تحقيق مخطوطات علوم القرآن الكريم:الأصول، والقواعد، والمشكلات

29.02-05.03.2016
الرباط، المملكة المغربية
مركز المخطوطات الدورات التدريبية
شارك:

نظم مركز دراسات المخطوطات الإسلامية التابع لمؤسّسة الفرقان للتراث الإسلامي، بالتعاون مع دار الحديث الحسنية بالرباط، دورة تدريبية في مجال التحقيق، تحت عنوان "تحقيق مخطوطات علوم القرآن الكريم: الأصول، القواعد، والمشكلات"؛ وذلك من 29 فبراير إلى 5 مارس 2016م، بمؤسسة دار الحديث الحسنية، بالرباط.

اليوم الأول: الاثنين 29 فبراير 2016

ابتدأ اليوم الأول من الدورة التدريبية بحفل افتتاح صُدِّرَ بتلاوة آيات كريمات من كتاب الله تعالى، ثم تلتها كلمتا ترحيب من الجهتين المنظمتين للدورة. واستهلت الأعمال العلمية للدورة التدريبية بمحاضرة الدكتور بشار عواد معروف، موضوعها: "في تحقيق النسبة: تفسير الطبراني المزعوم أنموذجا"، قدم لها وعرف بملقيها الدكتورُ عبد الحميد عشاق.

2498-09.jpg
الدكتور غانم قدوري الحمد والدكتورة فريدة زمرد

أوضح الدكتور بشار معروف في محاضرته أهمية تحقيق نسبة الكتب لمؤلفيها، وكونَه المرحلة الأولى في التحقيق. ومَثَّل للغلط في نسبة الكتب لغير أصحابها بـ تفسير، نُسب للإمام الطبراني (ت360هـ).

الفترة الزوالية: احتوت محاضرةَ الأستاذ الكبير، الدكتور غانم قدوري الحمد، وموضوعها "المصاحف المخطوطة: جوانب العناية بها، والموقف من دراستها"، قدمت لها وعرفت بـمُلقيها الدكتورة فريدة زمرد.

وأوضح الدكتور غانم أهمية المصاحف المخطوطة، وضعف الاهتمام بها في مجال المخطوطات، فهرسة، وبحثا، وأن المستشرقين سبقوا إلى العناية بمخطوطات المصاحف القرآنية؛ كما تناول موضوع دراسة الخط، والرسم، والضبط في المصاحف القرآنية.

ثم انتقل إلى موضوع دراسة القراءات القرآنية في المصاحف المخطوطة، ودراسة فواتح السور، والعدد، وعلامات الوقف والزخارف الفنية في المصاحف المخطوطة.

اليوم الثاني: الثلاثاء 1 مارس 2016

الفترة الصباحية: ابتدأت الفترة الصباحية لهذا اليوم بمحاضرة الدكتور محمد الطبراني، في موضوع: "مطارحات وأنظار في سبيلٍ قَيِّم لتحقيق مخطوطات علوم القرآن الكريم وما إليها"، قدم لها وعرف بملقيها الدكتور محمد سعيد حنشي.

ألقى الدكتور الكريم في رَوْع الباحثين بمحاضرته مجموعةَ وصايا يَحسُن بالمحقق الأخذ بها، ومن تلك الوصايا:

  • التوثق من نسبة الكتاب للمؤلف.
  • التمييز بين النسخة والرواية.
  • تحقيق العنوان، وتأكُّد الالتزام بالعنوان الذي ارتضاه المؤلف.
  • ضرورة جمع نسخ الكتاب، والمقابلة بينها.
  • التعليق على النص بما يذهب عنه الغموض واللبس، دون إطالة وإملال.
  • تفقير النص، وترقيمه.

وتلت محاضرةَ الدكتور الطبرانيِّ محاضرةٌ للدكتور غانم قدوري الحمد في موضوع: "مخطوطات الرواية المشرقية في علم رسم المصحف: تعريف بها، وبيان أهميتها". قدمت لها، وعرفت بملقيها الدكتورة فريدة زمرد.

2498-11.jpg
الدكتور محمد سعيد حنشي قدم لمحاضرة الدكتور محمد الطبراني

تناول الدكتور غانم في المبحث الأول عرضا تاريخيا لمصادر رسم المصحف الأولى، مع التعريف بها، وبيان أهمية كل منها. ثم انتقل إلى مبحث ثانٍ، عرف فيه بمصادر رسم المصاحف المشرقية، مع بيان موضوعاتها، ومواردها التي استمدت منها مادتها، مما ينبئ عن ذيوعها، واعتمادها بالمشرق في فترة من الفترات؛ ومثل بثلاثة كتب منها، وهي: كتاب خط المصاحف للكرماني، وكتاب الهجاء في رسم المصحف لمجهول، وكتاب نثر المرجان في رسم نظم القرآن للآركاتي الهندي. وخلص الدكتور إلى أن الكتب لم تشتهر بين الدارسين لرسم المصحف، وأنها جديرة بالعناية، والتحقيق، والدراسة، لاشتمالها على مسائل جديدة في هذا العلم؛ ومثل الدكتور لذلك بأمثلة ونماذج.

الفترة الزوالية: تضمنت ورشتين تطبيقيتين: إحداهما للدكتور بشار عواد معروف، تناول فيها موضوع "تحقيق مخطوطات علوم القرآن الكريم: الأسس، والقواعد"، مع نماذج تطبيقية من تحقيقه لكتاب "المحلى" للإمام ابن حزم الظاهري.

فمن الأسس والقواعد التي نبه عليها الدكتور في محاضرته:

  • جمع النسخ، ودراستها، واختيار أوثقها.
  • إرجاع الرموز الحديثية لأصلها.
  • توضيح مبهمات الأسانيد في الحواشي.
  • الإشارة لموارد المؤلف.
  • الاهتمام بالطرر، ووضعها في حواشي النص المحقق.
  • تخريج الأحاديث، والحكم عليها، وتخريج الأقوال من مصادرها حسب كل مجال.

وأما الورشة الثانية، فكانت من تأطير الدكتور محمد الطبراني، قصرها على نماذج تطبيقية لبعض مشاكل تحقيق مخطوطات علوم القرآن الكريم.

وأهم المشكلات التي نبه عليها الدكتور في ورشته:

  • إهمال النص من التفقير.
  • سوء التعليق على النص.
  • ترك شرح غريب الألفاظ، ومشكلها.

وألمع كذلك إلى مشكلات بخصوص كتب العَدِّ، منها:

  • إهمال الفواصل من الضبط، وخاصة أواخرها.
  • عدم الأخذ بما في كتب الفن.

اليوم الثالث: الأربعاء 2 مارس 2016

الفترة الصباحية: استُهلت محاضراتها بمحاضرة الأستاذ الدكتور محمد جميل مبارك، في موضوع "قراءة المخطوط بين تعدّد الاحتمالات، وثقافة المحقق"، قدم لها وعرف بملقيها الأستاذ صالح شهسواري.

نبه الدكتور محمد جميل مبارك في محاضرته على أمور مدارها على:

  • ضرورة سبر منهج المؤلف، وفهم اصطلاحاته.
  • أثر ثقافة المحقق في تحقيق المخطوط.
  • اللغة وسيلة ضرورية، ومفتاح مهم لمن رام ولوج مجال التحقيق، وبخاصة في علوم القرآن. - وجوب إدراك الاحتمالات التي تعترض النص.
2498-45.JPG
محاضرة الدكتور محمد جميل مبارك كانت حول "قراءة المخطوط بين تعدّد الاحتمالات، وثقافة المحقق"

وأعقبت محاضرة الدكتور محمد جميل مبارك محاضرةُ الدكتورة فريدة زمرد، موضوعها: "التكشيف الموضوعي لكتب التفسير: المفهوم، والمنهج، والمقصد"، قدمت لها، وعرفت بملقيتها الدكتورة فاطمة بوسلامة.

صَدَّرت الدكتورة ببيان أهمية موضوع المحاضرة، وأوضحت مفهوم التكشيف في اللغة، وفي الاصطلاح العام، وفي اصطلاح علم التوثيق والمكتبات، وفي اصطلاح علم التحقيق، ثم عرجت على بعض المصطلحات التي تستعمل في مجال مصطلح التكشيف (وهي: التحقيق- الترتيب- التصنيف- الفهرسة).

ثم تكلمت عن منهجية تكشيف كتب التفسير، مبينة أنواعَ الكشافات العلمية لكتب التفسير، ومنهجية التكشيف. وشروط التكشيف وأدواته، وأهم الصعوبات التي تعترض الباحث المكشِّف، والتي ترجع إلى مدى استطاعته قراءة النص التفسيري، واستنطاق مكنوناته.

ثم اختتمت الدكتورة محاضرتها بنماذج من التكشيفات التي تحتذى، مع التأكيد على أهمية الموضوع، وضرورة العناية الجادة به.

الفترة الزوالية: وحَوَت ورشة تطبيقية في موضوع "جمع النسخ المخطوطة، ومنهج دراستها"، أطرها جملة من الأساتذة المختصين، منهم: الدكتور خالد زهري، مُتَّخذا مخطوطة "تفسير سورة الفاتحة بالإشارة" للشيخ عبد الرحمن بن مَحمد الفاسي نموذجا عمليا.

وانتهت أعمال اليوم الثالث من الدورة بمحاضرة عامة للأستاذ الكبير: بشار عواد معروف، وكانت بعنوان: "المدخل إلى تحقيق المخطوطات"، عرَض فيها الأستاذ الكبير لأهم ما ينبغي مراعاته من قِبَل لمحقق.

اليوم الرابع: الخميس 3 مارس 2016

الفترة الصباحية: استهلت أعمال الدورة في الفترة الصباحية من يومها الرابع بمحاضرة الدكتور توفيق العبقري، وموضوعها: "تحقيق المتن القرائي: إلمامات في مرجعية التأصيل، وسياقات التنزيل"، قدم لها وعرف بملقيها الدكتور عزيز الخطيب.

وجرت محاضرته على ثلاثة محاور:

المحور الأول: عرض فيه لأمهاتٍ منهجيةٍ في مجالات تحقيق المتن القرائي.

المحور الثاني: نبه فيه لكلياتٍ هادية في سبيل اقتراءٍ مثيل وحسن للمتن القرائي.

المحور الثالث: ذكر فيه عوارضَ اختلالٍ وقعت لبعض محققي المتن القرائي.

وتلا محاضرة الدكتور توفيق العبقري ورشة تطبيقية في قراءة المخطوط واستكشاف الخط والرموز، أطرها مجموعة من الأساتذة، منهم: الدكتور محمد سعيد حنشي، واتخذ مخطوط الورشة سالفة الذكر نموذجًا عمليا لها.

الفترة الزوالية: استأنفت أعمال اليوم الرابع من الدورة في فترته الزوالية بورشتين أخريين: الأولى: في موضوع التحرير والضبط والمقابلة، أطرها أساتذة، منهم: الدكتور عبد العالي المدبر. والورشة الثانية: في موضوع صناعة الهوامش والتعليقات، أطرها أساتذة، منهم: الدكتور خالد زهري.

اليوم الخامس: الجمعة 4 مارس 2016م

الفترة الصباحية: ضمَّت محاضرة: "التعامل مع النصوص الحديثية عند تحقيق مخطوطات التفسير وعلوم القرآن الكريم"، للدكتور بشار عواد معروف، قدم لها وعرف به الدكتور محمد سعيد حنشي.

استهل الدكتور محاضرته بالتأكيد على أن التحقيق علم قائم بذاته، وأن الاختلاف في التعليقات المضيئة للنصوص. ثم انبرى لبيان نبذة متعلقة بأنواع التفسير، ورصد منها نوع التفسير بالمأثور، وبين أن العناية بالحديث والآثار يشغل ذلك النوع من كتب التفسير، ونبه أن تلك الأحاديث يُطبق عليها منهج المحدثين الرصين. وأشار الدكتور بشار إلى التفاسير المؤلفة في هذا الباب حسب تطورها التاريخي، مع بيان أوائل ما وصل إلينا منها: مخطوطا، ومطبوعا. وجَلَّى الدكتور أن جميع تلك الأحاديث ليس فيها حكم على أحاديثها، حاشا تفسير ابن كثير؛ لذلك احتاجت الحكم على الأحاديث والآثار. وأوضح أن تلك الكتب مَجْمَعُ روايات مرفوعة، وموقوفة، ومقطوعة، وإسرائيليات: صحيحة، وضعيفة، وموضوعة، وقد اعتدَّ عدد من المفسرين بضعيفها استدلالا على بيان لفظ، أو نحوه، كما فعل الإمام الطبري، بحسب الشيخ أحمد شاكر. ورد الدكتور بشار ذلك بأن منهج الطبري: جمع الروايات في موطن واحد، وفي موضوع واحد، مع ترك الحكم عليها للقارئ النابه.

2498-29.jpg
جانب من الورش التطبيقية في التحقيق

وخلص الدكتور في آخر المحاضرة إلى أن استعمال منهج المحدثين في الحكم على الرجال في الأحاديث والآثار خاص بالمجال الحديثي، وأما مجال القراءات، فلا يطبق ذلك فيه؛ فقد يكون المقرئ ثقة ثبتا في القراءات، وضعيفا، أو متروكا في الحديث، وهذا نهج عتيق لأهل العلم.

ثم استأنفت أعمال الفترة الصباحية بمحاضرة للدكتور غانم قدوري الحمد، في موضوع "المخطوطات المجهولة المؤلفين: أهميتها، وكيفية التعامل معها: مخطوطات علوم القرآن أنموذجا"، قدم لها وعرف بصاحبها الدكتور أحمد الدبيّان.

استهل الدكتور محاضرته بتجلية مفهوم الجهالة المقصودة فيها (مجهولة المؤلفين، أو مجهولة العناوين)، وبيان أهمية الموضوع. ثم قصر محاضرته على المخطوطات مجهولة المؤلفين، وذلك في ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: تناول فيه موقف الـمُفَهرسين من المخطوطات المجهولة المؤلفين، صدره بحجم المخطوطات المجهولة في الفهرس الشامل كنموذج؛ التي تبلغ الثلث.

ثم عرض الدكتور في المبحث الثاني من محاضرته لموقف المحققين والباحثين من المخطوطات المجهولة المؤلفين؛ من ذلك:

  • الوقوف عندها مليا، لعل في طياتها كتابا نفيسا يزيد في العلم جديدا.
  • دراسة مضمونها.
  • نشر البحوث التي تُعرِّف بها.

ثم انتقل الدكتور للمبحث الثالث، الذي تناول فيه: دراسة تطبيقية على مخطوط مجهول.

الفترة الزوالية: وضمت ورشة تطبيقية في موضوع: التقديم والدراسة، وتوثيق نسبة الكتاب لمؤلفه، وتوثيق عنوانه، أطرها أساتذة، منهم: الدكتورة فاطمة بوسلامة.

ثم تلت هذه الورشة ورشةُ صناعة الفهارس والكشافات، أطرتها الأستاذة نفسها.

اليوم السادس: السبت 5 مارس 2016

الفترة الصباحية: افتتحت بقراءة آيات كريمات، تلتها محاضرة الدكتور بشار عواد معروف، في موضوع: "مناهج تحقيق الروايات الإسرائيلية في كتب التفسير"، قدم لها وعرف بملقيها الدكتور عبد العالي المدبر.

بَثَّ الدكتور بشار في محاضرته أمورا ذات صلة وثيقة بموضوعها، محاورها الكبرى:

  • نبذة تاريخية في بداية تدوين التفسير، وأشهر أعلامه، وأوائل ما وصلنا منه. وجلَّى القول في التفاسير بالمأثور من حيث: عددها، ومراتب رواياتها، وآخذ العلماء عليها، وكونها أكثر احتواء للروايات الإسرائيلية من غيرها.
  • تفصيل الكلام في الرواية الإسرائيلية من حيث: مفهومها، وحدودها، ومضامينها، وبيان الفرق بين ما نقل عن اليهود، وما نقل عن النصارى، واختلاف المفسرين في الأخذ عن أهل الكتاب، وآراء المفسرين في حدود الأخذ بما نُقل عن اليهود والنصارى، ثم رواة تلك الروايات من الصحابة، والتابعين.
  • واجب المحقق في بيان درجة الإسرائيليات من حيث الصحة والسقم، وأشد ما يحتاج لذلك: ما نُسب لرسول الله عليه الصلاة والسلام.
  • لم تقتصر رواية الإسرائيليات على كتب التفسير بالمأثور، بل نفذت لغيرها من التفاسير.
  • تطبيق منهج المحدثين في توثيق روايات الإسرائيليات. مع نماذج تطبيقية في ممارسة هذا النهج.
  • لا ينبغي للمحقق المسارعة بوصف الرواية بالإسرائيلية، ونسبتها لأهل الكتاب. ويتفرع عنه: أن ثمة فرقا بين الرواية الإسرائيلية، والرواية الموضوعة. وشواهد ذلك مع التوجيه.

وخلص الدكتور في ختام محاضرته إلى قلة اهتمام المحققين ببيان درجة الروايات الإسرائيلية، وتمييزها عن غيرها من الروايات الموضوعة.

  • إدراج بعض المفسرين المعاصرين للروايات الإسرائيلية في كتبهم، كالشيخ ابن عاشور التونسي.

وانتهت الفترة الصباحية من هذا اليوم بمحاضرة للدكتور أحمد الدُّبَيّان، في موضوع: "المدرستان: العربية، والاستشراقية في التحقيق". قدم لها، وعرف بصاحبها الدكتور عبد المجيد خيالي.

2498-41.jpg
الأستاذ صالح شهسواري يكرم الدكتور أحمد الخمليشي

مهد الدكتور أحمد لمحاضرته ببيان طبيعة التحقيق عند المستشرقين، ثم مضى لموضوعه منبها على أمور مهمة متعلقة بها، منها:

  • تتباين الدوافع التي من أجلها درس المستشرقون التراث العربي، وحققوه.
  • لا ينبغي غمط المستشرقين حقهم من البحث العلمي، وبخاصة ما له علاقة بالتحقيق.
  • العرب سبقوا المستشرقين إلى التحقيق - بما هو عليه اليوم - بأشواط عديدة.
  • استفاد العرب المعاصرون من عدد من كتب تحقيق المستشرقين، قبل إصدار كبار المحققين العرب كتبهم، مثل: عبد السلام هارون، والمنجد، وغيرهما.

ثم ألمح الدكتور لتاريخ بدايات اهتمام المستشرقين بالتحقيق، ودعم الأسر الثرية لتلك البدايات، وأثر الحركات الدينية في ذلك الاهتمام.

ونبه الدكتور إلى أثر اللغة العربية في كتب التوراة والإنجيل، وبدايات الاهتمام بها، وكون عدد من تلك الكتب سُطِّرت بها؛ نظرا لانتشار العربية بسبب انتشار الإسلام.

وألمع لنشأة الاستشراق، وافتتاح الاهتمام بالشرق، وتراثه. ثم انبرى لبيان الفروق بين التراث العربي، والتراث الكلاسيكي (اليوناني، والروماني)، أو الاستشراقي.

الفترة الزوالية: اختتمت أعمال الدورة التدريبية الرائدة في فترتها الزوالية بجلسة علمية مفتوحة مع مجموعة من الأساتذة المحاضرين (وهم: الدكتور بشار عواد معروف، والدكتور غانم قدوري الحمد، ثم الأستاذ الدكتور خالد زهري)، قدم للجلسة الدكتور عبد الحميد عشاق. وقد أفضى الباحثون المشاركون في هذه الجلسة إلى جملة من الاستشكالات التي تعترضهم في بحوثهم، وتحقيقاتهم.

وكان مسك ختام الدورة، ولبنة تمامها تتويجها بحفل ختام ألقيت فيه كلمات شكر وتقدير من لدن المؤسستين المنظمتين، والمحاضرين، والمشاركين؛ ثم سلمت الشهادات، وإجازة كريمة من الدكتور بشار للباحثين المستفيدين.

2498-42.jpg
صورة جماعية للمشاركين في الدورة التدريبية في اليوم الختامي للدورة

صوت وصورة:

تغطية إعلامية وتقارير:

Back to Top