3 يونيو 2021م
استقبل كل من السيد صالح شهسواري، المدير التنفيذي لمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، والسيدة كريمة بن عائشة – مسؤولة قواعد البيانات والبوابة الرقمية، الأستاذة الدكتورة رجاء العودي- عدوني، عالمة الآثار وخبيرة النقوش، والمتخصصة في النقوش العربية والإسلامية بالمعهد الوطني للتراث بتونس. والدكتورة رجاء العودي- عدوني أستاذة مرموقة بالمعهد العالي للدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية في جامعة تونس، وهى مديرة سابقة للمركز الوطني لفنون الخط، وتشغل حالياً منصب المدير العلمي للمركز الوطني للمعالم التاريخية والأثرية بتونس.
وقد عبّرت د. العودي- عدوني عن سرورها لتمكنها من زيارة مؤسسة الفرقان ومكتبتها، حيث وجدت مصادر نادرة وفريدة في مجال اهتمامها.
وقد دار نقاش مستفيض بين السيد شهسواري والدكتورة العودي- عدوني حول أبحاثها المتفردة في مجال النقوش الإسلامية، والتي ساعدت في إتمام الأجزاء المفقودة من مشجرات العوائل المرموقة، منها شجرة عائلة إبن خلدون. وقد تطرق النقاش الى تقاطع مجال النقوش مع مجال المخطوطات الإسلامية.
وقد عبّرت الدكتورة العودي- عدوني عن رغبتها في بناء جسور للتعاون بين مؤسسة الفرقان والمعهد الوطني للتراث بتونس، من أجل التعريف بالتراث الإسلامي المكتوب.
كما عبّرت عن رغبتها في ترجمة مشروع الآثار الفريد والكتاب الذي نشرته مؤسسة الفرقان بعنوان"دار خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها) في مكة المكرّمة" من العربية إلى الفرنسية.
في نهاية الزيارة تبادل السيد شهسواري والدكتورة العودي- عدوني بعض الكتب.
فقد أهدت الدكتورة العودي مجلدي كتابها المعروف، الصادر باللغة الفرنسية، عن "شواهد القبور التونسية في العهد الحفصي628-975هـ/1230-1574م (Stèles funéraires tunisoises de l'époque Hafside: 628-975/1230-1574)".
بدوره قام السيد شهسواري بإهداء د. العودي النسخة العربية والإنجليزية لكتاب "دار خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها) في مكة المكرّمة"، تقديراً لتخصص الدكتورة العودي الأكاديمي، وكذلك نسخة كتاب "رحلة محمد الجودي (مفتي القيروان) إلى الحج"، في لفتة إلى بلدها الأم.
