الملخص
الكتاب الذي بين أيدينا يركز على الأهمية العلمية للشروح - خاصة مخطوطات علم الفلك - التى تم تأليفها بين القرن الثالث عشر والقرن السادس عشر. وقد أثبت الدكتور صليبا أن شروحاً بعينها تميزت بتقديم فكر علمي جديد بل وأفرزت مستوى راق من التطور الحسابى الفلكي، فاق كل ما سبق من الأعمال التى صدرت ضمن الحضارة الإسلامية، وفى بعض الاحيان تفوقت على الأعمال العلمية المعاصرة من إنتاج أوروبا فى ذلك الوقت. ويرجع الدكتور صليبا ذلك غياب ألإهتمام العلمي الكافي بالشروح المتأخرة لأسباب أهمها: صعوبة قراءة الشروح المتأخرة، و عدم وجود الرسوم التوضيحية فيها وتوارث المفهوم الخاطئ ، والذي مفاده أنه ليس هناك إنتاج ثقافى يستحق الدراسة بعد انقضاء العصر الذهبى للإسلام.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.