فهارس المخطوطات الإسلامية: مكتبة المسجد الأقصى

إعداد خضر إبراهيم سلامة
بدون تقييم (0 آراء المستهلكين)
رمز المنتج (SKU) 100212 التصنيفات: ، التاريخ:2008اللغة:عربيالطبعة:1رقم الإيداع:9781788146630نوع الغلاف:غلاف مجلدعدد المجلدات: 4عدد الصفحات:581الوزن:1.158kg

£7.34

متوفر في المخزون

Citations
Views
12
Altmetric

الملخص

يحتوي المجلد الثالث والرابع من الفهرس الخاص بمخطوطات مكتبة المسجد الأقصى على 709 مخطوطة تابعة لمكتبة الشيخ محمد الخليلي. وتدور معظم موضوعات الفهرس حول علوم القرآن الكريم والتفسير، وعلم الحديث الشريف ومصطلحه، وأصول الدين، والفقه وأصوله، واللغة العربية، والتاريخ، والمنطق، والتصوف وبعض الإجازات.
وكـان قد طبع المجلد الأول من هذا الفهرس في القدس سنة 1980. أما المجلد الثاني فقد صدر عن مؤسسة آل البيت، في عمّان سنة 1983.

المحتوى

المُقَدِمــــة:

الشيخ محمد الخليلي

صاحب هذه المجموعة من المخطوطات، هو خليلي الأصل، مقدسي النشأة والممات، فقد ولد محمد بن شرف الدين الخليلي في مدينة الخليل كما يدّل عليه نسبه، ولا نعرف تاريخ مولده على وجه التحديد، وإن كنا نقدر تقديرا أنه ولد في الستينات نت القرن السابع عشر الميلادي. وتذكر المصادر أنه تعاطى في بداية حياته مهنة بيع السيرج، وسافر إلى القاهرة حيث درس في الأزهر، ووراء عذا السفر قصة تتداولها الكتب، وفحواها أن أحد المتصوفة في مدينة الخليل طلب من الشيخ محمد الخليلي أن يعطيه سيْرج في إنائه، فملأ له الشيخ الإناء حتى فاض، فقال له المتصوّف ملأك الله علما يا محمد، اذهبْ الى مصر. فعقد العزم مباشرة على السفر (1).

مكث الشيخ في القاهرة سنوات طويلة، لا نعرف عددها تحديدا، وكان يستمع الى حلقات الدروس التي كانت تلقى في الأزهر. ويبدو أنه قدر أن دراسته ستأخذ سنوات طويلة، فتوجه للعمل في التجارة بجانب الدراسة حتى يستعين بها على قضاء حوائجه ومعيشته اليومية. ولدينا نصوص مختلفة تشير إلى لقاءاته مع كثير من مشاهير تلك الفترة، أمثال الرحالة الصوفي الشهير الشيخ عبد الغني النابلسي (2). ولا نعرف متى عاد الشيخ إلى مدينة القدس لكي يستقرّ فيها، ومن المؤكد أنه كان يسافر باستمرار ما بين القدس والقاهرة، ويبدو أن ذلك من أجل ترسيخ تجارته بين المدينتين ولإكمال دراسته، فقد ذكر حسن الحسيني أن الشيخ الخليلي عاد إلى القدس (3) سنة 1692/ 1104، كما

أنه كان في القدس وقت الثورة الأشراف سنة 1705، حيث كان من المعارضين لها، وبعدها سافر الى مصر.

استقر الشيخ الخليلي في المدينة المقدسّة بعد أن أخذ إجازة الإفتاء نت الأزهر الشريف على مذهب الإمام الشافعي، ومارس الإفتاء لفترة تنوف على الأربعين سنة، وقد جمعت فتاواه ونشرت في مصر (4). ولم تنقطع علاقة الشيخ بمصر حتى مماته، فقد تجذّرت علاقاته الاقتصادية معها، خاصة فيما يتعلق بتصدير الصابون إليها، بعد أن أصبح من أكبر مالكي المصابن في المدينة. واستهر في جميع أنحاء فلسطين، وانتشرت أملاكه وقصوره في العديد من المدن الفلسطينية، فهو من الأوائل الذين بنوا قصوراً خارج أسوار المدينة.

مكتبة الشيخ الخليلي

في سنة 1976 نقلت مكتبة الشيخ الخليلي من ورثته الى مكتبة المسجد الأقصى، وهي جميعها كتب مخطوطة. وقد جمعت قبل ما يقارب قرنين ونصفاً من الزمن، ثم نقلت من مكان إلى آخر، تبعا لما يرتئيه متولي الوقف حينذاك، مما أدى إلى تساقط من مخطوطاتها الكثير من الأوراق. كذلك كانت المخطوطات والأوراق تتبعه في حلّه وترحاله، فتجمّعت كمية دشت كبيرة مرافقة للمكتبة، ولازالت هذه الأوراق موجودة، فعسى أن يتم إعادتها الى أصولها، وبالتالي إكمال مجموعة مخطوطات الخليلي.

في غرة شعبان سنة 1139 الموافق 1727/3/24، سجل الشيخ الخليلي وقفيته في المحكمة الشرعية في القدس (5)، بمعنى أنه سجّلها قبل وفاته بحوالي ثمان سنوات، مما يعني أن أسماء الكتب التي وردت في الوقفية، هي ليست

جميع كتبه، فلا شك أنه أضاف إليها في خلال السنتين الثماني التي تفصل بين تسجيل الوقفية ووفاته. ومن الواضح أن الشيخ كان عاشقا للكتب، في فترة لم يهتم الناس فيها بشرائها، وتصف الوقيفة قيمة هذه المكتبة بالنسبة للشيخ، ووضع الكتب في القدس في تلك الفترة، فتقول: "فبادر الى أحب الأموال إليه وأشرف ما يملك من الكتب الشرعية الجليلة، وصدر وقفه بها لعزتها عليه وجلالتها لديه. وأراد إبقاءها في هذه الديار المقدسية، فإن الكتب قد قلّ وجودها بها، ونقلها غير أهلها من محلها وباعوها بأبخس الأثمان، وما علموا ان بيعها هو عين الخسران، وما ذلك الا لقلة اشتغالهم بالعلوم وعدم معرفتهم بالمنطوق والمفهوم، وتركوا ما كانت تفخر به الأوائل، وما ينفع المرء في الاجل العسير، فقصد الواقف ان تكون هذه الكتب ببيت المقدس ذخيرة ينتفع بها اهلها، ويجري عليه ثوابها واجرها مع بقاء عينها لأن لا يجري عليها ما جرى على غيرها" (سجل 221: 336).

احتوت الوقيفة تحديدا 638 مخطوطا، يضاف اليها 31 مجموعا، مما يعني أن عدد العناوين تجاوز ثمانمئة عنوان، وتم تسجيلها مرة ثانية (سجل 233: 62- 71) بعد وفاة الشيخ بعشر سنوات، وبثمانية عشر عاما، بعد تسجيل الوقفية للمرة الأولى في حياة الشيخ. وبلغ عدد المخطوطات في التسجيل الجديد 752 مخطوطا، يضاف اليها 34 مجموعا، مما يوصل عددها الى حوالي ألف عنوان.

بلغ عدد عناوين مخطوطات الشيخ محمد الخليلي، والتي وصلت لمكتبة المسجد الأقصى مكتملة الأوراق خمسمئة مخطوطة، وهي التي يحويها هذا الفهرس، مما يعني أنه يوجد نقص بحوالي خمسمئة عنوان، وعلى ما أعتقد أن هذا النقص موجود في الدشت الي رافق المكتبة وتم التنويه إليه سابقا، إضافة

الى وجود حوالي مئة مخطوطة وقع نقص في أوراقها، فلم تلحق في هذا الفهرس.

مؤلفات الشيخ الخليلي

كتب الشيخ الخليلي في حياته تسعة مؤلفات، تعتبرفي معظمها رسائل لها علاقة بصورة ما بالتصوّف، ولعل أهمها الفتاوى التي جمعها تلامذه من بعده، وطبعت في جزئين في القاهرة، واشتملت على جميع أمور الحياة اليومية ومدى قربها أو جوازها من الناحية الشرعية، ونورد أسماء هذه المؤلفات كما وردت في المصادر أو في مكتبته أو مكتبات أخرى، دون التعليق عليها أو بيان مضمونها(6).

1- فتاوى الشيخ الخليلي.

2- تجريد تعليقات الشبراملسي على شرح ابن قاسم العبادي على الورقات.

3- رسالة أنوار القلوب.

4- السيوف الجليلة والمدافع الرعدية.

5- فتوى اذا ما وقع في المصابن نجس.

6- فخر الأبرار في بعض ما في اسم محمد من الأسرار.

7- مقدمة في البسملة والحمدلة والشكر والمدح.

8- المولد الشريف.

9- تاريخ بناء البيت المقدس.

ويمكن أن يضاف إلى ذلك مجموعات متفرّقة من الأشعار، متناثرة بين ثنايا الكتب والمخطوطات.

وفاته

انتقل الشيخ الخليلي إلى رحمة الله تعالى في 15 جمادى الآخرة سنة 1147 للهجرة النبوية الموافق 12 تشرين الثاني/ أكتوبر سنة 1734، ودفن في خلوته الواقعة في المدرسة البلدية الملاصقة للمدرسة الاشرفية من جهة الغرب، ورثاه مفتي الشافعية بقصيدة عصماء. وقد بقي من آثار الشيخ، جبته المصنوعة من قطع حريرية صغيرة ، إضافة إلى غطاء الرأس (عمامة)، وهما معروضتان في المتحف الإسلامي.

تغطي مخطوطات مكتبة الشيخ محمد الخليلي جميع العلوم الإسلامية والعربية، على تفاوت في العدد. واكبر مجموعة تتعلّق بموضوع الفقه، وهذا ليس غريبا، فالشيخ يفتي الناس، والإفتاء إنما هو تبيان أن حكم الأمر المسؤول عنه من وجوب أو حل أو حرمة، ولذلك يحتاج الشيخ إلى كتب الفقه ومن ضمنها كتب الإفتاء، واشتملت المكتبة على موضوعات أخرى من العلوم الدنيوية.

تشتمل المخطوطات التي يضمّها هذا الفهرس على الموضوعات التالية:

الموضوع عدد المخطوطات

- علوم القرآن 23

- التفسير 27

- علم الحديث ومصطلحه 68

- أصول الدين 35

- التصوف والآداب الشرعية 45

- الفقه واصوله 128

- اللغة العربية 16

- الأدب العربي 24

- التاريخ 44

- المنطق 12

- متفرّقات 45

المجموع 489 مخطوطة

خضر سلامة

بيت المقدس

يوليو 2007

المقدمة: تعريف بالشيخ محمد الخليلي ومكتبته بالمسجد الأقصى

مخطوطات علوم القرآن

مخطوطات التفسير

مخطوطات علم الحديث ومصطلحه

مخطوطات أصول الدين

مخطوطات التصّوف والآداب الشرعية

مخطوطات الفقه وأصوله

مخطوطات اللغة العربية

مخطوطات الأدب العربي

مخطوطات التاريخ

مخطوطات العلوم

مخطوطات علم المنطق

مسرد العناوين

مسرد المؤلفين

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “فهارس المخطوطات الإسلامية: مكتبة المسجد الأقصى”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

معلومات إضافية

الوزن 1.158 كغ
الأبعاد 24 × 17 × 5 سم
المؤلف

إعداد خضر إبراهيم سلامة

الطبعة

1

نوع الغلاف

غلاف مجلد

رقم الإيداع:

9781788146630

اللغة

عربي

المعرف الرقمي القديم للكتاب

101995

عدد الصفحات

581

التاريخ

2008

عدد المجلدات

4

رقم الجزء

4