فهرس مخطوطات المكتبة الخالدية - القدس

إعداد نظمي الجعبةتحرير خضر إبراهيم سلامة
بدون تقييم (0 آراء المستهلكين)
رمز المنتج (SKU) 100079 التصنيفات: ، التاريخ:2006اللغة:عربيالطبعة:1رقم الإيداع:9781873992388نوع الغلاف:غلاف مجلدعدد المجلدات: 1عدد الصفحات:920الوزن:2.417kg

الملخص

يقدم هذا الفهرس وصفا لـ 1970 مخطوطة بالمكتبة الخالدية التي تعتبر من أكبر المكتبات في القدس بل في فلسطين، سواء فيما يتعلق بعدد المخطوطات التي تحتويها المكتبة أو ما تحتويه رفوفها ومخادعها من أمهات النوادر والنفائس الثمينة.
شملت موضوعات الفهرس العلوم الإسلامية كالمصاحف الشريفة، والتفسير، والتصوف، والمدائح، والحساب، والطب، والموسيقى والسياسة وغيرها. ودونت المخطوطات باللغة العربية.

المحتوى

تصدير:
إن مؤسسة الفرقان التي نذرت نفسها بتجرّد تام لخدمة التراث الإسلامي في العالم أجمع، ليشرّفها حقاّ أن يكلّل سعيُها بالتوفيق والسداد، من أجل نشر فهرس مكتبة الخالدية، وتمكين الباحثين المهتمين من الوقوف على كنوز تلك المكتبة العامرة المجاهدة.
مكتبة الخالدية وقف، والوقف يعني أيلولة الانتفاع من المكتبة وذخائرها إلى الأمة كلها، جرياً على النهج الذي عرفته الحضارة الإسلامية، في دار الإسلام من الأندلُس غرباً، وحتى الهند والصين شرقاَ، وهو ما صار يعرف من بعد باسم "المكتبة العامة" التي تُعير كتبها، وتتيح الاطّلاع عليها في حماها.
على أن المكتبة الخالدية العريقة، تقف شاهداً على رسوخ التراث الإسلامي في القدس الشريف، وسعة موارده، مثلما تدل على ازدهار الحركة العلمية وحيويتها، ولهذا حين يُحدق العدوان بالمكتبة، ويراد تدميرها وحرقها، فإن ذلك ليدل على أن صراع الأمة مع إسرائيل، لا ينحصر في حدود المعارك السياسية فحسب، بل هو عداء حقيقي للحضارة الإسلامية، في كل مجالات العلم والثقافة، أي أنّه صراع حضاري، بالمعنى الشامل الذي يدل عليه النص المخطوط، وما يرتبط بذلك النص من دلالات عميقة.
إن عائلة الخادلي التي تنتمي إلى الصحابي سيدنا خالد بن الوليد، سيف الله المسلول رضي الله عنه، أراد الله بها خيراَ، حين اصطفاها بتوارث التخصص العلمي في مجال الدراسات الإسلامية، وعلى مرمى حجر من المسجد الأقصى، وتلك رسالة سامية حملها الخلف عن السلف في فلسطين والعالم الإسلامي، وفي أعرق بيوت العلم في أوروبا وأمريكا.

كلمة المحرر

لقد ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه العجالة حول التصحيحات و التعديلات التي قمت بعملها على فهرس مخطوطات المكتبة الخالدية، فالفهرس ليس بحاجة لمقدمة جديدة ،ولكن أخيرا وجدت أن من واجبي أن أقوم بتوضيح ما تم تغييره في الفهرس.
بداية أود التوجه بالشكر إلى مؤسسة الفرقان ممثلة في رئيسها و مديرها العام والأفراد العاملين في المؤسسة، على الثقة التي أولوني إياها للقيام بتصحيح فهرس المكتبة الخالدية، كما إنني أجد أن من واجبي أن أتوجه بالشكر إلى أستاذنا السيد وليد الخالدي، على الدعم الذي أولاني إياه للعمل على تصحيح الفهرس خلال فترة عملي في المكتبة الخالدية.
وبعد تكليف مؤسسة الفرقان لي بالقيام بمراجعة وتصحيح الفهرس، بدأت العمل على الفهرس المطبوع، وبعد مضي عدة شهور أرسل إلي الجزء الأول والذي قام بتصحيحه السيد عصام الشّنطي، وكانت التغييرات التي عملها على الجسم المادي للفهرس بمثابة الجراحة، بمعنى أنه قلب الفهرس رأسا على عقب، وتمثل عمله في تغيير بعض مصطلحات مداخل الفهرسة، مثل كتابة أولها بدل أوله، وآخرها بدل آخره، والوصف بدل الملاحظات، كما أضاف مداخل جديدة مثل صفة الخط، لون الحبر، رغم أن هاتين الصفتين كانتا يشارإليهما في بند الملاحظات، وقد اختصر المادة الوصفية الموجودة في بند الملاحظات، واقتصر على أقل القليل منها، كما نقل الحواشي إلى خلف الفهرسة مباشرة، بدل لأن تكون في الحواشي السفلية لكل صفحة، ووجدت أن الأخطاء نفسها التي كانت موجودة في الفهرس الأصلي مكررة لدى أتاذنا الشَّنْطي، لأن مراجعته تمت نظريِّا أي دون الاطلاع على الأصول، وهذا ليس ذنبه.
لقد أبقيت هذا الجزء بترتيبه الذي حوره السيد الشنطي كما وصلني، وهو الجزء الأول من الفهرس، ويصل إلى نهاية موضوع الفقه، واحتوى على أكثر من ألف عنوان، ولا أريد أن أغمط أستاذنا الشنطي حقه فيما قام به من جهد في هذا الجزء، فكل من يعمل في هذا المجال يعرف دور وتاريخ ومدرسة الأستاذ الشنطي في خدمة تراث هذه الأمة والمتمثل في المخطوطات العربية.
بالنسبة للجزء الثاني الذي يبدأ من قسم التصوف، فقد احتوى على أقل من ألف عنوان، وقد أبقيته على وضعه الأصلي، أي أن التقسيمات أو حقول أو مصطلحات المداخل بقيت كما هي والتي قام بعملها الأستاذ الجعبة، ولم أتدخل فيها، ولم أستطع أن أوحد الجزئين بأسلوب فهرسة موحد، لأن ذلك يقتضي الوقت الطويل والجهد الذي لا طائل تحته، عطفا على قاعدة أن وظيفة الفهرسة تتمثل في مساعدة الباحث لمعرفة وجود نسخة معينة من كتاب ما، وبالتالي فإن أي أسلوب يتبع في الفهرسة يؤدي إلى هذا الغرض.
ويمكن إجمال ما قُمْتُ به من عمل في الجزئين في الأمور التالية:
ــ تم تعديل جميع أرقام مخطوطات الفهرس وأصبحت متسلسلة.
ــ استبدلت جميع النصوص التي نصها «انظر المخطوط السابق» إلى نص «انظر النسخة السابقة»، حسب توصية الأستاذ الشنطي.
ــ توثيق أسماء أو عناوين المخطوطات وتوحيد ما ورد منها بصيغ مختلفة، كما تم تجميع الأجزاء مع بعضها وترتيبها في الفهرس تبعا لرقم الجزء، وكذلك تم تجميع نسخ المخطوطات المكررة بشكل متتابع حسب تأريخ النَّسْخ.
ــ لقد اجتهدت في توحيد جميع أسماء المؤلفين واختصارها، خاصة التي وردت مختلفة في الفهرس.
ــ تم مقارنة نصوص أول وآخر المخطوط مع الأصل، وهنا تم تصحيح وحذف وتغيير وإضافة كلمات أو جمل مختلفة تتفاوت في الطول والقصر، ولك حسب ما اعتقدت أنه الصحيح وأن ما أضفته يؤدي إلى معرفة أكثر بمحتوى المخطوط، وتم حذف جزء من الاقتباسات الطويلة الواردة في هذين النصين، كما تم إضافة بدايات ونهايات جزء من المخطوطات التي كان مكتوبا أمامها(غير مقروء)، أي أنها لم تكن واردة في نَصّ المؤلف، واجتهدت في قراءتها وأثبتها في النص.
ــ أضفت إلى بند الملاحظات في الجزء الأول بعض المعلومات التي ارتأيت أنها ضرورية، خاصة ما يتعلق بقيود الملكية أو المطالعة، واختصرت بند الملاحظات في الجزء الثاني، خاصة ما يتعلق باسم الناسخ وتأريخ النَّسْخ ومكانه، حيث يورده السيد الجعبة نصًّا في بند الملاحظات، ووجدت أنه لا ضرورة لتكرار هذه البنود، علما بأنها ترد منفصلة في الفهرسة تحت عنوان«اسم الناسخ» و «تأريخ النسخ»، كما استعضت في غالبية النصوص المقتبسة في هذا البند حول قيود المطالعة والملكية، بإيراد اسم الشخص(أو الأشخاص) المالك أو المطالع أو المشتري للنسخة، وأبقيت على جزء منها بنصها، وهي التي احتوت على معلومات ذات قيمة، كما أبقيت النصوص المتعلقة بالوقَفْ والإجازات كما هي كاقتباس بين قوسين صغيرين.
- تم اختصار كثير من المراجع التي وردت في الحواشي، خاصة في الجزء الثاني واقتصرت على الضروري منها.
- تصحيح بعض التواريخ، سواء لسنوات النسخ أو غيرها. كما واجهتني مشكلة كبيرة في أن أرقام بعض المخطوطات تختلف عن الأرقام التي على الأصل، وهذا نابع من خطأ في الطباعة، وقد تم تصحيحها و إعادتها لأصلها.
- تم مراجعة الآيات القرآنية الكريمة الواردة في النصوص، وقد تم كتابتها كما وردت بالرسم القرآني، وقد أظهرتها باللون الأسود الغامق، وكتبت موقعها في السورة خلف الآية مباشرة، وحذفت الحواشي التي تتعلق بهذه الآيات.
- وأخيرًا أود أن أوضِّح أن ما قمت به ليس الكمال وحده، فأناعلى ثقة أنه لو قام شخصٌ ما بمراجعة الفهرس لوجد فيه أخطاء أيضًا، وعلى ذلك فأناأتحمل مسؤلية ما قمت به من عمل، وجَلَّ من لا يسهو.
خضْر سلامَة

تَصْدير لمعالي الشَّيخ أحمد زكي يماني

تقديم

مقدّمة الـمُفَهرس

كَلِمَةُ الـمُحَرِّر

المصاحف الشَّريفَة

تفسير

علوم القرآن

الحديث

أصول الدين

أصول الفقه

الفقه

تصوف

مدائح نبوية

آداب شرعية

سيرة نبوية

تاريخ

فضائل

لغة عربية

أدب عربي

سير وتراجم

فضائل

تاريخ

منطق

آداب البحث والمناظرة

علم الوضع

فلك

حساب

طب

موسيقى

حيوان

سياسة

إجازات

متفرقات

كَشَّافُ العناوين

كَشَّافُ الـمُؤَلِّفين

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “فهرس مخطوطات المكتبة الخالدية - القدس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

معلومات إضافية

الوزن 2.417 كغ
الأبعاد 29 × 21 × 6 سم
تحقيق

تحرير خضر إبراهيم سلامة

الطبعة

1

نوع الغلاف

غلاف مجلد

رقم الإيداع:

9781873992388

اللغة

عربي

المعرف الرقمي القديم للكتاب

100575

عدد الصفحات

920

التاريخ

2006

عدد المجلدات

1