كان الأستاذ الدكتور رمضان شيشن أول عالم يتلقى "جائزة الفرقان للتراث المخطوط" اعترافاً منها بأهمية عمله في دراسة التاريخ الإسلامي، وخصوصاً لإسهامه في فهرسة مخطوطات باللغة العربية، والتركية، والفارسية.
أنشئت "جائزة الفرقان" بقرار من مجلس خبراء المؤسسة في العام 1996 اعترافاً وتقديراً لأي عمل استثنائي في دراسة المخطوطات الإسلامية أو فهرستها. قام رئيس الفرقان، معالي الشيخ أحمد زكي يماني، بتقديم الجائزة إلى الأستاذ الدكتور شيشن في 11 مايو 2000.
ترأس الأستاذ الدكتور شيشن قسم المخطوطات في مركز البحوث الدولي للثقافة والفنون الإسلامية (IRCICA) في اسطنبول منذ العام 1982.
وتحدث الأستاذ الدكتور شيشن في خطابه في حفل تلقيه الجائزة عن أهمية الكتاب في الحضارة الإسلامية بوصفه وسيطاً لانتقال المعرفة وبوصفه موضوعاً فنياً، وبحث الظروف التاريخية التي أدت إلى بقاء عدد كبير من المخطوطات الإسلامية حتى يومنا هذا.