الخطوط

شارك:

فرانسوا ديروش

محتويات المقال:
علم تطور الخط (الباليوجرافيا)، أهدافه ووسائله
المعرفة التجريبية بالخطوط
التصنيفات القديمة
منهج علم تطور الخط
تطبيقات علم تطور الخط
خطوط الكتب العربية: ملاحظات أولية*
الصعوبات التي نصادفها*
أدوات العمل: الألبومات*
الدراسات النظرية*
آفاق البحث*
كتابة على رق، من النمط NS 111، تؤرَّخ بالقرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي. باريس رقم BnF arabe 5178، ورقة 6.

«يجب أن أمتنع عن إعطاء تحليل باليوجرافي لنماذج الخطوط بعيدا عن بعض ملاحظات عن الخصوصيات الأكثر وضوحا لهذه الخطوط. ويرجع ذلك إلى أن العمل التمهيدي في هذا المجال لم يتم إنجازه بعد. فإلى الآن لا يوجد أي معيار كامل لوصف الخط العربي. فالبساطة التي تجعلنا نُطلِق بسهولة على كل الخطوط المذكورة هنا الخط النسخي، تثبث أن هذا الاسم يستعمل على مضض، ويمكن كذلك أن نتركه كلية. وحتى الإشارات الأكثر بدائية المرتبطة بمصدر المخطوطات العربية وتأريخها لم تحدد، ولا يمكن تحقيق هذه المهمة دون مراعاة الباليوجرافيا الفارسية والتركية».

J.J. Witkam, Seven specimens of Arabic manuscripts... Leyde 1978, p. 18.

إن علم تطور الخط paléographie، كما أشرنا إلى ذلك بطريقة موجزة في المدخل، لا يمكن فصله عن علم المخطوطات codicologie. ولا يرتبط هذا الوضع، الآن على الأقل، بوضع علم للأشكال الخطية القديمة جدير بهذا الاسم. وتطمح السطور التالية إلى تعويد القارئ على أهداف علم تطور الخط ووسائله، وأن تعرض عليه ما جد من دراسات في هذا المجال وأن تُشير إلى بعض توجهات البحث.

علم تطور الخط (الباليوجرافيا)، أهدافه ووسائله

تزامن ظهور كلمة باليوجرافيا تقريبا مع ميلاد هذا العلم، الذي يُعرَّف بأنه «معرفة علم الكتابات القديمة»[1]؛ وقد ظهر، في الواقع، في عنوان كتاب الرّاهب البِنِدِكْتي برنارد دي مونت فوكونDe paleographia graeca Bernard de Montfaucon،[2] الذي نشره سنة ۱۷۰۸م بعد ما يقرب من ثلاثين عاما من صدور كتاب De re diplomatica[3] لجون مابيون Jean Mabillon، الذي يُعدّ/ تقريبا العمل المؤسس لعلم الباليوجرافيا. وبسرعة وظّفت الكلمة في دائرة الدراسات العربية، حيث استخدمها جاكوب چورچ كریستیان أدلر J.G.C. Adler، في نهاية القرن الثامن عشر للميلاد، في معرض حديثه عن النقود الكوفية التي نشرها في كتابه Museum cuficum borgianum Velitris[4].

المعرفة التجريبية بالخطوط

لم يكن علم تطور الخط، مع ذلك، شيئا مجهولا تماما قبل هذه الأعمال التي جئنا على ذكرها: فمطالعة المخطوطات القديمة أو نسخها تفترض بالفعل معرفة عملية من جانب المطالعين أو النساخ بتطور الخطوط القديمة. وسيشهد على هذه المقدرة في قراءة الخطوط على سبيل المثال إلى حد ما: قيود مطالعة أحدث من المخطوط نفسه، وبشكل مختلف بعض الشيء، فإن مصحف إستانبول رقم TKS H. S. 17 يحمل شاهدا على وجود هذه الباليوجرافية التجريبية: فيوجد في هوامشه نسخ للنص بيد حديثة[5]. وكما ذكر يان ياست ويتكام Jan.Just Witkam فإن تاريخ نص «طوق الحمامة» لابن حزم يفترض أنه في لحظة معينة قام ناسخ بنقل نسخة بالخط المشرقي عن أصل الكتاب المكتوب بالخط المغربي[6]. ولا تتطلب قراءة خطوط المخطوطات القديمة، مع ذلك، امتلاك معرفة تقنية متقدمة جدا. ولا يبدو مؤكدا أن ممارسة نساخ العالم العربي الإسلامي الذين لم يقوموا إلا باستخدام معتدل جدا للمختصرات انحصر عمليا في محيط النص، قد سهلوا مطالعة المخطوطات رغم تطور الخطوط؛ فلم تتطلب القراءة إجمالا إلا معرفة جيدة باللغة.

التصنيفات القديمة

توفر مطالعو المخطوطات ذات الكتابات القديمة كذلك على تصنيف تجريبي للخطوط القديمة: فقد كانوا يستطيعون عند الحاجة أن يسمّوها باسم نوعي ويقومون إذا، دون أن يعلموا، بعمل علماء الخطوط القديمة. وحدد ناسخ مخطوط باريس رقم BnF ar. 167 أن الأصل الذي نقل منه كان «بالخط العراقي»[7]. وكان محرر أو محرّرو الشكل القديم لمكتبة جامع القيروان قادرين مباشرة على تمييز الخط الكوفي والصّقلّي والنوباري أو الشرقي[8]. وبسبب/ خاصيتها التقنية، فقد أدت ممارسة المطالعة، في تقاليد مخطوطاتية مختلفة، إلى ميلاد مؤلفات تجمع المعطيات المادية (القلم، الحبر، تجهيز حوامل الكتابة...)، وتعطى أحيانا إشارات عن تنوع الخطوط المستخدمة. وساعدت المكانة الاستثنائية للكتابة في الحضارة الإسلامية، في الواقع، على ظهور نصوص تُعنَی كذلك بالممارسة «الكاليجرافية» وتعطي أسماء للخطوط ونماذج لها في بعض الأحيان. ونتجت بعض هذه الأسماء من ممارسة الكتّاب والخطاطين المعاصرين لكتابة النص، وهي بذلك لا يمكن أن تكون من المعرفة الباليوجرافية في شيء؛ وبالمقابل، فإن بعض هذه الأسماء يرتبط بخطوط لم تعد تستخدم منذ زمن وتمثّل «معرفة بعلم الكتابات القديمة». ومن ناحية أخرى، فإن إنتاج نسخ مزوّرة من الكتابات القديمة يؤكد ذيوع هذه المعرفة، مثلما هي حالة مخطوط باريس رقم BnF ar. 6726 المنحول للأصمعي[9]، ويعزز ذلك نسبة مصاحف أو قطع من مصاحف بخطوط قديمة إلى شخصيات بارزة من صدر الإسلام[10]. وعلى الرغم من هذه الخاصية غير الدقيقة التي تتم بها هذه النماذج التقليدية، فإن الأمر يعني مع ذلك شكلا أوليا للباليوجرافيا التجريبية. وحتى وإن كان الاحتراس واجبا في استخدام هذه الأوصاف التي انتشرت بهذا الشكل (والتي لن تكون، كما سنرى فيما بعد، إلا لأسباب مرتبطة بتداول النصوص) فإن بعضها مؤثر إلى حد ما: فأسماء مثل «مغربي» وأيضا «نستعليق»[11] يمكن أن تعين خطوطا بذاتها بطريقة فعالة. وحتى المصطلح الفضفاض «نسخي» يعطي فكرة تقريبية لنوع الخط المقصود به هذا الاسم. وهذه المسميات المختلفة في العالم الإسلامي، والتي يعرفها المستشرقون منذ زمن بعيد، تسمح إذا بالحديث عن الخطوط، ويمكن أيضا أن تتعدى إلى نوع من التصنيف، من المؤكد أنه ناقص، لكل من ليس له اهتمام بالترتيب الزمني أو التاريخ.

منهج علم تطور الخط

إن القطيعة التي أدخلتها أعمال جون مابيلون Jean Mabillon وبرنارد دي مونت فوكون Bernard de Montfaucon، بالنسبة إلى المعرفة التقليدية لهذا النوع، ترتّب عليها إدخال الخبرة بالخطوط إلى مجال العلوم التاريخية/ باعتبارها علما مساعدا للتاريخ. فعلم تطور الخط بأخذه في الاعتبار إلى حد ما أغراض التقريب المبنية على الملاحظة التي تحدثنا عنها، قد منح أبعادا جديدة وأكثر اتساقا لعلم الكتابات القديمة. ولا يقصد علم تطور الخط أن يعطي فقط أسسا صلبة لقراءة خطوط النصوص المخطوطة القديمة، ولكنه يريد كذلك أن يقيم على قواعد ثابتة تحديد الأصالة والعصر والمصدر الذي جاءت منه الوثائق التي تشكل موضوعه. ويفترض هذا القصد بالتأكيد أن الخط موضوع الدراسة قد تغير خلال القرون وعبر المكان، وهي فرضية ننطلق منها لنعرف جميعا بطريقة تجريبية أنها تطابق تقريبا الحقيقة فيما يتعلق بالخط العربي.

إن ضبط التصنيف إذا أولوية ضرورية في تطور الباليوجرافيا. ومن أجل إمكانية تكوين تصنيف للأشكال المختلفة لخط ما، فالباليوجرافيا (علم تطور الخط) تتكوّن بداءة من سلسلة من الوثائق (المؤرخة أو التي يمكن تعيين تأريخها بطريقة مثالية) تقدم نمط الخط نفسه والتي تقدم له أيضا، من خلال الفرضية الأكثر ملاءمة، تحديدا للأماكن التي ينحدر منها. وفور جمع المراجع الموثقة، فإنه يتحتم القيام بنقدها بغرض استبعاد العينات التي تبدو غريبة عن المجموع: وتدور المرحلة الأولى (تكوين المجموعات)، في الواقع، على قواعد مبنية على الملاحظة وبالتالي فإن نتائجها يجب تقديرها بعناية. وبمجرد تجاوز هذه المرحلة فإن عالم الخط يحدد خصائص الكتابة، سواء على مستوى مظهرها العام أو شكل الحروف التي تعد ذات طابع فردي. وفي نهاية هذه المحاولة، فإن الحدود التاريخية والجغرافية، لكل مجموعة من الوثائق يمكن تحريرها عند الضرورة، انطلاقا من الإشارات التي تقدمها حرود المتن وعلامات (مثل الوقف والسماعات...) أو أيضا باعتبار البنية المادية للمخطوط. وحجم المجموعات المختلفة المكونة ينعكس على صحتها، فبقدر ما يكون عدد المخطوطات المسجلة فد نُسِخ نحو العصر نفسه، وفي المنطقة نفسها، ويقدم الخصائص الكتابية نفسها، بقدر ما تكتسب المجموعة المكونة صلابة وحجية، فخطوط الفترات والمناطق التي تنحصر فيها موادنا الموثقة لا يمكن إذا أن تحصر بدرجة التدقيق نفسها مع تلك المعروضة بوفرة في المجموعات.

تطبيقات علم تطور الخط

ابتداء من اللحظة التي يتأسس فيها الإطار المرجعي عن طريق هذا المنهج الباليوجرافي الذي يمكن أن نصفه بالعام، فإن عالم تطور الخط يجد نفسه قادرا على أن يتّخذ دوره كخبير في الخطوط القديمة: وأن ننتظر منه أولا أن يؤرخ ويحدد مكان وثيقة x لا تحمل أي دليل مباشر للتأريخ أو تحديد المكان. فيجب عليه قبل كل شيء تحديد تباين الخط الذي يؤخذ رأيه فيه/ وربطه بالتالي بمجموع y يعرف تماما أبعاده التاريخية والجغرافية؛ فحينما تتطابق الوثيقة x وفي الخصائص الخطية، مع المجموع y، فإنها تتقاسم نظريا كذلك التأريخ والمكان. وبمجرد أن يقوم عالم تطور الخط بإنجاز هذه المقارنة بنجاح، فإنه من الطبيعي أن يأخذ في الاعتبار العوامل المختلفة التي تحدّ سريان مفعول هذه المهمة بالطريقة التي ذكرناها: فقد يرحل النساخ وقد يعمّروا أحيانا لفترة طويلة، ويحافظون هكذا على أساليب خطية قد عفي عليها؛ وقد يحيون خطوطا أخرى لأجيال عديدة بعد ذلك، ويستطيعون فعل ذلك أحيانا بنية الغش. كذلك، يجب أن يمتد عمل المقارنة هذا إلى المجالات الأخرى التي يدرسها علم المخطوطات؛ ولنضرب مثالا واضحا على ذلك وسهلا في الفهم، فإن عالم الخطوط القديمة سيكتشف أن الخط العباسي القديم المكتوب به الورقتان 4 و5 من مخطوط باريس رقم BnF ar. 580 لا ينسجم من وجهة نظر تاريخية مع حامل الكتاب، وهو ورق غربي ذو علامة مائية يرجع إلى القرن الثامن عشر الميلادي[12].

وكما فهمنا من السطور السابقة، فإن عمل عالم تطور الخط يرتكز أساسا على منهج مقارن. فالبحث عن وثائق مؤرّخة تقدم شكل الخط نفسه الذي يفحصه أمر جوهري. ولا يجب أن نهمل التعايش مع المخطوطات بما أنها تسمح غالبا بتعميق الملاحظة، ولكن أرصدة أية مكتبة لها حدودها: وظهرت خلال القرن الماضي تقنيات وسعت نطاق التوثيق اللازم لإتمام البحث عن مقارنات وتمنحها من الآن فصاعدا المزيد من الاتساع. ومثل سائر المجالات فقد أفاد علم الخطوط القديمة من التقدم التقني، وربما كان أيضا أكثر قابلية لها من هذه المجالات، وعلى الأخص في مجال إنتاج الوثائق ومعالجة الصور. وخلال القرنين اللذين وُجِد فيهما علم الباليوجرافيا شاهد إحلال الكتابة باليد، التي كانت أحيانا الذاكرة البصرية الوحيدة، بالتصوير الشمسي الذي استكمل سريعا بالنسخ التصويري ثم بالمعلوماتية والتي سيكشف المستقبل عن مدى فائدتها لعلماء تطور الخط[13]. كذلك فإن نوعية وكمية المادة الموثقة المتوفرة لعالم تطور الخط تضاعفت بأبعاد كبيرة، مع أن المخطوطات بالحرف العربي، كما سنری، لم تستفد بشكل كبير من الإمكانات التي بدأت تتاح. كذلك فإن للتقنيات المعملية التي تحسّنت وتعدّدت على مر السنين كلمتها في هذا الشأن.

/ إذا فإن للباليوجرافي دور الخبير: حيث تتيح له معارفه ومناهجه نظريا تحديد زمن كتابة معينة وأصلها، ولكن اختصاصاته واسعة جدا، فهو أيضا مؤرخ للكتابة، لأن قسما من عمله يرتكز على أن يكون متابعا لتطور شكل الخطوط وأن يرد كلا منها إلى سياقه التاريخي والجغرافي، وأن يأخذ في اعتباره مختلف العوامل التي يمكن أن تؤثر فيها. ويشكل عمل التصنيف والتحليل الذي عرضنا سريعا لأسسه قاعدة التراكیب التاريخية[14].

خطوط الكتب العربية: ملاحظات أولية...

*الجزء المتبقي من هذا المقال متاح حصريًا في النسخة المطبوعة من هذا الكتاب. الكتاب متاح بالصيغتين الإلكترونية والمطبوع، وذلك ضمن إصداراتنا على الرابط التالي:

http://doi.org/10.56656/100098

[1] نستعيد التعريف الذي يقدمه قاموس روبيرRobert P., Dictionnaire alphabétique et analogique de la langue française.

[2] B. de Montfaucon, Palaegraphia graeca, sive de ortu et progressu litterarum graecarum et de variis omnium saeculorum scriptionis graecae generibus, paris, 1708.

[3] J. Mabillon, De re diplomatica, libri vi, in quibus quidquid ad veterum instrumentorum antiquitatem, materiam, scripturam et stilum; quidquid ad sigilla, monogrammata, subscriptiones ac notas chronologicas; quidquiq inde ad antiquitariam, historicam forensemque disciplinam pertinet explicateur et illustratur…, Paris, 1681؛

وكما يشير إلى ذلك العنوان فإن الانشغال بالأخذ بعين الاعتبار المظاهر المادية - وبالتالي ليس فقط الخط – كان حاضرا في تلك الفترة.

[4] J. G. C. Adler, Museum cuficum borgianum Velitris, Rome, 1782, p. 32.

[5].F. E. Karatay, Topkapî sarayî Müzesi kütüphanesi arapça yazmalar katalogu, t. I, Istanbul, 1962, p. 22, no 64.

[6] «Establishing the stemma: fact or fiction?», MME3, 1988, p. 90.

[7] FiMMOD 30.

[8] إبراهيم شبوح: «سجل قديم لمكتبة جامع القيروان»، مجلة معهد المخطوطات العربية، 1/2  (1376هـ/1956م): انظر مثلا في 346 (الشرقي)، 347 (النوباري)، 366 (صقلّي) وكذلك (كوفي؛ أو كوفي ريحاني ص 346).

[9] G. Vajda, Album de paléographie arabe, pl. 3; F. Déroche, «A propos du manuscrit «arabe 6726», Bibliothèque nationale, Paris (Al-Asma’î, Ta’ril muluk al – ’Arab al -awwalîn)», REI 58, 1990, p. 209 – 215.

[10] جمع صلاح الدين المنجّد العديد من الإسهامات من هذا النوع في كتابه عن الخطوط القديمة (دراسات في تاريخ الخط العربي، 50 – 60، 64 – 76).

[11] ومع ذلك يجب أن نحتاط من التنوعات الإقليمية في استعمال هذه الأسماء: هكذا عرف النستعليق في تركيا بالتعليق.

[12] يتعلق الأمر بصورة طبق الأصل لأوراق أصلية محفوظة في كوبنهاجن (راجع:(Déroche, Cat. I/1, P. 157, no 294.

[13] بدأ التفكير في التحليل الآلي منذ عقد السبعينات من القرن العشرين (انظر على سبيل المثال:C. Sirat, L’examen des écritures: l’œil et la machine. Essai de méthodologie, Paris, 1981): وطورحديثا رضوان وكونديبايف أبحاثا في هذا الاتجاه (E. Rezvan et N. S. Kondybaev «New tool for analysis of handwritten script», Manuscripta orientalia, 2/3, 1996, p. 43 - 53; «The ENTRAP software: test results» Manuscripta orientalia, 5/2, 1999, p. 58 - 64.

[14] يظهر أنه المعنى الوحيد للمصطلح الذي اعتمده المنجّد: المرجع السابق، 7: «علم الباليوجرافيا أو علم تطور الخط العربي».

ملاحظة:
نشر النص في الكتاب التالي:
المدخل إلى علم الكتاب المخطوط بالحرف العربي، 2010 - النسخة العربية، مؤسسة الفرقان بالتراث الإسلامي، لندن، ص 313-341، نقله إلى العربية وقدم له أيمن فؤاد سيد.
Back to Top