كتب ستصدر قريباً


"مفتاح السعادة ومصباح السيادة" لطاش كبري زاده

تحقيق: أ.د. أحمد شوقي بنبين ود. محمد سعيد حنشي ود. عبد العالي لمدبّر

يعتبر كتاب "مفتاح السعادة ومصباح السيادة"، لأحمد بن مصطفى بن خليل المعروف بطاش كبري زاده (ت.968هـ) من بين أهم المصنفات الببليوغرافية في تراثنا العربي، فقد أورد فيه مؤلفه مختلف موضوعات العلوم وأجناس التأليف، وذكر كل علم بالتفصيل، موضوعه وغرضه وغايته، ومبادئه، ومنهجه، وأورد بعض الكتب المصنفة فيه، وعرَّف بأهم العلماء الذين أجادوا التأليف في هذا العلم، وقد أحكم المؤلف تبويبه، حيث افتتحه بأربع مقدّمات ممهّدات، وقسم الكتاب إلى طرفين، كل طرف مقسم إلى دوحات.

أما المقدّمة الأولى فخصَّصها لبَيَانِ فَضِيلَةِ الْعِلْمِ وَالتَّعَلُّمِ والتَّعْلِيمِ، وبَيَّنَ في الثانية شرائط المتعَلِّم ووظائفه، وذكر في الثالثة وظائف المعلِّمِ، أما المقدّمة الرابعة فخصصها لبيان النسبة بين طريق النظر وطريق التصفية.

وأما الطرف الأول، فخصَّصه للإرشاد إلى كيفية تحصيل طريق النظر، وذكر فيه كل علم أصلا وفرعا، وبَيَّنَ أسماء الكتب المؤلفة فيه، وأسماء مؤلفيها؛ وخصَّص الطرف الثاني من الكتاب للعلوم المتعلقة بالتصفية، التي هي ثمرة العمل بالعلم، الذي تحصل به السَّعادة الأبدية والسِّيادة السرمدية.

فالكتاب ببليوغرافيا شاملة للعلوم العربية بمختلف مصنفاتها، الأصلي منها والمشروح، والمختصر، ومختصر المختصر، وموسوعة لتراجم المصنِّفين وما صنفوه، مع ذكر أهمية كل كتاب، ومكانته في العلم الذي ألف فيه. 

وهو، وإن كان بهذه المكانة والأهمية، لم يلق ما هو حقيق به من عناية واهتمام من لدن الباحثين والمحققين؛ فأغلب طبعاته المتداولة بين الناس طبعات تجارية، غير محققة تحقيقا يُراعي دراسة النسخ الخطية للكتاب أصالة وتوثيقا وضبطا وقدما وتماما.

وهو ما حفز مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي لإعادة تحقيق هذا الكتاب تحقيقا علميا رصينا، يُردُّ فيه الاعتبار لهذا المصدر الثمين من مصادر التراث العربي، ليكون في المكانة التي هو حقيق بها.

وقد أوكلت المؤسسة أمر تحقيق هذا الكتاب إلى الأستاذ الدكتور أحمد شوقي بنبين، مدير الخزانة الحسنية بالرباط، والدكتور محمد سعيد حنشي والدكتور عبد العالي لمدبّر، المفهرسَين والمحققَين بنفس الخزانة.

وسيراعى في التحقيق جمع أربع وعشرين نسخة خطية من الكتاب، من مختلف خزانات الكتب العالمية، ودراستها دراسة متأنية، وتصنيفها حسب شجرة النسب إلى عائلات، ومقابلتها وإثبات الفروق بينها، مع إبراز الحجم الهائل من التبديل والتغيير، والتصحيف والتحريف الذي اعترى النسخ المطبوعة للكتاب،  بالإضافة إلى تنظيم مادة النص وتوثيقها والتعليق عليها، علاوة على التعريف  بالكتب الواردة في المتن، والأعلام البشرية والجغرافية والأمم والقبائل والطَّوائف وغيرها، مرورًا بتتبع أوهام المؤلف الواقعة في الأعلام وتواريخ وفاتهم وعناوين كتبهم، والتعليق عليها.

كان الهدف الأساسي لمؤسسة الفرقان من نشر هذا الكتاب بعد نشر كتاب "الفهرست" للنديم هو توفير مصدر ببليوغرافي مهم في المكتبة التراثية يعنى بتاريخ العلوم العربية، للعلماء والباحثين في مجال التراث الإسلامي عامة والعربي خاصة.


"كشف الظنون" لكاتب جلبي

تحقيق: أ.د. أكمل الدين إحسان أوغلي و أ.د. بشار عواد معروف (وفريقه)

يعدّ كتاب "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" لمؤلفه مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بكاتب جلبي وبحاجي خليفة (1017-1067هـ)، أكبر معجم ببليوغرافي إلى عصر المؤلف؛ استغرق مؤلفه عشرين سنة في جمع مادته وكتابته في مسودة، ثم بدأ بتبييضه، فكتب منه إلى أثناء حرف الدال ثم أدركته الوفاة، تاركا وراءه القطعة المبيضة وجميع المسودات.

عني المؤلف بذكر أسماء الكتب والفنون، فكان يذكر الفن ويُعَرّف به اعتمادًا على "مفتاح السعادة" لطاش كبري زادة في الأغلب الأعم، مع استدراكات عليه، ثم يذكر أسماء الكتب مرتبة على حروف المعجم، مع ذكر مؤلفيها إن وقع له ذلك، ويُتبع ذلك بالشروح والمختصرات والحواشي المتصلة بهذا الكتاب، وربما أشار إلى موضوع الكتاب، أو ذكر أوله، لا سيما في المؤلفات التي اطلع على نسخ منها.

وقد احتلّ هذا الكتاب أهمية كبيرة بين الباحثين والدارسين والمحقّقين، فكانوا كثيري الرجوع إليه والاعتماد عليه في أبحاثهم ودراساتهم وتحقيقاتهم.

ونتيجة لهذه الأهمية البالغة، عني الأوربيون بتحقيقه ونشره وترجمته إلى اللغة اللاتينية، لغة العلم في أوربا إلى عهد قريب، فقام المستشرق الألماني فلوجل بتحقيق المجلدين الأولين منه خلال السنوات 1835-1858م في ليبزك، ثم طُبعت مجلداته من الثالث إلى السابع -  مع كشافاتها -  في لندن.

ثم قام اثنان من العلماء الأتراك بإعادة نشر الكتاب، اعتمادًا على النشرة الأوربية، ومقابلتها على نسخة المؤلف الخطية من المبيضة والمسودة.

ومما يؤسف عليه أنَّ هاتين الطبعتين لم تستوفيا المنهج العلمي في تحقيق النصوص،  إذ تصرفا في النص زيادةً وحذفًا، وقاما بتغيير الكثير من العبارات، ظنًّا منهما أنّ هذا ممّا ييسر فهم النص واستوائه، فضلًا عمّا وقع عندهما من تحريف وتصحيف لا تخلو منها صفحة من صفحات طبعاتهما.

ومن هنا رأى مركز دراسات المخطوطات الإسلامية بمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي ضرورة إصدار نشرة نقدية لهذا النص البالغ الأهمية، لا سيما بعد ملاحظة الأخطاء الكثيرة الواقعة في النشرتين السالفتين، إضافة إلى الأخطاء التي وقع فيها مؤلف الكتاب نفسه في أسماء الكتب وأسماء مؤلفيها ووفياتهم ونسبة الكثير من الكتب إلى غير مؤلفيها، خاصة وأنه لم تتح الفرصة له لإعادة النظر في المسودة التي وضعها، والتي أصبحت المورد الوحيد لهذا النص المهم.

إن النشرة التي تأمل مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي أن تظهر قريبًا قد بُذل فيها من الجهد المحمود في اعتماد نسخة المؤلف المبيضة، وما لم يُبيض من المسودة، والتعليق عليها، وتصحيح آلاف الأخطاء الواقعة فيها، فضلًا عن تجلية ما أُبهم من نصوصها، سوف تكون - بعون الله ومَنِّه - أول نشرة علمية نقدية لهذا النص المهم.


"التراث العلميّ العثمانيّ"

أعدّه باللّغة التركية وأشرف عليه الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي
ترجمه إلى اللغة العربية الأستاذة الدكتورة ماجدة مخلوف

يعتبر هذا الكتاب من مرجعٌ تاريخي،  ومصدرٌ لا غنى عنه، وإضافةٌ نوعيةٌ كبرى؛ ولعلّنا لا نبالغ إذا قلنا إنّه درّة من دُرر منشورات مؤسّسة الفرقان للتراث الإسلامي، إذ يُغطّي فترةً مهمةً من تاريخ التراث الإسلامي، أهملها جلُّ المؤرّخين في تاريخ العلوم.

ويضمّ الكتاب في طياته زُبدة التراث العلميّ العثماني، من خلال الكشف عن الإنجازات العلمية والحضارية التي تمّت في رحاب الدولة العثمانية طوال تاريخها الممتدّ لستّة قرونٍ، وإسهامها في الجهد التراكمي للتراث البشري. وقد شملت الدراسة حوالي خمسة آلاف عالم، وعشرين ألف عملٍ، وخمس وعشرين ألف نسخة لمخطوطات.

يتكوّن الكتاب من مجلدين. يحتوي المجلد الأوّل على تحليلٍ ودراسةٍ مستفيضةٍ حول التراث العلمي العثماني: التاريخ، المفهوم والنشأة، والانتشار، إضافة إلى حركة الترجمة، وتعليم العلوم العقلية؛ كما يتناول مرحلة الحداثة والعصرنة، وبداية ظهور المؤسّسات العلمية الجديدة، نتيجة الاتصال بأوربا خصوصًا، وبالغرب عمومًا. أمّا المجلّد الثاني، الذي يتكوّن من جزئين، فيعرض بالتفصيل المصنّفات العلمية الكاملة لـ 370 عالمًا من كبار العلماء، تمّ انتقاؤهم على امتداد الجغرافيا العثمانية، كما يعرض 92 عملًا مهمًّا من بين 7145 عمَلاً غير معروف المُؤلّف.

ونظرًا للأهميّة البالغة لهذا المرجع الكبير، ارتأت مؤسّسة الفرقان للتراث الإسلامي أن تنهض بترجمته من اللغة التركية إلى اللغة العربية، لتعمّ فوائده، وتُجتنى عوائده، بالإضافة إلى أنّ الحاجة إليه أصبحت ضرورية وماسّة. و علاوة على أن الكتاب سيسدّ فراغًا كبيرًا في المجال الببليوغرافي، إلا أنّه - بالإضافة إلى ذلك - كتابٌ جامعٌ لجُملة من العلوم والمعارف والفنون، كالرياضيات، والفلك والفيزياء والكيمياء، وفنون الحرب والأسلحة، والطِّب والصيدلة والبيطرة، والجغرافيا ورسم الخرائط والجيولوجيا، وعلوم الزراعة، وهندسة الغابات، والعمارة، والموسيقى، التي تمّ تأليفها باللّغات العربية أو التركية أو الفارسية، أو بعض اللغات الأوربية، في القرن الثامن عشر والتاسع عشر.

إنّ خروج هذا الكتاب إلى النُّور هو فتحٌ جديدٌ، وإنجازٌ هائلٌ، ومفتاحٌ ثمينٌ، ونقطة تحوّلٍ، ستفتح البابَ لعملِ بحوثٍ مبتكرةٍ ومهمّةٍ في أبحاث تاريخ العلوم عند المسلمين، كما سيكون أفضلَ الشواهد الساطعة على استمرار تقدّم العلم الإسلامي في الفترة العثمانية.


"الاستذكار" لابن عبد البر

تحقيق: أ.د. بشار عواد معروف وفريقه

يعدّ كتاب "الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار" من أبرز الكتب التي عُنيت بشرح كتاب "الموطأ" لإمام دار الهجرة مالك بن أنس، وهو ثاني كتابين عظيمين في هذا المجال ألّفهما علّامة الأندلس الإمام الحافظ الناقد الجهبذ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري (368-463هـ)، هذا وصنوه "التمهيد"، الذي سُعدت مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بنشره في سبعة عشر مجلدًا، ونفدت طبعته الأولى في أشهر قليلة.

وإذا كان كتاب "التمهيد" قد عُني بالصنعة الحديثية في المقام الأول، فرتبه مؤلفه على شيوخ الإمام مالك، وما روى كل واحد منهم من الأحاديث، فإن "الاستذكار" عني بالصنعة الفقهية، فكان معلمًا في الفقه المقارن، إذ قام مؤلفه بشرح "الموطأ" مادة مادة، على نَسَق أبواب "الموطأ"، فشرح المسند، ووصل المرسل، وشرح أقاويل الصحابة والتابعين، وما لمالك فيه من الفتاوى والأقاويل التي بنى مذهبه عليها، وما اختاره من فتاوى سلف أهل بلده، مع العناية بذكر ما لسائر فقهاء الأمصار من التنازع في المعاني، فصار "الاستذكار" من أمهات كتب الفقه المقارن.

وقد طُبع هذا الكتاب بتحقيق الطبيب عبد المعطي قلعجي طبعة سقيمة مليئة بالتصحيف والتحريف والسقط ونشر في دمشق وبيروت، ثم أعيد طبعه على هذه الطبعة السقيمة غير مرة، وكانت جميع هذه النشرات مفتقرة إلى المنهج العلمي في تحقيق النصوص، من جمع النسخ الخطية والمقابلة بينها وإثبات الاختلافات بينها وترجيح ما أراده المؤلف، وإثبات القراءات الأخرى في هوامش النشرة لينظر فيها المستفيد، وإن كانت مرجوحة عند المحقق، مع ضرورة عزو الأحاديث إلى مصادرها والكلام عليها تصحيحًا وتضعيفًا وبيان عللها الظاهرة والخفية، وطرائق استدلال الفقهاء بها، ثم عزو أقوال الصحابة والتابعين ومن تبعهم من أهل العلم إلى مواردها، وتوثيق آراء الفقهاء عامة من كتبهم ومؤلفاتهم أو مؤلفات أصحابهم، والعناية بما أحال إليه المؤلف من آراء أصحاب المذاهب الأربعة خاصة، والإشارة إلى مناجمها، وبيان صحة ما نسبه المؤلف إلى كل واحدٍ منهم، بمقابلة نصه بنصوصهم لإثبات الصحة من عدمها، فضلًا عن التوثيق الذي يطمئنُ القارئَ إلى صحة النصوص وسلامة قراءتها، وصحة نقل المؤلف وسلامته أيضًا.

كل هذه الأمور دعت مؤسسة الفرقان إلى ضرورة العناية بهذا الكتاب المهم الذي لم يلق العناية التي تليق بمنزلته بين الكتب، فعهدت إلى العلامة الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف وفريقه المكون من محققين كفاة القيام بهذه المهمة، وتحقيقه تحقيقًا نقديًّا على وفق مناهج التحقيق المعتبرة، بعد أن جمعت ما توفر من نُسخه في خزائن الكتب بالخافقين، ووفرت جميع مستلزمات التحقيق الدقيق القائم على الخبرة العميقة الشاملة على أحسن موفر.

ومن المتوقع أن يصدر الكتاب في غضون الأشهر المقبلة بإذن الله.


"محاسن الشريعة في فروع فقه الشافعية"

لأبي بكر علي إسماعيل القفال الشاشي، المعروف بالقفال الكبير(ت365ه/976م)
تحقيق الأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور

سيصدر عن مركز دراسات مقاصد الشريعة بمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي - في غضون الشهور المقبلة إن شاء الله تعالى - كتاب "محاسن الشريعة في فروع فقه الشافعية"، لأبي بكر علي إسماعيل القفال الشاشي، المعروف بالقفال الكبير، ومن تحقيق العلامة الأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور.

وكتاب محاسن الشريعة مقسم إلى مصاحف وكتب وأبواب، جاوزت المائة وعشرين بابًا في الفقه الإسلامي، إذ جاء المصحف الأول للحديث عن العبادات، والمصحف الثاني للحديث عن النكاح والطلاق وما يلحق بهما من أحكام، وأحكام الأحرار والعبيد والحرائر والدماء، والمصحف الثالث للحديث عن النفقات والفرائض والبيوع والوصايا والعتق، والمصحف الرابع عن الجنايات والحدود والقضايا والشَّهادات.

ويذكر القفال الشاشي الهدف من تأليفه للكتاب بأنها محاولة لتقريب الشرائع من العقول السليمة: «أن الشريعة تنطوي على معانٍ مستحسنة تقبلها العقول السليمة والفِطر النقية، ودخولها في السياسات الفاضلة السمحة؛ فهو يبين الأسرار والمعاني». لماذا جعل الله لنا الأحكام وما الحكمة في ذلك

يغوص كتاب "محاسن الشريعة" في الأعماق، ويحاول أن يبرز الأسرار والغايات والمقاصد والحكم من أحكام الشريعة التي تتميز بالكمال والتمام، وجلب المنافع ودفع المضار، وحفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال، والتي جاءت بمحاسن مكارم الأخلاق.

ويعتبر "محاسن الشريعة" من الكتب الأولى التي تطرّقت إلى مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو رائد في هذا الباب، إذ يتميّز بأنّه يتضمّن لمحات ونظرات مقاصدية عميقة وأسرارًا عظيمة، حيث أنّه يشرح حقائق الإسلام ويبين محاسن الشريعة في المسائل والأحكام الفقية، ويقف على علل المسائل ودقائقها، وما يتعلق بمحاسنها ومصالحها وعنايتها بالعباد، ثمّ يبرز مقاصد الشارع والحكمة من وضع الله لها وأحكامها على هذه الكيفية، ومدى قربها من العقول السليمة متناسقة معها.

ويؤكد القفال الشاشي في الكتاب بأنّ الشريعة الإسلامية جمعت من كل شيء أحسنه، وحوت من الآداب والشمائل ما لم يجتمع في غيرها من الشرائع، كما قال ابن قيم الجوزية رحمـه الله: «إنّ الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها».

كما يعتبر كتاب "محاسن الشريعة" لبنة إضافية أخرى في المكتبة المقاصدية، لا سيما أنّ مؤلفه - القفال الشاشي - من رواد الفكر المقاصدي ونُظَّاره، وإمام عصره في بلاد ما وراء النهر، والفقيه، والمحدّث، والمفسّر، والأصولي، واللغوي، وأنّ محقّق الكتاب هو الأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور، العلّامة في مقاصد الشريعة وعلم الكلام، والخبير في تحقيق التراث الإسلامي.


Back to Top