زيارة وفد دولة أوزبكستان

شارك:

زيارة وفد دولة أوزبكستان

في 5 مارس 2018م، تشرفت مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي باستضافة وفد زائر من دولة أوزبكستان، يضم ثلة كريمة من الأكاديمين وكبار موظفي الدولة، وهم:- د. شوازم مينوفاروف، مدير مركز الحضارة الإسلامية (رئيس الوفد، ومستشار الدولة السابق لرئيس أوزبكستان)- د. رويق باخوديروف، مدير مركز أبحاث القطع الأثرية الثقافية لأوزبكستان بالخارج (مستشار الدولة السابق لرئيس أوزبكستان)- د. زيودوف، مدير مركز أبحاث الإمام البخاري- د. جسور نجميدينوف، مدير مركز الأبحاث الإسلامية بـجامعة طشكند الإسلامية- السيد إسلاموف، مستشار رفيع في إدارة رئيس دولة أوزبكستان- فخامة د. عليشير شيخوف، سفير دولة أوزبكستان في لندن- السيد جامشيد سافاروف، مستشار بـ سفارة جمهورية أوزبكستان في لندن
وقد بدأت الزيارة بكلمة ترحيب من السيد صالح شهسواري، المدير التنفيذي لمؤسسة الفرقان، حيث استعرض تاريخ المؤسسة، وأهم دوائر إهتمامها، وكذلك ما تقوم به حالياً من مشاريع وأنشطة.

بدوره قام فخامة د. عليشير شيخوف، سفير دولة أوزبكستان في لندن، وكذلك د. شوازم مينوفاروف، مدير مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان بالإعراب عن تقديرهما لاإستضافة مؤسسة الفرقان للوفد، حيث تمنيّا "لو كانت هذه الزيارة الأولى في جولتهم". وقد قاموا بإطلاع مؤسسة الفرقان على ما يحظى به التراث الإسلامي والبحث العلمي فيه من اهتمام كبير، خاصة ما تعلق منه بـأوزبكستان؛ هذا الإهتمام الذي تمخض تحت قيادة الرئيس ميرزيويف. وقد شملت هذه الإطلالة استعراض مشروع ضخم حظي برعاية خاصة من قبل الحكومة، وهو تأسيس "مركز الحضارة الأسلامية في أوزبكستان"، والذي يطمح الى استضافة خمسة مراكز في مجمع واحد، ويشمل؛ متحفا، ومكتبة تتيح الوصول الى عشرات الآلاف من المخطوطات، وأقسام منفصلة تختص بالنشر، والتعليم، والمخطوطات والبحوث.
على خلفية هذه الخطة الطموحة، تركز اهتمام الوفد على بوابة مكتبة الفرقان الرقمية، حيث طرحوا الكثير من الأسئلة حول وظيفتها وآلية عملها؛ وقد قامت الأستاذة كريمة ابن عائشة، مسؤولة قسم المكتبة وقاعدة البيانات بالفرقان بتقديم العديد من التفاصيل المهمة، بما في ذلك بيان حجم هذا المشروع، وكيف بدأ، والمرحلة التي وصل اليها.

وقد دارت نقاشات مفيدة بين الضيوف حول عدد المخطوطات الموجودة في الخزانات الخاصة والعامة بـأوزبكستان؛ وقد طرحوا إمكانية عقد شراكة مع مؤسسة الفرقان في مجال إتاحة الفهارس والصور الرقمية للمخطوطات لزوار بوابة مكتبة الفرقان الرقمية، وكذلك من خلال مركز الحضارة الإسلامية المرتقب. وقد تم تداول أفكار أخرى حول أوجه التعاون والمشاريع المشتركة، ومن ذلك الإتفاق على تبادل فهارس المخطوطات في المستقبل القريب.