قاسم السامرائي
كتاب المقفى الكبير للمقريزي: حققه محمد اليعلاوي، وطبع ببيروت، دار الغرب الإسلامي في سنة 9119، في 8 مجلدات، اعتمادًا على نسخة باريس (Arab.2144) وتشمل 195 ترجمة من حرف الطاء وترجمة وحيدة من حرف الظاء وجانبًا وافرًا من حرف العين دون علي وعمر، ونسخة المكتبة السليمية باستانبول (برتو باشا 496) التي تقع في 449 ورقة، وتحتوي على حرف الهمزة إلى الخاء، وعلى نسخ مكتبة جامعة لايدن الثلاث. وقد سبق للأستاذ محمد اليعلاوي أن نشر ترجمة المهدي عبيد الله من كتاب المقفى([1]) واختيارات من كتاب المقفى أيضًا([2]).
وقد ذكر زكريا عبد الجواد في مقالة له حول دائرة المعارف العثمانية في مجلة العربى عدد 551 الصادرة في تاريخ 10/2004 ما نصه: «أنه رأى كتاب المقفى الكبير للمقريزي وتوجد نسخة فقط منه في باريس هي الوحيدة الموجودة في العالم وقد أحضرت دائرة المعارف العثمانية في الهند نسخة فيلمية منها إلى حيدر أباد، وقامت بتحقيقها وطباعة نسخ عدة منه»، إلا أنه لم يخبرنا عن سنة طباعة الكتاب، وعدد النسخ التي طبعتها دائرة المعارف العثمانية.
وقد اقتبس سهيل زكار ترجمة الحسن الأعصم القرمطي من كتاب المقفى، وألحقها بكتابه أخبار القرامطة، المطبوع في بيروت بدار العلم في سنة 1971م.
وتحتفظ مكتبة جامعة لايدن بهولندا بثلاثة مجلدات من مخطوطة المقفى لأحمد بن علي المقريزي المتوفى في سنة 845هـ بخطه مع إضافات ابن حجر العسقلاني، وهي محفوظة تحت الأرقام: Or. 1366a-b وOr.3075 وعدد أوراقها على التوالي: 287، 227، 252 ورقة.
وفي سنة 1978 اشترت مكتبة جامعة لايدن نسخة من مخطوطة الكتاب بخط المقريزي حين عُرضت للبيع في مؤسسة كرستي للمزاد العلني بلندن([3])، دون أن نعرف شخصية الذي عرضها للبيع، وهي الآن محفوظة في المكتبة برقم:Or. 14.533 وتحتوي على 514 ورقة بما فيها الجذاذات وتشمل جزءًا من تراجم حرف الألف إلى حرف الخاء، (وهذه النسخة لم يعرفها اليعلاوي) وكانت هذه المخطوطة في حالة يرثى لها من التفكك والاهتراء، فعهدت المكتبة بترميمها إلى مُرمّميين مختصين بذلك الفن في امستردام، فرمموها ترميمًا فنيًا دقيقًا، وأخرجوها في أربعة مجلدات وألحقوا بالمجلدات تقريرًا طويلًا ومفصلًا باللغة الانكليزية كتبه المرممون أنفسهم شرحوا فيه ما قاموا به، وألحقوا بتقريرهم جملة من صور المخطوطة قبل ترميمها([4]).
وللمقريزي أيضا في مكتبة جامعة لايدن نفسها ما يأتي:
- مناقب أحمد بن حنبل في 9 ورقات، برقم Or. 2559.
- كتاب الأوزان والأكيال الشرعية: Or.560 (3) ورقة 15-22.
- البيان والإعراب عن ما في مصر من الأعراب: Or.560 (3) ورقة 66-89 وقسم من المخطوطة بخطه.
- الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك: Or.560 (4) ورقة 115-135 قسم من المخطوطة بخطه.
- ضوء الساري الى معرفة أخبار تميم الداري: Or.560 (5) ورقة 31-42 وقسم من المخطوطة بخطه.
- ذكر ما ورد في بنيان الكعبة المعظمة: Or.560 (16) ورقة 161-184 ومؤرخة في سنة 842هـ..
- درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة: Or.560 (20) ويسمى: تراجم ملوك الغرب، ورقة 204-214 بخط المؤلف.
- حصول الإنعام والمير بسؤال خاتمة الخير: Or.560 (10) ورقة 86-89.
- الإلمام بأخبار من بأرض الحبش من ملوك الإسلام: Or.560 (12) ورقة 96-102 وقسم من المخطوطة بخط المؤلف ومؤرخة في سنة 841هـ، ومنها نسخة أخرى في 10 ورقات برقم: Or.1152.
- إمتاع الأسماع بما لرسول الله من الأبناء والأحوال والحفدة والمتاع: 17 ورقة منسوخة من خط المؤلف، برقم: Or. 2370.
- الإشارة والإيماء الى حل لغز الماء: Or.560 (17) ورقة 185-188 وقسم من المخطوطة بخط المؤلف، ومؤرخة في سنة 841هـ..
- إزالة التعب والعناء بمعرفة الحال في الغناء: Or.560 (19) البداية فقط بخط المؤلف.
- مقالة لطيفة وتحفة سنية شريفة في حرص النفوس الفاضلة على بقاء الذكر: Or.560 (4) ورقة 29-30 بخط المؤلف.
- نحل إبر النحل: Or.560 (6) ورقة 44-61 بخط المؤلف.
- النزاع والتخاصم في ما بين بني أمية وبني هاشم: Or.560 (15) قسم من المخطوطة بخط المؤلف، ورقة 136-160.
- شذور العقود في ذكر النقود: Or.560 (2) بخط المؤلف، ورقة 15-22، ومنها نسخة أخرى في 10 ورقات برقم: Or. 1153.
- المقاصد السنية لمعرفة الأجسام المعدنية: Or.560 (11) قسم من المخطوطة بخط المؤلف، ورقة 91-95.
- معرفة ما يجب لآل البيت من الحق على من عداهم: Or.560 (13) قسم من المخطوطة بخط المؤلف، ورقة 103-115.
- المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار: ج1: Or.372a وتقع في 682 صفحة، ومؤرخة في سنة 903هـ.، وج1 أيضًا: برقم: Or.371 ومؤرخة في سنة 996، وتقع في 537 صفحة، وج2 وج3: 372 b-c Or. ويقعان في 476 و423 صفحة على التوالي ومؤرختان في سنة 966هـ.، وجزء آخر تقع مخطوطته في 970 صفحة برقم: 276 Or. والنسخة مؤرخة بعد سنة 906هـ. إضافة إلى قطعة أخرى من الكتاب تحت رقم: Or. 14,309 والظاهر أن هذه النسخ كلها لم يستفد منها من حقق الكتاب أو من نشره مع قربها من زمن المؤلف.
- وتحتوي المكتبة أيضًا على مختصرللكتاب بعنوان: قطف الأزهار من الخطط والآثار لمحمد بن أبي السرور الصديقي المتوفى سنة 1060هـ، وهي تقع في 310 ورقات ومؤرخة في سنة 1055هـ، وبرقم: Or. 1247.
- صلاة الليل مثنى مثنى: برقم: Or.560(9) ورقة 80-85.
والآن: ما الصلة بين مخطوطة المقفى للمقريزي، أحمد بن علي بن عبد القادر المتوفى سنة 845هـ بمجلداتها المختلفة والمحفوظة في المكتبة السليمية بتركيا والمكتبة الوطنية بباريس ومجلدات مكتبة لايدن، مع ما حققه محمد اليعلاوي من نص كتاب المقفى؟ وبين ابن حجر، أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني المتوفى في سنة 852هـ؟
والجواب: إن ابن حجر توفي بعد سبع سنوات من وفاة المقريزي، إذ كانا متعاصرين، بل وصديقين، فقد قال ابن حجر في مقدمة كتاب رفع الأصر عن قضاة مصر: «واستفدت كثيرًا من ذلك من تاريخ رفيقي الإمام الأوحد المطَّلع تقي الدين أبي محمد أحمد بن علي بن عبد القادر التميمي»، ويعني هنا: المقريزي، وقال فيه مرة: «وقرأت بخط صاحبنا الشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي»، وفي أخرى قال: «وقرأت بخط صديقنا تقي الدين المقريزي»([5])، وقال في مقدمة الدرر الكامنة: «ومما جمعه صاحبنا تقي الدين المقريزي في أخبار الدولة المصرية وخططها ومعاجم كثيرة من شيوخنا».
فلا بدَّ والحال هذه بين المقريزي وابن حجر أن كتاب المقفى بجميع مجلداته التي بخط المقريزي كانت مودعةً عند ابن حجر لسبب أو لآخر؛ لأننا نرى العشرات من التراجم التي أضافها ابن حجر بخطه الذي أعرفه وأميزه جيدًا([6])، في بعض البياضات التي تركها المقريزي في كل أجزاء كتاب المقفى.
وقد اكتشفت هذا حين كنت أشتغل بتحقيق مخطوطة الروضة الفردوسية والحضرة القدسية لمحمد بن أحمد بن أمين الآقشهري المتوفى في سنة 739هـ قبل أكثر من خمس عشرة سنة؛ لأن الآقشهري روى كتاب المقفى بسنده الى شيخه ابن قطرال: محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن يوسف ابن قطرال الأنصاري المراكشي([7]) المتوفى سنة عشر وسبع مئة([8]) وبسنده إلى النويري([9])، وهذا يعني أن المقريزي كتب كتابه قبل سنة 739هـ، وهي سنة وفاة الآقشهري بل وقبل سنة 710هـ وهي سنة وفاة ابن قطرال([10]). ولما كان المقريزي قد ولد في سنة 766هـ فلا بدَّ والحال هذه أن سند الرواية مقحم في صفحة عنوان هذا القسم من كتاب المقفى.
وكان ابن حجر ممن ترجم للآقشهري في الدرر الكامنة (3/309) ، فاستعرت مخطوطة المقفى المحفوظة في مكتبة جامعة لايدن، فوجدت ترجمة الآقشهري فيها مختصرةً من ترجمة ابن حجر في الدرر([11])، أضافها ابن حجر بخطه إلى كتاب المقفى؛ لأن المقريزي لم يترجم للآقشهري.
ولما كنت على علم وثيق بخط ابن حجر فإنني تتبعت تراجمه المضافة فوجدتها في كل جزء من أجزاء المخطوطة، بل وحتى في القسم الذي اشترته مكتبة جامعة لايدن في سنة 1978، كما نرى في صور المخطوطة الملحقة، وهذا لم يتفطن له أو يتنبه له كلُّ من درس كتاب المقفى من دوزي إلى كاترومير إلى أماري إلى حبيب الزيات الى سهيل زكار، بيد أن يان يوست وتكم في بحثه الذي ألقاه في الرباط حول كتاب المقفى باللغة الفرنسية، ذكر أنه قارن ما وجده في كتاب المقفى بما نشره الزركلي في ترجمة ابن حجر من أنموذج خطه فوجد تشابها فيهما([12]).
والظاهر أن الأستاذ محمد اليعلاوي لم يتنبه إلى الفرق بين خطي المقريزي وخط ابن حجر، فقال في مقدمة الجزء الخامس: «وتتخلها (التراجم) أحيانا تراجم دخيلة»، وقال أيضا في أحد مجلدات لايدن: «إنه يتضمن بعض التراجم التي لا علاقة لها مبدئيًا بحرف الميم ولا حتى بما تبقى من حرفي الكاف واللام، وهي تراجم أحمدين (يريد جمع أحمد) وبراهمة (يريد جمع إبراهيم) أولى بها أن تكون في القسم التركي من الكتاب، وهي منقولة فعلا في مخطوط السليمية فألغيناها من مجلدنا الخامس هذا، واكتفينا بما ورد منها في المجلد الأول، بعد مقابلة النصين بالإكمال والإصلاح».
وقال أيضا في هذه المقدمة: «كيف نفسر اختلاف النص في الترجمة الواحدة بين الأصل الهولندي المفترض ونسخته التركية إن كانت نسخت عنه، وهو اختلاف يصل الى حد التضارب»، بيد ان اليعلاوي فاته أن يتنبه إلى أن نسخة السليمية منقولة من نسخة لايدن عندما كانت في تركيا، وهي الآن محفوظة في المكتبة برقم: Or. 14,533 وتحتوي على 514 ورقة بما فيها الجذاذات وتشمل جزءًا من تراجم حرف الألف إلى حرف الخاء، وهي لذلك احتوت على إضافات ابن حجر وتصحيحاته التي أضافها ناسخ نسخة السليمية إلى نسخته، ولذلك تساءل اليعلاوي في مقدمة الجزء الأول: «من أين استقى ناسخ السليمية التراجم الزائدة على مسودة لايدن»؟ وجوابه: من مسودة المقفى وإضافات ابن حجر، ولذلك أدخلها اليعلاوي في تحقيقه للكتاب([13]). دون ان يتنبه إلى ان هذه التراجم ليست بخط المقريزي ولا من صنعه بل هي من إضافات أو تصحيحات ابن حجر.
ومع اعترافي بفضل الأستاذ الجليل محمد اليعلاوي، وتقديري الجم للجهد الرائع الذي بذله في تحقيق كتاب المقفى الكبير ومعاناته المتعبة في إخراجه، فإن هذا التحقيق لا يمكن أن يوثق به أو يعوَّل عليه؛ لأن الاستاذ الفاضل أدخل في نص كتاب المقفى مما ليس منه في أماكن عديدة منه، فلعل السبب يعود إلى جهل ناسخ نسخة المكتبة السليمية حين أدرج التراجم التي بخط ابن حجر مع تراجم المقريزي فتبعه الأستاذ اليعلاوي مع أن خط ابن حجر يختلف تمامًا عن خط المقريزي، لأن ابن حجر كتب تراجمه بالمداد الأسود في الغالب بينما تحول أغلب خط المقريزي إلى اللون البني الداكن.
فيجب والحال هذه أن تُستبعد منه إضافات ابن حجر، ومن ثم يجب أن تُنشر هذه الإضافات في جزء ملحق بالكتاب بعد إعادة تحقيق الكتاب بكامله لأن الكتاب بوضعه الحالي يمور بالأخطاء والتصحيفات التي سببها سوء قراءة خط المقريزي أيضًا .
أ- وإليك ما وجدته من تراجم ابن حجر في مخطوطة كتاب المقفى للمقريزي المحفوظة برقم: Or.3075 التي اعتمدها اليعلاوي في تحقيقه:
- ورقة 12ب ترجمة: أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الملك بن بدر ابن الهيثم بن أبي عصمة بن أبي القاسم بن أبي حصين بن أبي عبد الله بن أبي القاسم اللخمي الرقي القاضي بالرقة، قدم مصر وحدث عن يونس بن أحمد بن أبي سلمة الرافعي روى عنه محمد بن علي الصوري ومات سنة ثلاث عشرة وأربع مئة([14]).
وهذه الترجمة في كتاب المقفى المنشور 1/481، إلا أن المحقق الفاضل لم يحسن قراءة خط ابن حجر فأسقط من نسب الرقي بعض الأسماء وحرَّف بعضها، فجاء اسمه عنده كما يأتي: «أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الملك بن القاسم بن بدر بن القاسم ابن أبي عصمة ابن أبي القاسم أبي أبي حسين بن أبي عبد الله ابن أبي القاسم اللخمي الرقي».
وترجمته كما جاءت في الجواهر المضية 1/74: «أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ ابن عبد الْملك بن بدر بن الْهَيْثَم بن خلف أبي عصمَة بن أبي الْهَيْثَم بن أبي حُصَيْن بن أبي عبد الله بن أبي الْقَاسِم اللخمى القَاضِي الرقي»، قدم مصر من الرقة وحدث عن أبي علي يونس بن أحمد بن أبي سلمة الرافعي وروى عنه محمد بن علي الصوري ذكره شيخنا قطب الدين([15]) فى تاريخ مصر وقال مات سنة ثلاث عشرة وأربع مئة رحمه الله تعالى».
- ورقة 14 ب ترجمة: أحمد بن عبد الباري بن عبد الرحمن بن عبد الكريم الصعيدي ثم الاسكندراني أبو بكر شهاب الدين ولد سنة اثنتي عشرة وست مئة وقرأ القراآت على أبي القاسم بن عيسى وسمع من الصفراوي وجعفر الهمداني وغيرهما وكان احد الصالحين الاتقياء له مسجد يؤم فيه ويقريء ويؤذن فيه ومات في أوائل سنة خمس وتسعين وسبع مئة.
وهذه الترجمة في كتاب المقفى المنشور 1/453 بيد أن المحقق الفاضل لم يحسن قراءة خط ابن حجر واستعان بكتاب غاية النهاية 1/65 والوافي بالوفيات 7/12 والمنهل الصافي 1/429 فلم يسعفوه، فقرأ: «سالم بن الصفراوي» بدلًا من «وسمع من الصفراوي»، ولم يستطع أن يقرأ: «يؤم فيه ويقريْ»، وقرأ: «ويؤدب» بدلًا من «ويؤذن».
- ورقة 20 ب ترجمة: لؤلؤ بن أحمد بن عبد الله الضرير النحوي([16])، ولد سنة ست مئة بدمشق وسمع من البهاء بن عساكر وابي القاسم الحرستاني والكندي وغيرهم روى عنه الدمياطي وذكره في معجه وكان فاضلا ورعا عارفا بالفقه والنحو ولي الاعادة بالمدرسة السيوفية من القاهرة وتصدر للإقراء بالجامع الحاكمي ومات في رجب سنة اثنتين وسبعين وست مئة.
وهذه الترجمة في المقفى المنشور 5/15 بيد أن المحقق أقحم في هذه الترجمة زيادات من الجواهر المضية 2/719 (1130) ليست من نص الترجمة، فقال في الحاشية: «والزيادة منها»، لأنَّ الأمانة العلمية تقتضي أن لا يكون هذا الإقحام في النص بل في الحاشية، ومع هذا فإن البهاء ابن عساكر([17]) هو بهاء الدين القاسم بن علي بن الحسن بن عبد الله الدمشقي المعروف بابن عساكر المتوفى سنة 600هـ، وهو ابن صاحب تاريخ دمشق، فكتب المحقق: «الحافظ بن عساكر» فاسقط: «البهاء»، وزاد أيضا في الحرستاني والكندي ما لم يرد في النص.
- في ورقة 190أ: اضاف ابن حجر سطرًا بخطه إلى ترجمة محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن محمد المغربي المتوفى سنة 427هـ، وهو: «وأخرجوا خاتمه فجعلوه في أصبعه فاستقر وكان على الخاتم
وإن طابت الأوطان لي وذكرُتها فإن مقيلي في جنابك أطيب»
وهذه الزيادة في المقفى المطبوع 5/503 وقال المحقق في الحاشية: «كلمة غير مفهومة، بعد هذا بيت في خط عسير القراءة ولا صلة له بالموضوع»، ونقل البيت محرَّفًا:
فإن طابت الأوطان لي وذكرتها فإن مقيلي في رحابك أطيب
وأقول: بل للبيت كل الصلة بالموضوع؛ لأن هذا البيت كان نقش خاتم المغربي الوزير وعلامته الرسمية الذي يختم به الرسائل الديوانية.
- ورقة 202أ: ترجمة محمد بن حسان بن عتاهية اليمني قال ابن يونس توفي في جمادى الأولى سنة سبع وتسعين ومئة.
وهذه الترجمة في المقفى المنشور 5/532 وقال المحقق: «خط مشوه والقراءة تخمينية»، واقول: بل الخط واضح مقروء، والترجمة بحروفها في تاريخ ابن يونس المصري 2/199.
- ورقة 202ب ترجمة: محمد بن حسن، وكتب المقريزي في هذه الترجمة: محمد بن حسن، فاضاف ابن حجر: بن أحمد الانصاري المحلي توفي بمصر في الخامس والعشرين من رجب سنة ست وخمسين وسبع مئة وله شعر جميل.
وهذه الترجمة في المقفى المنشور 5/532ــ533، ولكن المحقق الفاضل لم يحسن قراءة خط ابن حجر فترك بياضات في النص.
- ورقة 278أ ترجمة: محمد بن شعبان بن أبي الطاهر بن عمر بن حسان بن علي الخلاطي الصوفي امام مشهد الحسين سمع من النجيب([18]) جزء ابن عرفة([19]) وحدث وكان خيرا يقرأ القرآن بصوت حسن مات في سلخ ربيع الاخر سنة ثلاثين وست مئة.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 5/723 بيد أن المحقق الفاضل أسقط من هذه الترجمة جملة: «جزء ابن عرفة»، ونقل ترجمته حرفيًا من الدرر الكامنة لابن حجر 4/456، وقال في الحاشية: «قراءة الترجمة عسيرة لرداءة الخط وأصلحناه من الدرر»، فما كان له أن يُقحم ما ليس في النص أو يسقط بعضه، لأن الأمانة العلمية تقتضي الحفاظ على النص كما وصل إلينا.
- ورقة 281أ ترجمة: محمد بن الصباح بن كثير الرعيني([20])، روى عنه عبد الله بن وهب وروي عنه (بياض في الأصل) مات سنة ثلاث ومئتين في جمادى الاخرة.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 5/731 وجاء فيها تاريخ الوفاة 208هـ وقال المحقق: «الخط مشوه والقراءة عسيرة»، وأقول: الخط ليس كما قال بل واضح مقروء.
- وفي الورقة نفسها: ترجمة: محمد بن صبغون أبو هاشم الملطي نزيل مصر، أخذ القراءة عَرْضًا عن الحسن بن داود النقار وأبي طاهر بن أبي هاشم روى عنه القرآن عرضا فارس بن أحمد شيخ الداني ومات بمصر قريبا من سنة ثمانين وثلاث مئة ذكره أبو عمرو الداني.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 5/731 وقال المحقق: «الخط مشوش والإصلاح من غاية النهاية 2/156»، وأقول: الخط ليس مشوشًا، وقد أقحم المحقق في النص من غاية النهاية للجزري ما ليس منه، وهذا ليس مقبولا عند المحققين الأثبات.
- ورقة 285ب ترجمة: محمد بن طرنطاي([21]) كان ابوه نائب السلطنة في أيام المنصور قلاوون وولي هو الآمرية للناصر ومات في ثامن رجب سنة احدى وثلاثين وسبع مئة، واستقر في إمرته أحمد بن بكتمر.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 5/744-745 بيد أن المحقق الفاضل لم يحسن قراءة خط ابن حجر فترك فيها بياضًا، وأغفل قراءة «أحمد بن بكتمر»([22]) وأقحم في الترجمة ما ليس موجودًا في النص الأصل.
ب- تراجم ابن حجر في مخطوطتي المقفى رقم: a-b Or. 1366.
- ورقة 47ب ترجمة: محمد بن عبد ىالغفار بن أبي نصر أحمد الهمداني البدليسي الصوفي عرف بالمكبِّس سمع من السلفي وحدث عنه وكان مولده بهمدان سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة ومات بالقاهرة في جمادى الاخرة سنة خمس عشرة وست مئة.
وهذه الترجمة في المقفى 6/94 ولكن المحقق الفاضل لم يحسن قراءة النص كاملًا فترك في النص بياضات في موضع «البدليسي» و «جمادى الآخرة».
- في ورقة 104ب ترجمة: محمد بن علي بن أحمد بن الناقد أبو السعادات ابن أبي الأزهر كان من كبار التجار دخل في التجارة الى الروم وبلاد خراسان وما وراء النهر ثم غرب فدخل الشام ومصرثم رجع إلى العراق فصار وكيل أم الخليفة الناصر بن المستنصر فعظم قدره وجاهه وكان متدينا يحب أهل العلم كثير الصدقة أُسمع في صباه من أبي الوقت([23]) ومات في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة([24]) وله اربع وستون.
هذه الترجمة في المقفى 6/232 وقال المحقق الفاضل: «والترجمة مكررة بين 105 و112 ب إلا أن الثانية أوضح فاعتمدناها»، وهذا صحيح لأن الأولى بخط ابن حجر والثانية بخــط المقريزي، واشار المحقق الى التكمــلة لوفيات النقــلة للمنذري 2/366».
- في ورقة 160ب ترجمة: محمد بن علي بن محمد الحراني الحنبلي محيي الدين ابن عز الدين بن أخي قاضي القضاة شرف الدين الحراني مات بالقاهرة في أول محرم سنة احدى وثلاثين وست مئة([25]).
هذه الترجمة في المقفى المنشور 6/356 بيد أن المحقق لم يحسن قراءة خط ابن حجر فقال: «الخط رديء جدًا فالقراءة ظنية»، وقرأ «ابن ناصر الدين بن شرف الدين»، بدلًا من «ابن أخي قاضي القضاة شرف الدين».
- في الورقة 191ب ترجمة: محمد بن عمر بن خير الدين هبة الله بن عبد المنعم بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي الكتايب بن أبي الطيب ناصر الدين بن تقي الدين بن نجم الدين بن نجم الدين العجلي الدمشقي بن بنت القاضي شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله ولد سنة (بياض في الأصل) وترقى الى ان ولي كتابة السر بدمشق وحلب مرارا وكانت وفاته في الفتنة العظمى باللنكنة بدمشق وكان قد اقام بالقاهرة مدة([26]).
هذه الترجمة في المقفى 6/440-441 بيد أن المحقق الفاضل لم يحسن قراءة خط ابن حجر فقرأ «المحلي» بدلًا من «العجلي» وترك بياضًا في مكان لفظة «اللنكنة» وهي إشارة إلى فتنة السلطان تيمور لنك في حلب ودمشق في سنة 803هـ،، وبياضات أخرى أيضًا، وقال: «وردت الترجمة في صورة مسودة لا تكاد تُقرأ، ولم نجد في المصادر ما يساعد على ضبط أسم هذا العمري»، وأقول: إن صاحب الترجمة ليس عمريًا بل عجليًا وهو ابن بنت القاضي شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري.
- ورقة 31ب ترجمة: محمد بن محمد بن عبد الرحيم بن ربيعة القيسراني يكنى أبا أحمد([27]) سمع خيثمة بن سليمان وعبد الواحد بن أحمد بن أبي الخصيب وعمر بن عبد الرحيم بن الوائق([28]) وغيرهم روى عنه عبد الحميد بن عبد القاهر الارسوفي وغيره وكان سماعه منه في سنة ثمانين وثلاث مئة.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 7/53 بيد ان المحقق الفاضل لم يحسن قراءة خط ابن حجر فترك فيها بياضات فجاءت الترجمة عندة مرتبكة مشوشة، وقال في الحاشية: «ترجمة عسيرة القراءة لرداءة الخط».
وجاءت الترجمة عند المحقق الفاضل كما يأتي: «محمد بن محمد بن عبد الرحمان [....] بن ربيعة القيسراني [.....] ابن سليمان [.....] وعبد الواحد. أخذ عن أبي الخصيب، وعمر بن عبد الرحمان الرائق وغيرهم، وروى عنه عبد الحميد بن عبد الدائم ومات [....] وستين وثلاثمائة».
- ورقة 33أ ترجمة: محمد بن محمد بن عبد العزيز التجيبي الشاطببي عرف بابن الفصال بالفاء والمهملة قدم من المغرب الى مصر فاقام بمنية بني خصيب وكان بها في سنة ثمان وخمسين وست مئة.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 7/57ــ58 وأشار المحقق إلى حسن المحاضرة للسيوطي 1/502 وغاية النهاية للجزري 2/241.
- ورقة 49أ ترجمة: محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الهواري أبو عبد الله ابن أبي عنصلة ولد في سنة إحدى وثلاثين وست مئة وقدم إلى مصر وكان صالح العقيدة وله فضائل وحفظ عنه: إذا وجد العدل في دار الإمارة فلها البشرى بالعز والعمارة ومات في سادس عشر رمضان سنة خمس عشرة وسبع مئة.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 7/89، وقال المحقق الفاضل في الحاشية: «ترجمة عسيرة القراءة لرداءة الخط»، ومع هذا فإنه لم يحسن قراءة «صالح العقيدة» فترك بياضا في مكانها.
- ورقة 77ب ترجمة: محمد بن محمد بن نصر الله بن سالم بن أبي الوفا القرشي الحنفي والد الشيخ محيي الدين عبد القادر الحنفي كان فقيها فاضلا يكتب خطا حسنا وولي عقود الانكحة ومات سنة خمس وثلاثين وسبع مئة.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 7/149، وانظر صورتها، إذ لم يحسن المحقق الفاضل قراءة بعض ألفاظها: (فاضلًا([29]) يكتب خطًا حسنًا) فأغفلها.
- وفي الورقة نفسها ترجمة: محمد بن محمد بن نمير الشيخ شمس الدين ابن السراج يكنى أبا بكر قرأ على نور الدين الكفتي وعلى المكين الأسمر وغيرهما وعني بالقراآت وكتب الخط المنسوب وحدث عن شامية بنت البكري وغيرها وتصدر للإقراء والتكتيب واسمع الناس به وكان سليم الباطن ويعرف النحو ويقرئه ومات في شعبان سنة سبع واربعين وسبع مئة وله سبع وسبعون سنة([30]).
هذه الترجمة في المقفى المنشور 7/148 وقال المحقق في الحاشية: «الخط مشوه يقرأ بصعوبة وتخمين والإصلاح من غاية النهاية 2/256»، بيد أن المحقق الفاضل لم يحسن قراءة خط ابن حجر فأدخل في النص ما ليس منه من غاية النهاية للجزري.
- وفي الورقة 78ب ترجمة: محمد بن محمد بن كوثر الخطيب كان من شعراء الصالح طلائع بن رزيك له فيه عدة قصائد.
الترجمة في المقفى المنشور 7/150 وفيها «جوهر» بدلًا من «كوثر»، وهو وهم في القراءة لأن اللفظة واضحةً جلية.
- وفي الورقة نفسها، ترجمة: محمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن إبراهيم بن إدريس بن إسماعيل التميمي الأبلي (كذا في الترجمة ولعله الأربلي) يعرف بابن الكريدي قدم مصر من اربل الى مصر وحدث بها ومات في المحرم سنة تسع وسبعين وست مئة.
الترجمة في المقفى المنشور 7/150ــ151 بيد أن المحقق الفاضل لم يحسن قراءة خط ابن حجر فسمَّاه «ابن الكرندي الأيلي» واسقط «بن الحسين« من نسبه، ولعل الصواب ما اثبتناه لأنه جاء من أربل وهو بلد الأكراد، ومن ثم فإن نسبة «الكريدي» معروفة عند الذهبي في المشتبه([31]) وعند ابن حجر في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه 3/1214 ولم يذكرا النسبة إلى الكرندي.
- في الورقة 165ب ترجمة: محمد بن نصر الله بن محمد بن عبد الوهاب الجوجري علاء الدين المالكي ولد سنة ست وستين وست مئة وعمل التوقيع في الدست ثم ناب في الحكم عن المالكي وولي نظر الخزانة ومات في التاسع من المحرم سنة ست وثلاثين وسبع مئة([32]).
هذه الترجمة في المقفى 7/332 ولكن المحقق الفاضل أثبت «الجوهري« وقال: «والإصلاح من الدرر، وقد سبقتها ترجمة في اللوحة 165ب ملخصة عن هذه»، وأشار إلى الدرر الكامنة 5/44، فاقول: إن هذه الترجمة الملخصة هي التي بخط ابن حجر.
- في الورقة 171ب ترجمة: محمد بن نظيف بن عبد الله القزاز القيرواني برع في مذهبة ببلده ثم تحول الى مصر فسكنها وكان وقورا ساكنا مهابا واذا حرك بالسؤال تفجر بحرا وكان محمد بن أبي زيد يقول لو أن ابن نظيف بالقيروان ما جلست بهذا المجلس لانه احق به مني لحفظه وفهمه وفقهه ودينه وورعه وكان يُشبَّه بابن القاسم وكان له أَخَوَان من اهل الخير والعلم عبد الله وحسن ومن مناقبه انه كان يحضر مجالس أبي اسحق السبائي([33]) فتخلف عنه فلقيه فساله عن سبب تخلفه فقال اغتيب في مجلسك رجل مسلم، يعني فاقررت على ذلك فقال فإني تائب([34]) مات ابن نظيف سنة خمس وخمسين وثلاث مئة.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 7/346 والمحقق الفاضل لم يحسن قراءة «فلقيه» فكتب: «مرة» بدلا من «فلقيه»، وأشار إلى رياض النفوس 2/467 والديباج 2/310.
- في الورقة 204 ب ترجمة: «محمد بن يحيى بن سلام»، فقد توقف ابن حجر هنا ولم يكمل الترجمة.
لم ترد هذه الترجمة في المقفى المنشور، وقال المحقق في الحاشية: «فألغيناه من الترتيب».
- وفي الورقة نفسها ترجمة: محمد بن يحيى بن صباح بن الحسين أبو الكرم القرشي المخزومي المصري نزيل دمشق سمع بمصر من أبي محمد بن رفاعة وحدث عنه ومات في خامس عشر شوال سنة ست مئة.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 7/429 بيد ان المحقق الفاضل اضاف إليها من ترجمته عند المنذري 2/43 وقال: «والزيادة منه»، والأمانة العلمية أولى باتباعها لأن هذه الترجمة ليست من صنع المقريزي أولا ومن ثمَّ لا يجب أن يضاف إليها ما ليس منها ثانيًا.
- وفي الورقة نفسها ترجمة محمد بن يحيى بن ظافر بن ثابت الانصاري الطلحي المصري ولد في صفر سنة سبع وعشرين وست مئة بمسجد الطلحي([35]) بطريق الحج وحدث عن جماعة روى عنه الحافظ قطب الدين الحلبي وغيره وخرَّج له القطب مشيخة حدث بها.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 7/429ــ430، بيد أن المحقق الفاضل لم يحسن قراءة خط ابن حجر فجاءت الترجمة عنده كما يأتي: «محمد بن يحيى بن ظافر الأنصاري الطلحي المقريء ولد بـ[....] سنة سبع وعشرين وستمائة [....] بمسجد الطلحي عن جماعة. روى عنه الحافظ نظير [....] الحلبي وغيره. شرح له القطب سنجر [....] حدث».
والقطب الحلبي هو: قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي، المولود في سنة 664هـ والمتوفى في سنة 735هـ([36]).
- في الورقة 239 ب ترجمة: محمد بن يوسف بن علي الزركشي الشافعي مات في شهر رمضان من سنة ست وعشرين وسبع مئة.
هذه الترجمة في المقفى المنشور 7/501 وقرأ المحقق «الشاعر» بدلًا من «الشافعي» وقد ترجم ابن حجر له في الدرر 4/310 بالنص والفص.
أما المجلد المحفوظ برقم: Or. 14.533 والذي يحتوي على 514 ورقة بما فيها الجذاذات، ويشتمل على جزء من تراجم حرف الألف إلى حرف الخاء، (وهذه النسخة التي لم يعرفها اليعلاوي حين حقق الكتاب لأنه أعتمد على نسخة مكتبة السليمية المنسوخة من هذه النسخة) فلها مقام آخر ومقالة أخرى إن شاء الله تعالى.
[1]() حوليات الجامعة التونسية، كلية الآداب والعلوم الانسانية، لسنة 1986، 37ــ92.
[2]() اختيارات وتحقيق، بيروت ــ دار الغرب الإسلامي 1978 في 487 صفحة مع مقدمة وفهارس شاملة.
[3]() Jan Just Witkam, ‘Discovery of a hitherto unknown section of the Kitāb al-Muqaffā by al-Maqrīzī, in: Quaerendo, vol. 9, No. 4 (1979( , pp. 353-354.
[4]() Bringing the Maqrīzī in a Better State. The Restoration and Binding of MS Leiden, Or. 14.533, Katinka Keus and Jeff Clements: Book restoration workshop ‘Meridiaan’, Amsterdam, The Netherlands, Journal of Islamic Manuscript 1 , 2010) 37-60( .
[5]() رفع الأصر عن قضاة مصر 28، 65 .
[6]() يمتاز خط ابن حجر بصعوبته وتشابكه ولا يستطيع قراءته إلا من له تجربة واسعة وممارسة طويلة في قراءة خطوط العلماء كالذهبي والسخاوي وأبناء فهد المكيين وغيرهم.
[7]() انظر: الروضة الفردوسية والحضرة القدسية 1/206 وقد ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 4/83ــ84.
[8]() انظر: الإحاطة في أخبار غرناطة 3/153.
[9]() كما يظهر في ورقة العنوان 1أ والتي يظهر فيها بعض الإجازات والقراءآت على المقريزي نفسه بمكة المكرمة والتي أهملها المحقق الفاضل.
[10]() ترجم المقريزي له في المقفى 6/339 وذكر أنه توفي في سنة 710هـ.
[11]() انظر: المقفى الكبير 5/142.
[12]() Jan Just Witkam, ‘Les autographes d’al-Maqrīzī’, in: Ahmed-Chouqui Binebine (ed)., Le manuscrit arabe et la codicologie. Rabat 1994.
[13]() انظر مثلا: ترجمة ابن أبي البدر البغدادي في ورقة 82ب من مخطوطة لايدن 14.533 Or. فإن الناسخ لم يحسن قراءة خط ابن حجر، إذ جاء فيه: «أحمد بن عمر بن علي بن عبد الصمد بن أبي البدر البغدادي الجوهري، .... ثم استوطن القاهرة وحدَّث بالسنن لابن ماجه وبمصر مرارًا وكان حسن الهيئة جميل المذاكرة وقورا ساكنا على ذهنه فوائد»، فجاءت في طبعة المقفى 1/548: «وحدث بها بسنن ابن ماجه... ولديه فوائد»، وعلق المحقق في الحاشية على ابن أبي البدر: «في الضوء: ابن أبي البدر» ولكنه اثبت «ابن أبي النذير» وكذلك قال: «في المخطوط وعلى ذهنه والإصلاح من الضوء اللامع»، مع ان الضوء اللامع للسخاوي لم يحقق تحقيقًا علميًا دقيقًا وهو يمور بالأخطاء.
[14]() كتب ابن حجر السنوات على عادة القدماء خشية التحريف والتصحيف «ماية» فأرجعتها إلى الصواب ولم أتدخل في النص.
[15]() هو: قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي، المولود في سنة 664هـ والمتوفى في سنة 735هـ.
[16]() ترجم له السيوطي في بغية الوعاة 2/270 وقال: «ومات بالقاهرة يوم السبت سادس عشر رجب سنة ثنتين وسبعين وست مئة» وفي حسن المحاضرة 1/466ــ467 وتاريخ الوفاة يتفق مع ما أورده المحقق من الجواهر المضية.
[17]() انظر عنه سير أعلام النبلاء للذهبي 21/405 مع مصادر ترجمته.
[18]() هو نجيب الدين عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني المولود في سنة 587هـ والمتوفى في سنة 672هـ، وهو تلميذ ابن الجوزي البغدادي المتوفى في سنة 597هـ . (سير أعلام النبلاء 21/367) .
[19]() هو أبو علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي البغدادي المتوفى في سنة: 257هـ، انظر: تاريخ بغداد: 7/394ــ395، وجزء ابن عرفة في الحديث الشريف، حققه عبد الرحمن الفريوائي، ونشرته دار الأقصى بالكويت سنة 1406هـ/ 1985م.
[20]() ذكر ابن منده المتوفى سنة 395هـ حفيده محمد بن أحمد بن محمد بن الصباح بن كثير الرعيني المصري في فتح الباب في الكنى والألقاب 496 (4549) ، وابن يونس في تاريخة 1/435 وقال: توفي في شعبان سنة 303هـ.
[21]() في السلوك للمقريزي ج2، ق2/338: «ومات الأمير ناصر الدين محمد بن الأمير حسام الدين طرنطاي المنصوري يوم الأربعاء ثامن رجب، وهو أحد مقدمي الألوف»، وترجم له الصفدي في أعيان العصر وأعوان النصر 4/480 وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة 9/287 وابن حجر في الدرر الكامنة 3/459 ترجمة قصيرة.
[22]() ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 1/114ــ115 وقال: توفي في سنة 733هـ.
[23]() هو عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم، أبو الوقت السجزي الماليني، انظر عنه: سير أعلام النبلاء 20/303 مع مصادر ترجمته، وقال: توفي في سنة 553هـ.
[24]() أي: وست مئة.
[25]() في السلوك للمقريزي ج2، ق2/337: «محي الدين محمد بن عبد العزيز بن علي بن محمد الحراني الحنبلي ابن أخي قاضي القضاة شرف الدين الحراني بالقاهرة في حادي عشره».
[26]() في حوادث سنة 803هـ ذكر المقريزي في السلوك ج3، ق3/1071 نسبه كاملًا مع «العجلي» وهو يختلف قليلًا عن ما هنا، وقال: «مات ... في العقوبة بيد التمرية».
[27]() ورد اسمه كاملًا في ترجمة سعد بن علي بن محمد الزنجاني في سند الذهبي في سير أعلام النبلاء 18/389، فقال: «أَخْبَرَنَا أبو بَكْرٍ بنُ عُمَرَ النَّحْوِيّ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ الزَّاهِد، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مُخْتَارُ بنُ علي المقرئ سنة خمس مائَة، أَخْبَرَنَا سَعْدُ بنُ عَلِيٍّ الحَافِظ، أَخْبَرَنَا عبدُ الحمِيد بنُ عَبْدِ القَاهِر الأُرسُوفِي، أَخْبَرَنَا أبو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ القَيْسَرَانِيّ، حَدَّثَنِي عَمِّي أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ...»، وجاء في تاريخ دمشق لابن عساكر 55/183: «محمد بن محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن أبي ربيعة أبو أحمد القيسراني سمع خيثمة بن سليمان بأطرابلس وأبا علي عبد الواحد بن أحمد بن أبي الخصيب بتنيس».
[28]() وفي ترجمة القيسراني في تاريخ دمشق أيضا جاء ما يأتي: وسمع «أبا القاسم عمر بن عبد الرحيم بن الواثق».
[29]() قرأها المحقق: «جليلًا».
[30]() انظر ترجمته في حسن المحاضرة 1/508.
[31]() المشتبه في الرجال: أسمائهم وأنسابهم 551.
[32]() انظر ترجمته في الدرر الكامنة 4/274.
[33]() هو أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد السبائي، انظر عنه: ترتيب المدرك 6/54 والديباج المذهب 1/85.
[34]() هذا الخبر في ترتيب المدارك 6/207.
[35]() هو مسجد إبراهيم عليه السلام في رأس وادي نخلة في ضيعة الطلحي، ينزل الناس فيصلون فيه ويدعون، وقال الشاعر: لضيعة الطلحيِّ مستقيمه... صادرةً عنها تؤم الزيمه، صفة جزيرة العرب 1/265.
[36]() انظر: الدرر الكامنة 2/397 طبعة دار الجيل ببيروت. وهي مصورة عن الطبعة الهندية.
| ملاحظة: نشر هذا النص في الكتاب التالي: بحوث ودراسات مهداة إلى إيْرج أفْشَارْ، 2018، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، مركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية، لندن، 367-388. |