بشار عواد معروف العبيدي الاعظمي البغدادي ، مفكر ومؤرخ وكاتب عراقي
الأسرة والمولد:
هو بَشّار بن عَوّاد بن معروف بن عبد الرزاق( ) بن محمد بن بكر العُبَيْديُّ الاعْلِوِيُّ البَغْداديُّ الأعظميُّ، الدكتور.
ولد في غرة شعبان سنة 1359هـ الموافق للرابع من أيلول سنة 1940( )م، في بلدة الأعظمية( )، وهي المعروفة في العصور العباسية بمحلة أبي حنيفة، كانت شمالي بغداد، ثم اتصلت بها منذ الستينات، بل صارت اليوم في وسطها بعد اتساع بغداد في المدة الأخيرة.
ووُلِدَ لأبوين عَربيين صَلِيبةً ينتميان إلى قبيلة العُبَيْد الحميرية، أكبر قبائل العراق وأشهرها، نزحت إليه من اليمن السعيد في مُدَدٍ متفاوتة، ومساكنها في الجزيرة بين دجلة والفرات ولا سيما في بَريّة سِنْجار والحَوِيجة المعروفة باسمهم اليوم ((حَوِيجةُ العُبَيْد))( ). وهما من عشيرة ((ألبو عِلِي))( )، وهي من كبار عشائر العُبيد عدداً وأوسعهم انتشاراً في جميع أنحاء العراق.
وكان السلطان العثماني مراد الرابع ـ يرحمه الله ـ قد استعان بهذه العشيرة القوية على إخراج الفرس من بغداد وتحرير العراق منهم سنة 1048هـ، وأسكن طائفة منهم في ((الأعظمية)) لحماية مرقد الإمام أبي حنيفة من عبثهم، فعُظم سكنة الأعظمية منهم( ).
ووالدته هي المرأة الصالحة التالية لكتاب الله رضِيّة بنت أحمد الصالح يرحمها الله، من أشهر عوائل الأعظمية، عمها جعفر الصالح ـ يرحمه الله ـ كان رئيس البلد في العهد العثماني( ) وهي أكبر خالات الشاعر المشهور وليد الأعظمي يرحمه الله.
النشأة والتعليم:
وقد اعتنى به والده المحامي عواد معروف فأقرأه القُرآن في صغره، ودخل المدرسة الابتدائية سنة 1947، والثانوية سنة 1954، وتخرج فيها بتفوق سنة 1960، والتحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد وتخرج فيه سنة 1964 وكان ترتيبه الأوّل على القسم للسنوات الأربع، ونال من أجل ذلك جائزة المجمع العلمي العراقي.
وفي تلك المدة تعلم على عدد من علماء العراق البارزين منهم: عَمّه الدكتور ناجي معروف الذي كان من رجالات العهد الهاشمي البارزين في العراق، والدكتور عبد العزيز الدوري، والدكتور صالح أحمد العلي، وأولوه عناية خاصة.
وفي سنة 1964 التحق طالباً في دراسة الماجستير في دائرة التاريخ والآثار بجامعة بغداد، واختار كتاب ((التكملة لوفيات النقلة)) للحافظ زكي الدين المنذري (دراسـة وتحقيق) موضوعاً لهذه الدراسة بإشراف الأستاذ الدكتور جعفر حسين خصباك ـ يرحمه الله ـ. واتصل آنذاك اتصالاً قوياً بالعلاّمة المحقق الدكتور مصطفى جواد ـ يرحمه الله ـ فلازمه ودرس عليه علم تحقيق النصوص، وتأثر به تأثراً بيّناً لا سيما في تحقيقه لكتاب ((التكملة)). ثم أتمّ دراسة الكتاب وتحقيقه في ثمانية مجلدات (خصص المجلد الأول للدراسة) سنة 1967م، وناقشه الأساتذة: الدكتور عبد العزيز الدوري رئيس جامعة بغـداد يومئذٍ، والدكتور صالح أحمد العلي عميد معهد الدراسات الإسلامية العليا حينذاك، والدكتور حسن إبراهيم حسن المؤرخ المشهور رئيس جامعة أسيوط السابق، وأستاذه المشرف، ومنح مرتبة الامتياز وهو أوّل من حصل على هذه المرتبة في تاريخ الدراسات العليا في العراق.
وفي أثناء ذلك حصل على منحة من جامعة هامبورك الألمانيـة لتعلم اللغة الألمانيـة ليعيّن معلماً للغة العربية في الجامعة المذكورة، وتعلمها سنة 1965م. ودرس التاريخ على المستشرق الألماني المشهور الأستاذ بَرْتولد شبُولَر.
وفي سنة 1967م قبل طالباً للدكتوراه في قسم اللغات الشرقية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وأعدّ رسالةً بعنوان ((الحضارة الإسلامية في ظل الدولة السامانية)) بإشراف الأستاذ الدكتور يحيى الخشاب ـ يرحمه الله ـ لكنه لم يناقش هذه الرسالة لعدم تمكنه من الإقامة في القاهرة بسبب وفاة والده سنة 1968م وتحمله المسؤولية العائلية، وعودته إلى مهنته في زراعة الأرض.
وفي سنة 1976م نال رتبة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة بغداد عن رسالته ((الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام))( ).
وقد عني بدراسة الحديث النبوي الشريف منذ شبابه، فملك عليه عقله وقلبه وتوجه إليه بالكلية وانكب على معرفة دقائقه، ولا سيما علم التراجم والرجال والعلل، وطوّف من أجله في البلدان للقاء المشايخ الكبار، والتقى العلماء وأفاد من علومهم، وأجازه ثلة خطيرة من متقنيهم، منهم: محدث الهند غير مُدَافع الإمام العلامة المحدث المحقق المدقق الشيخ حبيب الرحمن بن محمد صابر الأعظمي، وقد أجازه بجميع ما يجوز له وعنه روايته، وبما تحويه "رسالة الأوائل" للشيخ سعيد سنبل عن شيخه أبي الأنوار محمد بن عبد الغفار المئوي عن الشيخ عبد الحق المهاجر المكي، وبما قرأ وسمع على شيخ مشايخ الهند الشيخ أنور شاه الكشميري والشيخ كريم بخش، والشيخ شبير أحمد صاحب "فتح الملهم" والشيخ أصغر حسين الديوبندي، وبما أجازه شيخه عبد الرحمن البوفالي.
ومنهم: الشيخ العلامة المحدث الشريف أبو محمد بديع الدين شاه الراشدي المكي بما تضمنه " ثبت الإجازة" بالرواية عنه.
وسمعت قطعة من صحيح البخاري وجامع الترمذي على شيخنا العلامة المحدث محمد مالك الكاندهلوي، شيخ الحديث بدار الحديث الأشرفية بلاهور من بلاد باكستان بقراءة شيخنا وصديقنا العلامة الشيخ عبد الفتاح أبي غدة وبعضه بقراءتي، وكنا قد شددنا الرحال إليه بمعية فضيلة العلامة عبد الفتاح يرحمه الله، فأجازنا هو والشيخ العلامة عبد الفتاح أبو غدة بجميع ما تجوز لها روايته.
ومنهم: العلامة الفهامة الشيخ محمد عبد الحليم بن عبد الرحيم الحبشتي نزيل السند صاحب كتاب "البضاعة المزجاة لمن طالع المرقاة في شرح المشكاة، فقد أجازني بجميع ما تجوز له روايته عن شيوخه، ومنهم العلامة الشيخ محمد حسين أحمد المعروف بالمدني رئيس المدرسين بدار العلوم الديوبندية وغيره بما تضمنه كتاب "الكلام السديد في تحرير الأسانيد".
وأجازني العلامة الشيخ المولوي محمد أمين بن محمد عبد الرحيم الجيفوري بجميع مروياته عن شيوخه، وفي مقدمتهم الشيخ المكرم محدث العصر محمد يوسف البنوري الذي تحصَّرت من أجل الرحلة إليه، فلم يكتب لي ذلك.
ومنهم صديقي العلامة المحدث الشيخ حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل الحلاّجي الأنكصوري، وصديقي العلامة الشيخ محمد أنور البذخشاني، وقرأت عليه بمنزله بمدينة كراتشي من بلاد باكستان، فأجازني بجميع ما تجوز له روايته عن مشايخه الأعلام.
الوظائف الإدارية والعلمية:
وكان قد دخل في سلك الخدمة المدنية في الحكومة العراقية في 24 / 1 / 1962م حيث عيّن بالتاريخ المذكور كاتباً في المكتبة المركزية بجامعة بغداد، ثم انتقل منها للعمل في مكتبة معهد الدراسات الإسلامية العليا بجامعة بغداد أيضاً _1963م)، ونقل إلى وظيفة معاون ملاحظ في المكتبة المذكورة (1964م)، ثم تفرّغ للدراسة العليا (1965 ـ 1967م)، وعيّن مساعد باحث في كلية الشريعة بجامعة بغداد سنة 1967م، ثم عيّن معيداً في الكلية المذكورة في السنة نفسها، ومحاضراً في كلية الإمام الأعظم وكلية الدراسات الإسلامية والجامعة المستنصرية (1967 ـ 1969م)، ثم مدرساً في قسم التاريخ بكلية الآداب (1970 ـ 1974م)، ثم أستاذاً مساعداً (1974 ـ 1980م). ثم نال مرتبة الأستاذية (بروفسور) سنة (1981م). وتولى رئاسة قسم التاريخ بكلية الآداب (1980 ـ 1981م)، ثم أستاذاً متفرغاً للبحث العلمي في مركز إحياء التراث العلمي العربي بجامعة بغداد. وأشرف في أثناء ذلك على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه. وتولى على مدى ثلاث سنوات (1989 ـ 1992م) رئاسة ((جامعة صدّام للعلوم الإسلامية)) حيث أشرف على تأسيسها ووضع مناهجها وبرامجها، وإقامة قواعدها على وفق الأسس الإسلامية الصحيحة القائمة على الكتاب والسنة والابتعاد بها عن الحزبية من كل نوع.
وعين سنة 1992 ـ 1994 أستاذاً للحديث والتفسير في جامعة عمان الأهلية. وأستاذاً في جامعة البلقاء التطبيقية منذ سنة 2004م، ثم أستاذاً للحديث في جامعة العلوم الإسلامية العالمية.
وقد اختير منذ سنة 1981م خبيراً في المجمع العلمي العراقي، وانتخب سنة 1986م عضواً عاملاً فيه، ثم انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية الأردني سنة 1988م، وعضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 2002م.
وفي الرابع من ربيع الآخر سنة 1409هـ الموافق للرابع عشر من تشرين الثاني سنة 1988م صدرت الإرادة الملكية الهاشمية في عمّان بمنحه شهادة العضوية في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية ((مؤسسة آل البيت)) تقديراً لمكانته الفكرية وللجهود التي قدمها في بناء الحياة الثقافية الإسلامية المعاصرة، وانتخب منذ سنة 1992م عضواً في مجلس المجمع.
وفي سنة 1987م انتخب عضواً في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة.
وفي سنة 1988م اختير عضواً في هيئة أمناء المعهد الإسلامي العالي للدراسات الإسلامية العليا في الولايات المتحدة (كولومبيا ـ ماريلاند).
وفي سنة 1989م انتخب عضواً في المجلس الأعلى العالمي للمساجد في مكة المكرمة.
المؤتمرات العلمية:
وشارك في عدة مؤتمرات علمية دولية قدّم فيها بحوثاً منها: المؤتمر الدولي للتاريخ والآثار (بغداد 1973م)، ومؤتمر ابن عساكر (دمشق 1979م)، وندوة دراسة جنوب الجزيرة العربية (كيمبرج 1981م)، ومؤتمر تعريب العلوم (دمشق 1982)، والمؤتمر الإسلامي الشعبي الأول في بغداد (1983م)، ومؤتمر اتحاد الجمعيات الإسلامية في كندا (جنيف 1983)، ومؤتمر أسلمة المعرفة (ماليزيا 1983)، والندوة الإسلامية في الباكستان (إسلام آباد 1984م)، والندوة الإسلامية العالمية (داكار 1985م) والمؤتمر الإسلامي الشعبي الثاني (بغداد 1985)، حيث انتخب سكرتيراً عاماً للجنة المتابعة المنبثقة عن هذا المؤتمر ثم أميناً عاماً له.
وكان من المؤسسين للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وقد انتخب رئيساً للجنة النشر والإعلام في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضواً في رئاسة المجلس المذكور الذي اتخذ القاهرة مقراً له. وحضر منذ سنة 1983م أكثر من ثمانين مؤتمراً إسلامياً رسمياً وشعبياً أسهم فيها إسهاماً فاعلاً وشارك في صياغة قرارات وتوصيات العديد منها.
الإقامة في المملكة الأردنية الهاشمية:
وفي 31 / 8 / 1992 أحيل على التقاعد بناء على طلبه، وهاجر في تلك السنة بعائلته إلى المملكة الأردنية الهاشمية، واستوطنها إلى سنة 2001 ثم عاد إليها في سنة 2003، وعهد إليه سمو الأمير غازي بن محمد المعظم رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية بالإشراف العلمي العام على مشروع التفسير الكبير، وهو أعظم مشروع لتفسير القرآن الكريم على شبكة الإنترنيت يقدمه الهاشميون هدية العالم الإسلامي مجاناً، ثم عهد إليه بالإشراف العلمي على وحدة المشروعات بمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي بعد إعادة تنظيم هيكلها .
وهو يجيد اللغتين العربية والإنكليزية، ويعرف شيئاً من الألمانية. وألف عدداً من الكتب والأبحاث، وحقق عدداً كبيراً من المخطوطات نشرت في بغداد والقاهرة ودمشق وبيروت وعمّان وتونس، وجملتها في تاريخ الفكر العربي الإسلامي، وتاريخ علم رجال الحديث والتراجم، والسّنة النبوية المشرّفة، وتفسير القرآن الكريم، ومن أبرزها:
أولاً: الكتب المؤلفة:
1 ـ أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين. بغداد 1966م.
2 ـ المنذري وكتابه التكملة. النجف 1968م.
3 ـ تواريخ بغداد التراجمية. بغداد 1974م.
4 ـ الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام. القاهرة 1976م ثم أعيد طبعه بطبعة مزيدة ومنقحة في دار الغرب الإسلامي، ببيروت 2008.
5 ـ رحلة في الفكر والتراث، بالمشاركة. بغداد 1980م.
6 ـ ضبط النص والتعليق عليه، مؤسسة الرسالة. بيروت 1982م.
7 ـ تاريخ العراق. بالمشاركة بغداد 1983م.
8 ـ حضارة العراق. بالمشاركة بغداد 1985م.
9 ـ الإسلام والمستقبل. بالمشاركة، الكويت 1986م( ).
10 ـ علي والخلفاء. بغداد 1988م( ).
11 ـ الإسلام ومفهوم القيادة العربية للأمة الإسلامية. بغداد 1988م.
12 ـ البيان في حكم التغني بالقرآن. بغداد 1990م.
13 ـ المنتقى من حديث المصطفى. بغداد 1990م.
14 ـ الحقوق في الإسلام. بالمشاركة، عمان 1994م.
•المسند الجامع لأحاديث الكتب الستة ومؤلفات أصحابها الأخرى وموطأ مالك ومسانيد الحميدي وأحمد بن حنبل وعبد بن حميد وسنن الدارمي وصحيح ابن خزيمة، بمشاركة الأخوة: السيد أبي المعاطي محمد النوري ((يرحمه الله))، ومحمود محمد خليل، وأحمد عبد الرزاق عيد، وأيمن إبراهيم الزاملي. وهو أضخم موسوعة حديثية نُظِّمت على أحدث الطرائق العلمية في اثنين وعشرين مجلداً، نشرته دار الجيل والشركة المتحدة، بيروت والكويت 1992م:
15 ـ المجلد الأول: آبي اللحم ـ أنس بن مالك، 488 صفحة.
16 ـ المجلد الثاني: أنس بن مالك، 476 صفحة.
17 ـ المجلد الثالث: أنس بن مالك ـ جابر بن عبد الله، 544 صفحة.
18 ـ المجلد الرابع: جابر بن عبد الله ـ جنادة بن أبي أمية، 541 صفحة.
19 ـ المجلد الخامس: جندب بن عبد الله البجلي ـ زيد أبو يسار، 608 صفحات.
20 ـ المجلد السادس: سالم بن عبيد الأشجعي ـ سعد بن مالك، 582 صفحة.
21 ـ المجلد السابع: سعد بن معاذ الأنصاري ـ ظهير بن رافع، 583 صفحة.
22 ـ المجلد الثامن: عاصم بن عدي العجلاني ـ عبد الله بن عباس الهاشمي، 552 صفحة.
23 ـ المجلد التاسع: عبد الله بن عباس الهاشمي ـ عبد الله بن عُكيم الجهني، 671 صفحة.
24 ـ المجلد العاشر: عبد الله بن عمر بن الخطاب، 853 صفحة.
25 ـ المجلد الحادي عشر: عبد الله بن عمرو السهمي ـ عبد الله بن مسعود، 622 صفحة.
26 ـ المجلد الثاني عشر: عبد الله بن مسعود ـ عقبة بن الحارث بن عامر، 575 صفحة.
27 ـ المجلد الثالث عشر: عقبة بن عامر الجهني ـ عمر بن الخطاب، 624 صفحة.
28 ـ المجلد الرابع عشر: عمر بن الخطاب ـ كيسان بن عبد الله بن طارق، 639 صفحة.
29 ـ المجلد الخامس عشر: اللجلاج العامري ـ يونس بن شداد، 776 صفحة.
30 ـ المجلد السادس عشر: أبو أروى الدوسي ـ أبو هريرة الدوسي، 855 صفحة.
31 ـ المجلد السابع عشر: أبو هريرة الدوسي، 846 صفحة.
32 ـ المجلد الثامن عشر: أبو هريرة، 815 صفحة.
33 ـ المجلد التاسع عشر: أسماء بنت أبي بكر الصديق ـ عائشة بنت أبي بكر الصديق، 856 صفحة.
34 ـ المجلد العشرون: عائشة بنت أبي بكر الصديق ـ آخر الكتاب، 838 صفحة.
35 ـ المجلد الحادي والعشرون: فهرس أطراف الحديث، 923 صفحة.
36 ـ المجلد الثاني والعشرون: فهرس الرواة عن الصحابة، 488 صفحة.
• تحرير تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني (في النقد)، بالمشاركة مع صديقي العلامة الشيخ شعيب الأرنؤوط، في أربعة مجلدات، مؤسسة الرسالة، بيروت 1997م:
37 ـ المجلد الأول: أحمد ـ زيد، 438 صفحة.
38 ـ المجلد الثاني: سابق ـ عُثيم، 449 صفحة.
39 ـ المجلد الثالث: عجلان ـ مينا، 447 صفحة.
40 ـ المجلد الرابع: نابل ـ أم ولد عبد الرحمن بن عوف، 459 صفحة.
41 ـ في تحقيق النص، أنظار تطبيقية نقدية في مناهج تحقيق المخطوطات العربية (594 صفحة) بيروت، دار الغرب الإسلامي 2004م.
42 – وقال ربكم ادعوني استجب لكم، دار الغرب، بيروت 2008م.
43 – حاضر العالم الإسلامي ( كتاب جامعي بالمشاركة) عمان.
ثانياً: الكتب المحققة:
قال علامة العصر الإمام الشيخ سعيد حوى يرحمه الله: ((لقد جعلتني تحقيقاته أستشعر أنني أمام شخصية فذة تعيد للخيال ذكريات العطاء الإسلامي للعراق. إن تحقيقات الدكتور بشار عواد تذكرنا بالعمالقة الإسلاميين الذين قدمهم العراق للعالم الإسلامي والذين من أواخرهم الآلوسي صاحب التفسير)).
44 ـ كتاب الوفيات لأبي مسعود الحاجي ((ت 566هـ))، بمشاركة أستاذي الدكتور أحمد ناجي القيسي، بغداد 1966م.
• التكملة لوفيات النقلة، للحافظ المنذري ((ت 656هـ))، الطبعة الأولى في سبعة مجلدات.
45 ـ المجلد الأول: وفيات سنة 582 ـ 591هـ، 471 صفحة. النجف 1968.
46 ـ المجلد الثاني: وفيات سنة 592 ـ 599هـ، 472 صفحة. النجف 1969.
47 ـ المجلد الثالث: وفيات سنة 600 ـ 608هـ، 429 صفحة. النجف 1971.
48 ـ المجلد الرابع: وفيات سنة 609 ـ 616هـ، 473 صفحة. النجف 1971.
49 ـ المجلد الخامس: وفيات سنة 617 ـ 628هـ، 491 صفحة. القاهرة 1975.
50 ـ المجلد السادس: وفيات سنة 629 ـ 637هـ، 360 صفحة. القاهرة 1976.
51 ـ المجلد السابع: وفيات سنة 638 ـ 642هـ مع الفهارس، 737 صفحة. بيروت 1980.
وأعادت نشره منقحاً مؤسسة الرسالة في بيروت في أربع مجلدات، وطبع أربع طبعات (بيروت 1980 ـ 1988م).
52 ـ أهل المئة فصاعداً، للحافظ الذهبي ((ت 748هـ))، بغداد 1973م.
• ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد، لابن الدبيثي ((ت 637هـ)) طبع منه مجلدان في بغداد 1974 و1979م ثم يسر الله تحقيقه في خمس مجلدات، ونشرته دار الغرب الإسلامي، بيروت 2006م
53 ـ المجلد الأول: مقدمة في (150) صفحة، والتراجم من أول الكتاب إلى آخر حرف اللام في آباء من اسمه محمد 582 صفحة.
54 ـ المجلد الثاني: محمد بن محمد – آخر حرف الألف 600 صفحة.
55 – المجلد الثالث: حرف الباء – آخر من اسمه عبيد الله 606 صفحات.
56 – المجلد الرابع: عبد الرحمن – أخر حرف العين 646 صفحة.
57 – المجلد الخامس: المستدرك والفهارس 536 صفحة.
58 ـ مشيخة النعال البغدادي ((ت 659هـ)) بمشاركة عمي العلامة الدكتور ناجي معروف ـ يرحمه الله (طبعه المجمع العلمي العراقي سنة 1975).
• تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للحافظ المزي ((ت 742هـ)) نشرته مؤسسة الرسالة في خمسة وثلاثين مجلداً:
59 ـ المجلد الأول: مقدمة المحقق، ومن اسمه أحمد، 527، صفحة، بيروت 1980م.
60ـ المجلد الثاني: أبان ـ أسماء، 537 صفحة، بيروت 1982م.
61 ـ المجلد الثالث: إسماعيل ـ أيوب، 504 صفحات، بيروت 1983م.
62 ـ المجلد الرابع: باب ـ جعدة، 570 صفحة، بيروت 1983م.
63 ـ المجلد الخامس: جعفر ـ حزن، 608 صفحات، بيروت 1985م.
64 ـ المجلد السادس: حسام ـ حطان، 573 صفحة، بيروت 1985م.
65 ـ المجلد السابع: حفص ـ حيي، 506 صفحات، بيروت 1985م.
66 ـ المجلد الثامن: خارجة ـ ذيال، 544 صفحة، بيروت 1987م.
67 ـ المجلد التاسع: راشد ـ زيادة، 547 صفحة، بيروت 1987م.
68 ـ المجلد العاشر: زيد ـ سعيد، 561 صفحة، بيروت 1987م.
69 ـ المجلد الحادي عشر: سعيد ـ سليمان، 467 صفحة، بيروت 1987م.
70 ـ المجلد الثاني عشر: سليمان ـ شُييم، 623 صفحة، بيروت 1988م.
71 ـ المجلد الثالث عشر: صاعد ـ عاصم، 560 صفحة، بيروت 1988م.
72 ـ المجلد الرابع عشر: عافية ـ عبد الله، 571 صفحة، بيروت 1988م.
73 ـ المجلد الخامس عشر: عبد الله، 524 صفحة، بيروت 1988م.
74 ـ المجلد السادس عشر: عبد الله ـ عبد الرحمن، 572 صفحة، بيروت 1992م.
75 ـ المجلد السابع عشر: عبد الرحمن، 496 صفحة، بيروت 1992م.
76 ـ المجلد الثامن عشر: عبد الرحمن ـ عبدة، 556 صفحة، بيروت 1992م.
77 ـ المجلد التاسع عشر: عبيد الله ـ عرفجة، 571 صفحة، بيروت 1992م.
78 ـ المجلد العشرون: عروة ـ علي، 530 صفحة، بيروت 1992م.
79 ـ المجلد الحادي والعشرون: علي ـ عمرو، 620 صفحة، بيروت 1992م.
80 ـ المجلد الثاني والعشرون: عمرو ـ عيسى، 650 صفحة، بيروت 1992م.
81 ـ المجلد الثالث والعشرون: عيسى ـ قهيد، 643 صفحة، بيروت 1992م.
82 ـ المجلد الرابع والعشرون: قيس ـ محمد، 598 صفحة، بيروت 1992م.
83 ـ المجلد الخامس والعشرون: محمد، 678 صفحة، بيروت 1992م.
84 ـ المجلد السادس والعشرون: محمد، 663 صفحة، بيروت 1992م.
85 ـ المجلد السابع والعشرون: محمد ـ المسيب، 602 صفحة، بيروت 1992م.
86 ـ المجلد الثامن والعشرون: مشاش ـ مهران، 614 صفحة، بيروت 1992م.
87 ـ المجلد التاسع والعشرون: مهلب ـ نعيم، 513 صفحة، بيروت 1992م.
88 ـ المجلد الثلاثون: نفيع ـ وكيع، 497 صفحة، بيروت 1992م.
89 ـ المجلد الحادي والثلاثون: الوليد ـ يحيى، 584 صفحة، بيروت 1992م.
90 ـ المجلد الثاني والثلاثون: يحيى ـ يونس، 575 صفحة، بيروت 1992م.
91 ـ المجلد الثالث والثلاثون: الكنى ا ـ ظ، 479 صفحة، بيروت 1992م.
92 ـ المجلد الرابع والثلاثون: الكنى ع ـ ي والأبناء، 533 صفحة، بيروت 1992م.
93 ـ المجلد الخامس والثلاثون: الأنساب ـ النساء، 449 صفحة، بيروت 1992م.
وتحقيق هذا الكتاب الجليل والتعليق عليه هو أعظم مشروع علمي أنجزته حتى سنة 1992م بفضل الله وعونه. وقد طبع الكتاب إلى يومنا هذا ست طبعات، وأعادت مؤسسة الرسالة نشره بطبعة جديدة منقحة مصححة ومهذبة في ثمانية مجلدات ضخمة من القطع الكبير ذي العمودين سنة 1998م.
• سير أعلام النبلاء، للحافظ الذهبي ((ت 748))، نشرته مؤسسة الرسالة وحققنـا منه ثلاث مجلدات، والسيرة النبوية، وسير الخلفاء الراشدين، وكتبنا له مقدمة ضافية في صدر المجلد الأول في مئة وأربعين صفحة، وكما يأتي:
94 ـ المجلد الحادي والعشرون، بالمشاركة، 536 صفحة، بيروت 1981م.
95 ـ المجلد الثاني والعشرون، بالمشاركة، 435 صفحة، بيروت 1981م.
96 ـ المجلد الثالث والعشرون، بالمشاركة، 420 صفحة، بيروت 1981م.
97 ـ السيرة النبوية (1)، 533 صفحة، بيروت 1997م.
98 ـ السيرة النبوية (2)، 501 صفحة، بيروت 1997م.
99 ـ سير الخلفاء الراشدين، 296 صفحة، بيروت 1996م.
أعيد طبع هذا الكتاب أكثر من ثلاث عشرة طبعة.
• معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، للحافظ الذهبي ((ت 748هـ))، بالمشاركة، في مجلدين:
100 ـ المجلد الأول: 509 صفحات، مؤسسة الرسالة، بيروت 1984م.
101 ـ المجلد الثاني: 405 صفحات، مؤسسة الرسالة، بيروت 1984م.
• الموطأ للإمام مالك بن أنس، برواية أبي مصعب الزهري المدني ((ت 242هـ))، بالمشاركة، في مجلدين:
102 ـ المجلد الأول: 668 صفحة، مؤسسة الرسالة، بيروت 1992م.
103 ـ المجلد الثاني: 631 صفحة، مؤسسة الرسالة، بيروت 1992م.
• تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق وتهذيب بالمشاركة، نشرته مؤسسة الرسالة في بيروت سنة 1994م في سبعة مجلدات:
104 ـ المجلد الأول: أم الكتاب وسورة البقرة 607 صفحات.
105 ـ المجلد الثاني: البقرة ـ النساء، 624 صفحة.
106 ـ المجلد الثالث: المائدة ـ الأعراف، 549 صفحة.
107 ـ المجلد الرابع: الأنفال ـ النحل 573 صفحة.
108 ـ المجلد الخامس: الإسراء ـ النمل 589 صفحة.
109 ـ المجلد السادس: القصص ـ الجاثية 579 صفحة.
110 ـ المجلد السابع: الأحقاف ـ الناس 591 صفحة.
• وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام، للسخاوي ((ت 902هـ))، بالمشاركة، نشرته مؤسسة الرسالة ببيروت سنة 1995م في أربعة مجلدات:
111 ـ المجلد الأول: من سنة 745 إلى سنة 813هـ، 412 صفحة.
112 ـ المجلد الثاني: من سنة 814 إلى سنة 880هـ، 458 صفحة.
113 ـ المجلد الثالث: من سنة 881 إلى سنة 898هـ، 426 صفحة.
114 ـ المجلد الرابع: الفهارس، 590 صفحة.
• الموطـأ، للإمام مالك بن أنس، برواية يحيى بن يحيى الليثي ((ت 234هـ))، نشرته دار الغرب الإسلامي ببيروت سنة 1996 في مجلدين، وأعيد طبعه ثانية في سنة 1998م في مجلدين:
115 ـ المجلد الأول: في 664 صفحة.
116 ـ المجلد الثاني: في 719 صفحة.
• الجامع الكبير، للإمام أبي عيسى الترمذي ((ت 279هـ))، نشرته دار الغرب الإسلامي ببيروت سنة 1996م ودار الجيل في بيروت سنة 1996م في ستة مجلدات، وأعيد طبعه سنة 1998م.
117 ـ المجلد الأول: مقدمة المحقق، والطهارة ـ الصلاة، 622 صفحة.
118 ـ المجلد الثاني: الزكاة ـ البيوع، 611 صفحة.
119 ـ المجلد الثالث: الأحكام ـ الوصايا 651 صفحة.
120 ـ المجلد الرابع: الولاء والهبة ـ الأمثال 575 صفحة.
121 ـ المجلد الخامس: فضائل القرآن ـ الدعوات 576 صفحة.
122 ـ المجلد السادس: المناقب ـ الفهارس 909 صفحات.
• سنن ابن ماجة، للإمام محمد بن يزيد القزويني المعروف بابن ماجة ((ت 273هـ)). نشرته دار الجيل ببيروت سنة 1998م في ستة مجلدات:
123 ـ المجلد الأول: المقدمة والطهارة، 533 صفحة.
124 ـ المجلد الثاني: الصلاة، 552 صفحة.
125 ـ المجلد الثالث: الجنائز ـ التجارات، 632 صفحة.
126 ـ المجلد الرابع: الأحكام ـ الصيد، 652 صفحة.
127 ـ المجلد الخامس: الأطعمة ـ الزهد، 718 صفحة.
128 ـ المجلد السادس: الفهارس 701 صفحة.
129 ـ كتاب الحوادث، لمؤلف من القرن الثامن الهجري (وهو الكتاب المسمى وهماً بالحوادث الجامعة والتجارب النافعة، والمنسوب لابن الفوطي)، بالمشاركة، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1997م 650 صفحة.
• حياة الصحابة، للكاندهلوي ((ت 1384هـ))، حققناه وعلقنا عليه سنة 1996م، ونشرته مؤسسة الرسالة ببيروت سنة 1999م في خمسة مجلدات:
130 ـ المجلد الأول: 513 صفحة.
131 ـ المجلد الثاني: 635 صفحة.
132 ـ المجلد الثالث: 578 صفحة.
133 ـ المجلد الرابع: 563 صفحة.
134 ـ المجلد الخامس: 564 صفحة.
• تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف، للإمام المزي ((ت 742هـ)) حققناه استناداً إلى سبعة وثلاثين جزءاً بخط المؤلف، وعلى نسخ لرفاقه وتلامذته كتبت في حياته ونُسخت من نسخته وقوبلت عليها، وعزونا جميع الأحاديث الواردة فيه إلى مواردها في الصحيحين والسنن الأربع وغيرها بالجزء والصفحة ورقم الحديث وربطنا طرق الحديث الواحد ببعضها مما ذكره المزي مفرقاً، وربطنا أحاديث الكتاب بمسند الإمام أحمد، وبالمسند الجامع وموارده: نشرته دار الغرب الإسلامي ببيروت سنة 1999م في ثلاثة عشر مجلداً.
135 ـ المجلد الأول: أبيض ـ أيمن، 779 صفحة.
136 ـ المجلد الثاني: البراء ـ حنظلة، 740 صفحة.
137 ـ المجلد الثالث: خارجة ـ شيبة، 733 صفحة.
138 ـ المجلد الرابع: صخر ـ ابن عباس 791 صفحة.
139 ـ المجلد الخامس: عبد الله بن عبد الأسد ـ ابن عمر 687 صفحة.
140 ـ المجلد السادس: عبد الله بن عمرو ـ علي بن شيبان، 692 صفحة.
141 ـ المجلد السابع: علي ـ لقيط، 619 صفحة.
142 ـ المجلد الثامن: مالك ـ أبو هاشم، 616 صفحة.
143 ـ المجلد التاسع: أبو هريرة، 655 صفحة.
144 ـ المجلد العاشر: أبو هريرة ـ آخر الكنى، 663 صفحة.
145 ـ المجلد الحادي عشر: أسماء ـ عائشة، 639 صفحة.
146 ـ المجلد الثاني عشر: فاختة ـ المراسيل، 620 صفحة.
147 ـ المجلد الثالث عشر: الفهارس، 783 صفحة.
• تاريخ مدينة السلام، للحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي ((ت 463هـ))، نشرته دار الغرب الإسلامي ببيروت سنة 2000م في سبعة عشر مجلداً:
148 ـ المجلد الأول: مقدمة المحقق ومقدمة الكتاب، 622 صفحة.
149 ـ المجلد الثاني: محمد بن إسحاق ـ محمد بن الحسن، 653 صفحة.
150 ـ المجلد الثالث: محمد بن الحسين ـ محمد بن عيسى، 735 صفحة.
151 ـ المجلد الرابع: محمد بن عمر ـ آخر المحمدين، 734 صفحة.
152 ـ المجلد الخامس: أحمد بن أحمد ـ أحمد بن الليث، 620 صفحة.
153 ـ المجلد السادس: أحمد ـ إبراهيم، 653 صفحة.
154 ـ المجلد السابع: إبراهيم ـ باي، 669 صفحة.
155 ـ المجلد الثامن: تليد ـ الحُسين، 766 صفحة.
156 ـ المجلد التاسع: حماد ـ آخر الزاي، 543 صفحة.
157 ـ المجلد العاشر: السين ـ الظاء، 526 صفحة.
158 ـ المجلد الحادي عشر: عبد الله وعبد الرحمن، 637 صفحة.
159 ـ المجلد الثاني عشر: عُبيد الله ـ عيسى، 538 صفحة.
160 ـ المجلد الثالث عشر: عمر وعثمان وعلي، 639 صفحة.
161 ـ المجلد الرابع عشر: العباس ـ لطف الله، 570 صفحة.
162 ـ المجلد الخامس عشر: موسى ـ واصل، 702 صفحة.
163 ـ المجلد السادس عشر: هارون ـ آخر النساء، 718 صفحة.
164 ـ المجلد السابع عشر: الفهارس، 862 صفحة.
• تاريخ الإسـلام ووفيات المشاهير والأعلام، للحافظ شمس الدين الذهبي (ت 748هـ) حققناه على عشر مجلدات بخط المؤلف، وعلى نسخ عديدة من القاهرة، وإستانبول، وتونس، وباريس، ولندن، وكيمبرج، وأكسفورد، وكوتا، وبغداد وغيرها. وعنينا بتخريج أحاديثه والحكم عليها صحة وضعفاً، وبيان عللها الظاهرة والخفية. وقد صدر عن دار الغرب الإسـلامي في سنة 2003 في سبعة عشر مجلداً ضخماً زادت صفحاتها على الثمانية عشر ألفاً وثمان مئة صفحة، وكما يأتي:
165 ـ المجلد الأول: مقدمة المحقق 356 صفحة + السيرة النبوية 856 صفحة.
166 ـ المجلد الثاني: حوادث ووفيات سنة 11 ـ 100هـ (1262) صفحة.
167 ـ المجلد الثالث: حوادث ووفيات سنة 101 ـ 150هـ (1086) صفحة.
168 ـ المجلد الرابع: حوادث ووفيات سنة 151 ـ 200هـ (1342) صفحة.
169 ـ المجلد الخامس: حوادث ووفيات سنة 201 ـ 250هـ (1373) صفحة.
170 ـ المجلد السادس: حوادث ووفيات سنة 251 ـ 300هـ (1165) صفحة.
171 ـ المجلد السابع: حوادث ووفيات سنة 301 ـ 350هـ (1006) صفحات.
172 ـ المجلد الثامن: حوادث ووفيات سنة 351 ـ 400هـ (917) صفحة.
173 ـ المجلد التاسع: حوادث ووفيات سنة 401 ـ 450هـ (830) صفحة.
174 ـ المجلد العاشر: حوادث ووفيات سنة 451 ـ 500هـ (910) صفحات.
175 ـ المجلد الحادي عشر: حوادث ووفيات سنة 501 ـ 550هـ (1102) صفحة.
176 ـ المجلد الثاني عشر: حوادث ووفيات سنة 551 ـ 600هـ (1325) صفحة.
177 ـ المجلد الثالث عشر: حوادث ووفيات سنة 601 ـ 630هـ (1022) صفحة.
178 ـ المجلد الرابع عشر: حوادث ووفيات سنة 631 ـ 660هـ (1021) صفحة.
179 ـ المجلد الخامس عشر: حوادث ووفيات سنة 661 ـ 700هـ (1053) صفحة.
180 ـ المجلد السادس عشر: الفهارس العامة (1238) صفحة.
181 ـ المجلد السابع عشر: الفهارس العامة (686) صفحة.
182 ـ معجم شيوخ تاج الدين السبكي (825 صفحة) (بالاشتراك) بيروت، دار الغرب الإسلامي 2004م.
• صلة التكملة لوفيات النقلة، لعز الدين الحسيني (ت695هـ)، نشرته دار الغرب الإسلامي، بيروت 2007م.
183 – المجلد الأول: وفيات سنة 641 -661هـ، 469 صفحة.
184 – المجلد الثاني: وفيات سنة 662-675 هـ والفهارس 484 صفحة.
• 185- العبر وديوان المبتدأ والخبر، لابن خلدون (ت808هـ)، المجلد الرابع، القيروان للنشر، تونس2007م. 695 صفحة من القطع الكبير.
• تاريخ علماء الأندلس (ت 403هـ)، لابن الفرضي. نشرته دار الغرب الإسلامي،2008م.
186 – المجلد الأول: إبراهيم – ليث 480 صفحة.
187 – المجلد الثاني: مالك – يربوع 480 صفحة.
• 188 – المستملح من كتاب التكملة، للذهبي. نشرته دار الغرب الإسلامي، تونس 2008م 592 صفحة.
189 – جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس، للحميدي (ت 488هـ). حققته بمشاركة ولدي محمد بشار عواد معروف، ونشرته دار الغرب الإسلامي، تونس2008م.
ثالثاً: الأبحاث العلمية:
وهي كثيرة نشرت في مجلات: معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، ومجلة المجمع العلمي العراقي، ومجلة كلية الآداب بجامعة بغداد، ومجلة كلية الدراسات الإسلامية ببغداد، ومجلة كلية الشريعة ببغداد، ومجلة المورد العراقية، ومجلة الأقلام ببغداد، ومجلة التراث السورية بدمشق، ومن هذه البحوث:
1 ـ مظاهر تأثير علم الحديث في علم التاريخ عند المسلمين _الأقلام البغدادية) السنة الأولى، العدد الخامس، (بغداد 1965م).
2 ـ الغزو المغولي كما صوره ياقوت الحموي (الأقلام: السنة الأولى، العدد الثاني عشر بغداد 1965م).
3 ـ شهدة بنت أحمد (مجلة بغداد 1967م).
4 ـ كتب الوفيات وأهميتها في دراسة التاريخ الإسلامي (مجلة كلية الدراسات الإسلامية العدد الثاني ـ بغداد 1968م).
5 ـ المستدرك على معجم البلدان لياقوت الحموي (مجلة كلية الشريعة العدد الثالث، بغداد 1968م).
6 ـ معاجيم الشيوخ والمشيخات وأهميتها في دراسة التاريخ الإسلامي (مجلة الأقلام البغدادية 1969م).
7 ـ من هو مؤلف تاريخ بُخارى (مجلة الأقلام البغدادية 1970م).
8 ـ رشيد الدين ابن المنذري (الرسالة الإسلامية بغداد 1970م ـ العدد 46).
9 ـ تاريخ ابن الفرات (نقد) (مجلة المورد، السنة الأولى ـ العددان 1 ـ 2 ـ بغداد 1971).
10 ـ أصالة الفكر التاريخي عند العرب (بحث ألقي في المؤتمر الدولي للتاريخ المنعقد ببغداد في آذار؛ مارس 1973، ثم نشرته وزارة الإعلام العراقية سنة 1976).
11 ـ العثور على أثر مفقود لمؤرخ العراق ابن الساعي (المورد العراقية، السنة الثالثة، العدد الثالث، بغداد 1974م).
12 ـ ابن الدُّبيثي، دراسة تحليلية (المجلة التاريخية، العدد الثالث. بغداد 1974م).
13 ـ ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي: منهجه، موارده، أهميته (بغداد 1974م).
14 ـ ابن عساكر في بغداد (بحث ألقي في مهرجان ابن عساكر بدمشق 1979م ونشر في العدد الأول من مجلة التراث السورية، ومجلة الآداب ببغداد).
15 ـ معجم السفر لأبي طاهر السلفي (نقد) (مجلة المورد 1979م).
16 ـ تاريخ الإسلام للذهبي، نقد مطول في مئة وثمانين صفحة في المجلد الأول الصـادر عن دار الكتب المصرية باسم التاريخ الكبير (نشر في مجلة معهد المخطوطـات وفي عددين من مجلة كلية الآداب ببغداد 1979 ـ 1980م).
17 ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال: منهجه وأهميته (مجلة دراسات عربية وإسلامية، العدد الأول بغداد سنة 1980م).
18 ـ سيرة الزهري من طبقات ابن سعد. دراسة وتحقيق (مجلة دراسات عربية وإسلامية، العدد الثاني بغداد 1982م).
19 ـ سير أعلام النبلاء: منهجه وأهميته مجلة المجمع العلمي العراقي.
20 ـ الأصول الفكرية للحركات الإيرانية ضد السيادة العربية الإسلامية (مجلة الرسالة الإسلامية 1983).
21 ـ من محراب العلم إلى ميدان القتال (بحث في سيرة الإمام ابن تيمية الجهادية العسكرية، مجلة الرسالة الإسلامية بغداد 1984م).
22 ـ مؤسسات التعليم في العراق بين القرنين الخامس والسابع الهجريين. بحث نشـر ضمن كتاب: التربية العربية الإسلامية: 2 / 373 ـ 403 (منشورات المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية، عمّان 1989م).
23 ـ ابن حبان (موسوعة الحضارة الإسلامية) التي يصدرها المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (المجلد الأول، عمان 1993).
24 ـ ابن الدبيثي (موسوعة الحضارة الإسلامية).
25 ـ ابن عدي الجرجاني (موسوعة الحضارة الإسلامية).
26 ـ ابن النجار البغدادي (موسوعة الحضارة الإسلامية).
27 ـ ابن هبيرة (موسوعة الحضارة الإسلامية).
28 ـ أبو حنيفة (موسوعة الحضارة الإسلامية).
29 ـ أبو مصعب الزهري (موسوعة الحضارة الإسلامية).
30 ـ أحمد بن حنبل (موسوعة الحضارة الإسلامية).
31 ـ أنظار في الجرح والتعديل (بحث نشر في الكتاب التكريمي لأستاذنا العلامة الدكتور عبد العزيز الدوري).
32 ـ تفسير القرآن ومدارسه (مؤسسة آل البيت 2004م).
33 ـ مفهوم الحكم في الإسلام وفي الديموقراطية (بحث قدم للمؤتمر الثالث عشر لمؤسسة آل البيت ـ عمان 2004م).
34 – الحديث النبوي وأثره في الحياة المعاصرة. بحث ألقي في مؤسسة شومان، عمان 2005م.
35- المذهبية: حرية تجمع ولا تفرق. بحث القي في المؤتمر الإسلامي الدولي، عمان 2005م.
36 – أنظار في قوله تعالى:- "قل إن كنتم تحبون الله..." بحث قدم للمؤتمر العام الرابع عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي، عمان 2007م.
37 – الدين والدولة: أنظار في نظام الحكم في صدر الإسلام. بحث قدم لمؤتمر الوسطية في عمان 2008م.
رابعاً: كتب راجعها وقَدَّم لها:
1 ـ الوفيات، لابن رافع السَّلامي (دراسة وتحقيق) الدكتور صالح مهدي عباس (بيروت 1982) في مجلدين.
2 ـ المستفاد من ذيل تاريخ بغداد، للحسامي الدمياطي (دراسة وتحقيق) للسيد محمد مولود خلف. بيروت 1986 (مجلد واحد).
3 ـ الآداب الشرعية والمنح المرعية، لابن مفلح الحنبلي (دراسة وتحقيق) للسيد عصام فارس الحرستاني، بيروت 1994 (في ثلاثة مجلدات).
4 ـ الشمائل المحمدية، للإمام الترمذي، تحقيق الدكتور ماهر ياسين فحل، بيروت 2000 (مجلد واحد).
5 ـ الجمع بين الصحيحين، لأبي محمد عبد الحق الإشبيلي، تحقيق طه بن علي بوسريح، بيروت 2003 (في أربعة مجلدات ضخمة).
6 ـ المشيخة البغدادية، لابن مسلمة (دراسة وتحقيق) تحقيق السيد كامران الدلوي بيروت 2002 (في مجلد واحد).
7 ـ البداية والنهاية لابن كثير، مجموعة من كبار المحققين. راجعتها وخرجت أحاديثها (في عشرين مجلداً) صدرت عن دار ابن كثير بدمشق سنة 2007م.
8 ـ تدوين الحديث، تأليف مناظر أحسن كيلاني، ترجمة الدكتور عبد الرزاق اسكندر، (مراجعة وتخريج الأحاديث)، بيروت، دار الغرب الإسلامي 2004م.
9 ـ أخبار الصوفية والزهاد من تاريخ بغداد، للسيدة بلسم بصري عزت، بيروت دار الغرب الإسلامي 2004م.
خامساً: بعض الرسائل التي أشرف عليها:
1 ـ الحركة الفكرية في خراسان في القرن السادس الهجري / رسالة دكتوراه من جامعة بغداد للدكتورة منيرة ناجي سالم.
2 ـ دور الفقهاء في الحياة السياسية بالأندلس. رسالة دكتوراه من جامعة بغداد للدكتور خليل الكبيسي.
3 ـ الأسرة الأموية في كتاب أنساب الأشراف للبلاذري ـ دراسة نقدية قائمة على علم مصطلح الحديث ـ رسالة دكتوراه من جامعة بغداد للدكتور محمد جاسم المشهداني الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب.
4 ـ الشاذ والمنكر وزيادة الثقة في مصطلح الحديث. رسالة دكتوراه في الحديث مقدمة لجامعة صدام للعلوم الإسلامية، للدكتور عبد القادر مصطفى.
5 ـ أسس الحكم على الرجال حتى نهاية القرن الثالث الهجري. رسالة دكتوراه في الحديث مقدمة لجامعة صدام للعلوم الإسلامية، للدكتور عزيز رشيد محمد النعيمي.
6 ـ مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة (دراسة وتحقيق) رسالة ماجستير في جامعة صدام للعلوم الإسلامية، للدكتور رائد يوسف جهاد.
7 ـ عمل الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك. رسالة ماجستير للدكتور عزيز رشيد محمد.
8 ـ المشيخة البغدادية ـ رسالة ماجستير، للسيد كامران الدلوي.
9 ـ المؤتلف والمختلف ـ لعبد الغني بن سعيد، رسالة ماجستير للسيد مثنى محمد حميد.
10 ـ مشيخة المراغي (دراسة وتحقيق) لأربعة من طلبة الماجستير.
11 ـ مفهوم الحديث الغريب في جامع الترمذي. رسالة ماجستير من جامعة صدام للعلوم الإسلامية للدكتور عمار العبيدي.
12 ـ كتاب النكاح من سنن أبي داود (دراسة وتخريج) رسالة ماجستير من جامعة صدام للعلوم الإسلامية للسيد زياد العبيدي.
13- النقد الحديثي عند الذهبي في كتاب تاريخ الإسلام. رسالة ماجستير للسيد عمر مكي صغير.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.