الملخص
يقدم لنا الأستاذ الدكتور أحمد شوقي بنبين صورة مختصرة عن أهمية دور العلم وخزائن الكتب ومكتبات الزوايا والراباطات التي عنيت بحفظ التراث المخطوط في إفريقيا الشمالية عبر التاريخ، خصوصا في المغرب والجزائر وتونس وليبيا، وكذلك دول جنوبي الصحراء، سواء ما تعلق منه باللغة العربية أو بإحدى لغات المنطقة كالهوسا والسواحلية وغيرها التي استعارت الحرف العربي للكتابة. وقد شرح فيها المؤلف وضعية المخطوط العربي وعوامل ازدهاره، وأسباب ضياع مجموعات كبيرة من المخطوطات، ومنها: السرقة والإحراق والإبادة والجفاف وغيرها. ويصف لنا خصائص المخطوط الإفريقي والمواد المستعملة فيه كالكاغد والتجليد وأنواع الخطوط وأدوات من أقلام وأحبار وأمدة. كما يذكر أهم الجهود التي بذلت في فهرسة هذه المخطوطات وحفظها وصيانتها، مركزا على كل الجهود العلمية التي بذلتها مؤسسة الفرقان في هذا المجال.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.