" أوزبكستان – مقترق الطرق والحضارات : إمبراطوريات وديانات، وثقافات "

شارك:

22-27.08.2019

مشاركة المدير التنفيذي لمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، السيد صالح شهسواري، في أسبوع التراث الثقافي المنعقد بأوزبكستان، تحت شعار "أوزبكستان – مقترق الطرق والحضارات: إمبراطوريات، وديانات، وثقافات".

بدعوة كريمة من معالي السيد عزيز عبد الحكيموف - نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، والسيد فردوس عبد الخالقوف - رئيس الجمعية العالمية للحفاظ على التراث الثقافي لأوزبكستان ودراسته وترقيته والترويج له، شارك السيد صالح شهسواري - المدير التنفيذي لمؤسسة الفرقان في اسبوع التراث الثقافي تحت شعار "أوزبكستان – مقترق الطرق والحضارات: إمبراطوريات، وديانات، وثقافات "، والذي انعقد من 22 إلى 27 إغسطس 2019م، في كل من طشكند، وترمز، وسمرقند.

بلإضافة إلى عقد ثلاث مؤتمرات دولية (واحد في طشكند، واثنان في سمرقند) فقد شهد أسبوع التراث الثقافي هذا الكثير من الفعاليات الثقافية المثيرة في المدن الثلاث، وذلك كما يلي: طشكند (22-23 أغسطس)، ترمز (24 أغسطس)، وفي سمرقند (25-26 أغسطس).

وقد حضر هذه الفعاليات أكثر من 200 من كبار العلماء والمستشرقين المرموقين وخبراء اليونسكو، ومن ضمنهم السيدة أودري أزولاي – المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وأكثر من 50 ممثلاً عن وسائل الإعلام العالمية من 40 دولة.

يوم السبت 24 أغسطس، أي بعد اليومين الأولين من المؤتمر الدولي، الذي تم في طشكند من 22 إلى 23 أغسطس، تم توزيع الضيوف على مجموعتين، بحسب الإهتمام العلمي، حيث توجهت المجموعة المكونة من علماء الآثار ومؤرخي الفنون إلى مدينة ترمز، بينما توجه خبراء الدراسات الإسلامية والمتخصصون في المخطوطات التراثية إلى مدينة بخارى. ثم اجتمع كل الضيوف مرة أخرى في مدينة سمرقند الجميلة والعتيقة، يومي 25 و 26 أغسطس.

وقد نال المدير التنفيذي لمؤسسة الفرقان السيد صالح شهسواري شرف إلقاء كلمة ترحيب في حفل افتتاح المؤتمر الدولي "نور من أعماق القرون"، الذي عقد بمركز الإمام البخاري الدولي للبحث العلمي في مدينة خوجا إسماعيل في ضواحي سمرقند، يوم 25 أغسطس 2019م؛ كما حظي بشرف تقديم عرض حول "تراث أوزبكستان المخطوط الثري والمتنوع بحسب ما ورد في المسح الشامل للمخطوطات الإسلامية في العالم"، وذلك في الجلسة العلمية الأولى من هذا المؤتمر، التي كان عنوانها "فن الكتاب، والكتاب في الفن: الإرث المخطوط لما وراء النهر".

في ختام هذه الزيارة، أهدي إلى مدير الفرقان نسخة مصوّرة لـ "قرآن قطا لنغار" ، وهو من مصاحف القرن الثامن النادرة، المسمى بذلك نسبة للقرية التي بقي فيها هذا المصحف لقرون (منذ القرن الخامس عشر).

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Back to Top