نظمت مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي محاضرة بعنوان: ""إسلاميسك" (الطراز الإسلامي): استكشاف تأثير الثقافة الاسلامية والحرفيين المسلمين على العمارة الأوروبية"، من إلقاء السيدة ديانا دارك (Diana Darke)، مؤرخة متخصصة في ثقافات وحضارات الشرق الأوسط، وبالأخص سوريا؛ و ذلك يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025، بمقر المؤسسة في لندن.
تُعدّ هذه المحاضرة جزءًا من سلسلة محاضرات الفرقان حول التراث الإسلامي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب السيد شرف يماني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفرقان، بالمؤرخة والحضور. كما قدّم السيد صالح شهسواري، المدير التنفيذي لمؤسسة الفرقان، نبذة مختصرة عن المحاضَرة والمحاضٍرة.
، تحدثت الكاتبة المرموقة في محاضرتها عن تأثيرالحرفيين المعماريين المسلمين على أعظم آثار أوروبا في العصور الوسطى. وفي تحدٍّ لفكرة أن الطراز "الرومانسكي" (Romanesque) كان الطراز المعماري الأوروبي السائد خلال القرن الثاني عشر، كشفت الكاتبة عن إرث المجتمعات الإسلامية المزدهرة في أوروبا في العصور الوسطى، داعية بأنه ينبغي استبدال مصطلح "الرومانسكي" بـ "إسلاميسك" (Islamesque)، إشارة إلى الطابع المعماري الاسلامي لأفخر المباني في تلك الحقبة.
بعد المحاضرة، كانت جلسة للنقاش؛، تلاها حفل توقيع الكتاب.
تجدر الإشارة إلى أن عنوان المحاضرة المذكورة يحمل عنوان آخر كتاب صدر للكاتبة باللغة الانكليزية:
ISLAMESQUE: exploring the influence of Islamic culture and craftsmen on European architecture
والذي اختير من قبل دار "داونتس" (Daunts) كأفضل كتاب في التاريخ والشؤون الجارية لعام 2024. كما حاز – من قبل - كتابها تحت عنوان "السرقة من المسلمين: كيف شكلت العمارة الإسلامية أوروبا" (Stealing from the Saracens: How Islamic Architecture shaped Europe) ، الصادر عن دار هيرست عام 2020، على ثلاث جوائز "كتاب العام 2020" (وقد ألقت الكاتبة محاضرة - متعلقة بهذا الكتاب – تحت عنوان: “How Islamic Architecture Shaped Europe’’ / "كيف شكلت العمارة الإسلامية أوروبا"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 3 أيار/مايو 2023، بمقر مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي في لندن).
تحمل السيدة دارك شهادات في اللغة العربية من جامعة أكسفورد، وفي الفن والعمارة الإسلامية من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بلندن؛ ولديها خبرة تزيد عن 40 عامًا في المنطقة، حيث عملت في القطاعين الحكومي والتجاري. وهي باحثة غير مقيمة في معهد الشرق الأوسط بواشنطن.
