فرنسوا ديروش
قد يبدو من قبيل التزيد الحديث عن عمل الناسخ في إطار هذا المدخل عن علم المخطوطات العربية الإسلامية. فمن جهة ليس من السهل دائما الإحاطة بهذا الجانب من صناعة الكتاب في شكله النهائي. إذ ما تزال بعض القضايا الأساسية، مثل هوية من كُتِبَت له النسخة والمكان الذي أُنجزَت فيه والوقت الذي استغترفته، غالبا بدون إجابة. ومن جهة أخرى فإن بعض النماذج المستند إليها لتوضيح هذه النقطة أو تلك استُمِدَت من مصادر أدبية أو مصادفة من وثائق أرشيفية وتتطلب مقابلتها على المخطوطات نفسها. وأخيرا، فإن الفصول السابقة أتاحت لنا تتبع صناعة الكتاب، ومن هذا المنطلق فقد أعطتنا صورة عن عمل النساخ؛ وفوق هذا فإن حرود المتن – التي تُعدُّ مصدرا قاطعا في هذا المجال - تتطلب أن نعرفها على حدة، وهو ما سنقوم به بعد قليل. ونظن مع ذلك أنه قد آن الأوان لكي نلفت انتباه الباحثين إلى أهمية هذه المسألة من المنظور الأوسع لتاريخ الكتاب في العالم الإسلامي. لذلك فإن هدفنا في هذا الفصل هو الإشارة إلى بعض المجالات المفتوحة أمام البحث.
هوية النساخ
من هم هؤلاء الرجال، وأحيانا النساء[1]، الذين تفانوا في هذه المهنة الصعبة، مهنة نساخة المخطوطات؟ إن حرود المتن مقتضبة في العموم بحيث إنها حينما لا تكشف عن اسم شخص معروف في مصادر أخرى: مؤلف، عالم، طبيب... إلخ، يكون من العسير علينا جدا أن نتعرف على هوية ناسخ النص. ففي غياب فهارس المخطوطات المؤرخة المزوّده/ بكشافات مدققة، وأيضا بقوائم بأسماء النساخ، فإن إعادة بناء الأثر أو البحث عن أحد هذه العناصر يظل حاليا هدفا بعيد المنال[2].
الحرفيون
تدعونا المكانة السامية التي يحتلها فن الخط في العالم الإسلامي أن نذكر بطبيعة الحال الخطاطين الذين انفصلوا بداءة عن مجموع النساخ. وغالبا ما نجد ترجماتهم مذكورة بطريقة موجزة في المؤلفات المتصلة بفن الخط[3]، كما أن إنتاجهم يُحاطُ باحترام خاص. ونعرف من خلال ما ورد في حرد متن مصحفي مكتبة فرنسا الوطنية رقمي BnF arabe 6082 و6716 أنهما بخط ياقوت المستعصمي المشهور، ويحمل كلا المصحفين تقاييد تكشف التقدير الذي أحاط بهما بالرغم من أن النسخة رقم 6082 نسخة مزيفة[4].
ومع ذلك، ودون الدخول في الجدل حول مسألة التزوير التي يطرحها هذان المخطوطان، فإن عالم المخطوطات يجد نفسه في مواجهة قضية محيرة حقا: هل يجب أن نُدرِج هذه النسخ في فئة خاصة بها؟ وإذا كان الحال كذلك فكيف نحدد شخصية الخطاطين؟ فبعض النسخ تعلن بوضوح عن هذه النوعية: فإحدى نسخ «كليلة ودمنة»، المكتوبة سنة 661هـ/ 1262م، وقعها شخص يُدعى محمد بن محمد بن عمر بن الكمال الخطّاط[5].
وكما ذكرنا فإن بعض المؤلفات المتخصصة اعتبارا من فترة معينة تقوم بإحصاء هؤلاء الفنانين، وأدخل نظام تدريس الخط المطابق لنظام تدريس العلوم الدينية نظام «الإجازة» في فن الخط. وتمكننا هذه المصادر من تحديد هوية بعض الخطاطين، ولكنها أبعد من أن تحيط بكل العالم الإسلامي، فالأمر يتعلق بممارسة حديثة نسبيا ولا تغطي بطريقة منتظمة كل المناطق. فكم من المخطوطات القديمة المعروضة في معارض أو في المؤلفات المخصصة لفن الخط العربي وتحمل في حرد متنها/ اسم ناسخ لا تعرفه كتب التراجم التي بحوزتنا؛ فهل سنعتبر أن الأمر لا يتعلق بخطاط؟[6]
يبدو إذا أنه من غير المفيد أن نصنع من كل القطع فئة خاصة. ويكون من الأفضل - كما يقترح رودلف سلهایم Rudolf sellheim[7]- أن ندمج الخطاطين في المجموعة الواسعة للنسّاخين المحترفين والذين جمعنا بشأنهم بعض المعلومات لكي نوضِّح تنوع الحالات. ويخبرنا مؤلف تأريخ لقرطبة، أُلّف في فترة الأمويين بالأندلس، أنه كانت توجد في الرّبض الشرقي الوحيد للمدينة «مائة وسبعون امرأة ينسخن المصاحف بالخط الكوفي»[8]: ومن الممكن أن نظن أن الأمر يتعلق هنا بأشخاص يتعيّشون من نساخة الكتب. وفي العصر القديم نجد أمامنا وجها مألوفا هو «الورّاق»، بالرغم من أنه قد يصعب علينا أحيانا أن ندرج شخصا متعدد الأنشطة في فئة محددة. وقد سجل يوهان بدرسين Johannes Pedersen عددا من الروايات المرتبطة بالوراقين يبدو فيها «الورّاق» في وضع يشبه وضع ناشر الكتب الحديث[9]. فهو يدير حانوتا ويبيع كتبا: فهل نسخ هذه الكتب؟ من الصعب أن نقول ذلك[10]. ويبدو أن تعدد الكفاءات هو القاعدة في مهن صناعة الكتاب[11]: فعلى سبيل المثال توجد مخطوطات كتبها نسّاخ وصفوا أنفسهم في حرود المتن بأنهم «ورّاقون» - فمصحف «الحاضنة»[12] (المنسوخ سنة 410هـ/ 1019 – 1020م) ومصحف مشهد أستاني – قدس [13]4316 (المنسوخ سنة 466هـ/ 1073 - 1074م) تنطبق عليهما هذه الحالة[14]. ويوضح النص التالي طبيعة نشاط علي بن أحمد وعثمان بن حسين: فكل واحد منهما انتسخ النص ورقّمه وزخرف المخطوط وجلَّده في النهاية. فهل كانت مهمة الوراق هي السيطرة على مجموع عملية صناعة الكتاب المخطوط؟ إن هذه القدرة / قد تكون مطلوبة في فترة مبكرة: فلم يكد يمضي على المثالين اللذين أتينا على ذكرهما قرن من الزمن، حتی وجدنا الرَّاوندي صاحب «راحة الصدور» وهو أيضا خطاط يعلن، في نهاية القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي، «أنه تعلم سبعين نوعا من الخطوط العربية، وباشر نسخ المصحف وزخرفة وتجليد الكتب، وهي فنون أجاد إتقانها»[15]. إن ناسخ مخطوط مونتريال رقم McGill ISL 91، المؤرخ سنة 967هـ/ 1560م، والذي لم يكن متعدد الكفاءة كسابقيه، كان هو أيضا مزخرفا[16]. وهل كانت للناسخ الذي وقّع في سنة 672هـ/ 1274م مخطوط المكتبة البريطانية بلندن رقم BL Add. 25026[17] اختصاصات أقل مقارنة بالوراقين الذين ذكرناهم؟ وتذكر المصادر أن النساخين المحترفين كانوا يجلسون في الأسواق: وليس من السهل دائما أن نعرف إذا كان الأمر يتعلق بنساخ أو بباعة كتب عندما تصفهم المصادر بالورّاقين[18]. وفي مطلع القرن السابع عشر الميلادي كانوا يمارسون نشاطهم في آسيا الوسطى في السوق bazar)) [19].
وتجعلنا حرود المتن نقابل بالمصادفة ممثلين لمهن أخرى للكتاب، هكذا قدم لنا ناسخ مخطوط المكتبة البريطانية بلندن رقم BL Add 7214 نفسه كـ «مذَهِّب»[20]، ووصف محمود درويش، ناسخ مخطوط باريس BnF الملحق الفارسي رقم 1411 ورقم 1528، نفسه بـ «النّقّاش»: فقد يكون قد نسخ النص وقام بعمل تصاوير المجلدين[21].
وقد يُضطَر بعض محترفي الكتابة، مثل «الكاتب» إلى الخروج عن هذه التخصصات الصارمة لكتابة النصوص، ففي سنة 652هـ/ 1167م كتب علي ابن جعفر بن أسد الكاتب نسخة من المصحف وقفها أبو القاسم محمود بن زنكي[22]. وبعد ذلك بقليل كتب كاتب آخر هو أمير حاج بن آقسُنْقُر القُونَوي مخطوط باريس BnF الملحق الفارسي رقم 1447[23]، وهو معاصر تقريبا للخطاط الذي كتب نسخة «كليلة ودمنة» المذكورة آنفا. وكتب حافظ إبراهيم كاتب طوبجي قلعة كافية في سنة 1167هـ/ 1754م مخطوط باريس BnF/ الملحق الفارسي رقم 2105. ونضيف إلى ذلك اسم سيدي محمد المفشي، الذي كتب العديد من المخطوطات بأسلوب شدید القرب من أسلوب كتابة ديوان إنشاء آق قویونلو[24]. ولم يضف هؤلاء بعد كل ذلك سوى أنهم اقتفوا أثر الخطاط الشهير ابن مُقْلَة: وقد أتاحت دواوين الإنشاء للمتخصصين في الخط إمكانية ممارسة مهنتهم بجوار الأمير، وإن تخلّوا عن ذلك، في حالة الضرورة، ليعملوا في الإدارة أو في المكتبة[25]. ففي مخطوط باريس رقم BnF ar. 6997 يشير عبد القادر الشكري إلى صفته كمعلم للخط لدى الباب العالي[26].
العلماء والهواة
كان ياقوت الحموي يتكسب عيشه بالنسخ بالأجرة[27]، تماما كما سبقه إلى ذلك الفيلسوف یحیی بن عدي[28]. ولجأ العلماء وكذلك الطلبة إلى نسخ الكتب مقابل أجر. وقد يحدث أيضا أن ينسخوا الكتب في إطار دراستهم، فعلاوة على أن الأمر يتعلق بتوفيرهم للكتب التي يحتاجون إليها، فإن النسخة قد تشكل عنصرا في عملية نقل المعرفة كما توضحه أحيانا إجازات السّماع والقراءة المثبتة عليها[29]. ويختلف المظهر النهائي للمخطوط بشكل كبير حسب الحالات: ففي الواقع هناك فرق كبير بين العمل لحساب شخص يشترط درجة من وضوح الخط، أو أن يكتب الإنسان لنفسه وهو يعرف أنه قادر على إعادة قراءة ما كتبه. ويمكن لبعض المعايير الخارجية مثل ترتيب الكتابة أو إخراج الصفحة أن تمدنا عند الاقتضاء بمؤشرات بهذا الخصوص تتطلب دراستها باحتراز. وقد يمدنا حرد المتن أحيانا بإجابة حاسمة عندما يذكر الناسخ أنه كتب ذلك «لنفسه»[30]، ولكن يجب أن نتجنب أن نعتبر كل مخطوط كُتِب في هذه الظروف مهملا في خطه. وأخيرا يمكن أيضا للـ «هواة» أن يصبحوا عند الحاجة نساخا، ويظهر هذا الأمر بوجه خاص في المصاحف وكتب التوسل. وكما أكد شادمان ڨاهيدوڨ Shadman vahidov/ وأفتندیل إركینوڨ Aftandil Erkinov فإن كثيرا ممن خدموا لدى صدري ضياء، في آسيا الوسطى في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، كانوا من أصدقائه. «فأي قاض أو مفتٍ أو مدرّس أو أي شخص آخر يمتلك خطا جميلا، كان يمكنه نسخ الكتب سواء بناء على طلب أو لاستخدامه الشخصي»[31]. والمخطوط الذي بخط مؤلفه يعد أنموذجا خاصا يجذب على الأخص اهتمام محققي النصوص.
تقاييد شخصية
نادرا ما نجد في حرد متن المخطوطات العربية الإسلامية إشارات عن شخصية الناسخ أو عن الأحوال التي وُجِد فيها وهو يُتم نسخ الكتاب. وقد تتسرب أحيانا تفصيلة ذاتية كما في حالة مخطوط برلين رقم SB or. 4794، حيث يشير الناسخ إلى أن والده كان خطیب جامع أحمد باشا[32]. وفي مخطوط باريس رقم BnF arabe 1612 نجد أن الناسخ نفسه هو «إمام وخطيب جامع قِنَا»[33]. وكانت الإيضاحات الموجودة على النسخة التي ينقل منها الناسخ ذات قيمة كبيرة في عين النساخ مثلما هو الحال مع مخطوطي مكتبة كوبريلي بإستانبول رقمي 949 و956[34]؛ وبالرغم من ندرتها، فإننا نجد أصداء ذات صبغة شخصية تفلت عند الحاجة من القلم، وقد جمع ماكس ويسويلر Max Weisweiler بالنسبة للمخطوطات العربية وأنجلو ميشيل بيمونتيز Angelo Michele Piemontese [35]بالنسبة للمخطوطات الفارسية[36]، أبياتًا شعرية يعبر فيها عن أحاسيس مصطعنة: ورع أو استجداء للقارئ ليرحم الناسخ على ضعفه.
ومقارنة بذلك، نجد حرود متن المخطوطات العربية المسيحية أكثر إطنابا. فكما أشار إلى ذلك جيرارد تروبو Gerard Troupeau، نجد أن ذكر المكان الذي تم فيه النسخ أكثر ترددا في هذه المدونات، وتقابلنا العديد من صيغ التوسل الصادرة عن الناسخ وعبارات الإسترحام التي يوجّهها إلى القارئ، فتدخل هذه النصوص بذلك في مأثور آخر مخالف لحرود متن المخطوطات العربية الإسلامية[37].
أماكن النسخ...
*الجزء المتبقي من هذا المقال متاح حصريًا في النسخة المطبوعة من هذا الكتاب. الكتاب متاح بالصيغتين الإلكترونية والمطبوع، وذلك ضمن إصداراتنا على الرابط التالي:
http://doi.org/10.56656/100098
[1] إن النساء الخطاطات هن اللواتي أثرن الانتباه هنا: راجع ز. م. عباس «نساء خطاطات»، المورد، 15/4 (1986)، 141 – 148؛S. al-Munajjid, «Women’s roles in the art of Arabic calligraphy», The Book in the Islamic World, p. 141-148.
[2] نجح «ريشارد» في كثير من الحالات في العثور على أثر ناسخ واحد عبر المخطوطات، راجع: (PARIS 1997, Passim).
[3] من بين العديد من الكتب التي تنتمي إلى هذا النوع الأدبي، نذكر سليمان مستقيم زاده: تحفة الخطاطين، تحقيق م. ك. إينال، إستانبول، 1928؛Qadi Ahmed, Calligraphers and Painters, A Treatise by Qadi Ahmad, son of Mir-Munshi(ca A. H. 1015/A, D. 1606), trad. V. Minorsky, Washington, 1959؛ وأيضا الزبيدي: حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق، تحقيق عبد السلام هارون، القاهرة، 1377هـ/ 1954م.
[4] مخطوطتا باريس رقما BnF arabe 6082, 6716، وانظر بخصوص ياقوت:(F. Déroche, Cat. I/2, p. 92-93, no 458, et p. 122, no 523 ولوحةXXVI A; D. James: The MAster Scribes, p. 58-59 وN. Çetin, «Yâqût Musta’simî», في Islam Ansiklopedisi, t. XIII, p. 352-357.
[5] مخطوط چنيف رقم B. Bodmer ms 527 FiMMOD 174.
U. Derman, «Türk yazî san’atînda icazetna-meler ve teklid yazîlar», VII. Türk tarih Kongresi II [T. T. K. yay. IX/7a], Ankara, 1973, p. 716-728; F. Déroche, "Maîtres et desciples: la transmission de la culture calligraphique dans le monde ottoman», REMMM, 75-76, 1995, p. 85-87; M. A. Karimzadeh Tabrizi, Ijazat nameh, Icazet name, The most unique and precious source on ottoman calligraphy, Londres, 1999.
[7] وضع سلهايم جنبا إلى جنب في الكشاف رقم 2 من Materialen، تحت عنوان «Ductus» فئتي «الخطاطين» و«الحرفيين»،(p. 411).
[8] ابن الفياض، مذكور في: J. Ribera, «Bibliófilos y bibliotecas en la España musulmana», dans Disertaciones y opúsculos, t. I, Madrid, 1928, p. 199.
[9] J. Sadan, The Arabic book, p. 43 «Nouveaux documents sur scribes et copistes», REI, 45, 1977, p. 41-56.
[10] وجد سعدان في وثاق جنيزة جردا لممتلكات ناسخ يهودي، الشيء الذي يمكننا من أن نكون فكرة عن الحالة التي كانت عليها أدوات المهني في القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي.
[11] يمكن أن نثير الملاحظة نفسها في ميدان قريب ألا وهو التجليد، انظر: Y. Porter, Peinture et art du livre, p. 170، وسنصادف فيما بعد صورة مجلد وهو في الوقت نفسه ناسخ. (انظر فيما يلي).
[12] مصدر هذا المخطوط الجامع الكبير بالقيروان (راجع:B. Roy et P. Poinssot, Inscriptions arabes de (Kairouan, Paris, 1950, p. 27-32 et fig. 7-8. فحرد متن الختام ليس أثرا للناسخ بمفهومه الصحيح، ولكنه من يد امرأة كاتبة اسمها درّة. ويبدو أن العديد من المؤسسات التونسية تحتفظ بعناصر منه: وتوجد أوراق منه في مركز الفن الإسلامي برقادة بجانب القيروان (راجع: (PARIS 1983, p. 273, no 356; PARIS 1995, p.9.وهو الحال بالنسبة لمتحف باردو بتونس، (Inv. 277; cf. PARIS 1983, p.273, no 357). وبالنسبة للمكتبة الوطنية (مخطوط Rutbi 13 ينظر M. Lings et Y. H. Safadi, LONDRES 1976, p. 30, no 26.(
[13] أحمد كلچين معاني: «شاهكار هاي هنري شكفت انكيزي آز قرن پنجم هجري وسركنزشت جيرت آور آن»، هنرومردوم 175، 1345/ 1976، ص 45-65؛ وأيضا رهمناي كنجينه هاي قرآن؛ مشهد 1347/1969، ص 49 رقم 21. وقد يكون الناسخ نفسه قد أنجز أيضا مخطوط إستانبول رقم TKSE.H. 209. راجع أيمن فؤاد سيد: المخطوط، اللوحة7). وقبل ذلك بقليل يحمل مخطوط آخر نسخ في المنطقة أيضا هو مخطوط Leyde, BRU Or. 437 توقيع وراق أبو بكر محمد بن أبي رافع، (انظر:
P. de Jong et M. J. de Goeje, Catalogus codicum orientalium bibliothecae academiae Lugduno Batavorum, t. IV, Leyde, 1866, p. 60-61, no 1735; P. Voorhoeve, Handlist of Arabic manuscripts in the Library of the University of Leiden and other collections in the Netherlands [Codices manuscritpti, 7], 2 éd., la Haye/Boston/Londres, 1980, p. 162; S. M. Stern, «A manuscript from the library of the Ghaznawid Amir ‘Abd al-Rashid», فيR. Pinder-Wilson éd., Painting from Islamic lands, Oxford, 1969, p. 12 et pl. 8.
وورد الاسم في النص بصيغة ناقصة). وجمع حبيب الزيات عناصر من أصل أدبي في مقاله «الوراقة وصناعة الكتاب ومعجم السفن»، ص 7 -40.
[14] وهناك مصحف آخر، وقعه عثمان بن الحسين الوراق، انظر:(F. Déroche, «Une reliure du Ve/XIe siècle», NMMO IV/1, 1995, p. 4-5 I) ولوحة: ويتعلق الأمر فيما يبدو بحالة مجانسة، ولكننا لا نستبعد أن يكون هذا التوقيع بهدف رفع قيمة النسخة.
D. Meneghini Correale, «Il capitolo sulia scrittura nel Rahat al-sudur di Muhammad ibn’Ali ibn sulayman al-Rawandi», Annali di Ca’Foscari 33/3, Série orientale, 25, 1994, p. 231.
A. Gacek, Arabic manuscripts in the libraries of McGill University, Union catalogue [Fontanus monograph series, 1], Montréal, 1991, p. 227, no253/1.
[17] FiMMOD 157.
[18] راجع، حبيب الزيات: المرجع السابق، ص34-35.
M. Szuppe, «Lettrés, patrons, libraires L’apport des recueils biographiques sur le rôle du livre en Asie centrale aux XVIe et XVIIe siècles», Cahiers d’Asie centrale, 7, 1999, p. 109.
[20] FiMMOD 163.
[21] F. Richard, op. cit., p. 115, no 77.
[22] مخطوط كاير ريشموندkeir Richmond, Collection no VII, 3 et 4 (B. Robinson, Islamic painting and the arts of the book, p. 287-288).
[23] FiMMOD 1.
[24] F. Richard, «Divani ou ta’liq», Mss du MO, p. 89-93.
[25] J. M. Rogers, BERLIN 1988, p. 73-74.
[26] F. Déroche, cat. I/2, p. 114, no 508 ولوحةXXIV A.
[27] ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق إحسان عباس، بيروت، د.ت، 6: 127.
[28] قد يكون هذا الفيلسوف العربي المسيحي قد نسخ تفسير الطّبري الضخم مرتين.(J. Pederson, The Arabic book, p. 43.
[29] انظر فيما يلي. وانظر أيضا J. Pederson, op. cit., p. 32-33, n. 32.
[30] نشير إلى الأرقام التالية في FiMMOD: 30، 40، 55، 56، 57، 65، 94، 171، 187، 192، 224، وانظر بهذا الخصوص الصيغ التي أثبتها أيمن فؤاد السيد: المخطوط، ص 455 – 458.
Sh. Vahidov , A. Erkinov, «Le Fihrist (catalogue) de la bibliothèque de sadr-i Ziyâ’: une image de la vie intellectuelle dans le Mavarannahr (fin XIXe – début XXe s.)», Cahiers d’Asie centrale, 7, 1999, p. 147.
[32] R. Quiring-Zoche, Ar. Hss., 3, p. 35.
[33] Y. Sauvan, M.-G. Balty-Guesdon, Cat, 5, p. 159-160.
[34] انظر مثلا Sesen, R., «Esquisse d’une histoir de développement des colophons dans les manuscrits musulmans»، في Scribes, p.203 (no 26) أو p. 204 (no 29).
[35] «Arabische Schreiberverse», فيR. Paret éd., Festschrift E. Littmann, Leyde, 1935, p. 101-120.
[36] «Devises et vers tarditionnels des copistes entre explicit et colophon des manuscrits persans», في Mss du MO, p. 77-87.
[37] G. Troupeau, «Les colophons des manuscrits arabes chrétiens» في Scribes, p. 223-231.
ملاحظة: نشر النص في الكتاب التالي: المدخل إلى علم الكتاب المخطوط بالحرف العربي، 2010 - النسخة العربية، مؤسسة الفرقان بالتراث الإسلامي، لندن، ص 310-285، نقله إلى العربية وقدم له أيمن فؤاد سيد. |