فهرس مخطوطات نعمة وولاته (موريتانيا)

تحرير إبراهيم شبوحتحقيق أولرخ ريبشتوك
بدون تقييم (0 آراء المستهلكين)
رمز المنتج (SKU) 100075 التصنيفات: ، التاريخ:2003اللغة:عربيالطبعة:1رقم الإيداع:9781873992500نوع الغلاف:غلاف مجلدعدد المجلدات: 1عدد الصفحات:405الوزن:0.844kg

£6.12

متوفر في المخزون

Citations
Views
11
Altmetric

الملخص

يضم هذا الفهرس 1030 مخطوطة موجودة في 14 مكتبة في كل من مدينة نعمة وولاّته بموريتانيا. وقد تنوعت موضوعات هذه المجموعات فشملت علم التوحيد، والتفسير، وعلوم القرآن، والحديث وعلومه، والفقه وأصوله، والنحو، والفلسفة، والمنطق، والتصوف.

المحتوى

يضم هذا الفهرس 1030 مخطوطة موجودة في 14 مكتبة في كل من مدينة نعمة وولاّته بموريتانيا.
وقد تنوعت موضوعات هذه المجموعات فشملت علم التوحيد، والتفسير، وعلوم القرآن، والحديث وعلومه، والفقه وأصوله، والنحو، والفلسفة، والمنطق، والتصوف.

مقــدمة:
عندما عرض عليّ هذا العمل للنظر فيه، اعتمدت في مراجعته وتحقيقه وتحريره:
أــ البطاقات التي تلقاها قسم الفهرس في المؤسسة من السيد أحمد ولد محمد يحيى، والتي وضعها وفريقُه لمجموعة المكتبات الموريتانية في ولاته (۸ مكتبات) والنعمة(٥ مكتبات) ومكتبة واحدة تعرف بمكتبة اللبيبة. وتتراوح أعداد مخطوطات هذه المكتبات بين ١٢مخطوطا، و٤٦۳مخطوطًا، وقد رمز المفهرس لكل مكتبة من هذه المكتبات الأربع عشرة، بحرفين ينسبانها إليها، (كما يجيء ذلك).
وكان نموذج البطاقة التي اعتمدها هي بطاقة «الفرقان»، التي أعدت متضمّنة البيانات الرئيسة التي تُسمّي المخطوط اسمَه الصحيح الذي أقره مؤلفه، ثم اسم المؤلف، ووفاته، ثم البدايات والخواتم لكل مخطوط، وموضوعه، والأوصاف المادية المعروفة في عمل الفهارس، ثم المصادر التي توثق المخطوط ونسبته لمؤلفه، ورقمه في مكتبته. ولم يتمكن المفهرس من ملء البيانات كلها، فجاءت البطائق على شيء من الاقتضاب، ولم يثبت الفواتح والخواتم التي لا تعني البسملة والتصلية والختم، وإنما الجُمَل الاستفتاحية والخاتمة التي أنشأها إنشاءً، ليسمح ذلك بالمقارنة، فعاق ذلك التَّعَرُّفَ على الأجزاء المتكررة الكثيرة من شروح الفقه خاصة، كشروح مختصر خليل، وغيره والتي عُدَّت في المجاهيل.
أما البيانات المادية، فلا يمكننا التأكّد منها لعدم توفر الأصول بين أيدينا، وأهمّ ملاحظتين استوقفتا النظر، هما: مَدَى صحة عدد أوراق الكتب الكبيرة التي لوحظ أنها تضبط بعدد عَشْريّ، مثل ٢٠٠و۳٠٠، و۳٥٠ورقة! وكذلك مسطرة التي تُذكر في الغالب بأرقام غير مؤَكّدة في معايير الفهرسة، فالخط الإفريقي المغربّي خط غليظ عادةً، وليس من المتَصَوَّرأن تكون المساحة المكتوبة مثلاً ٧×١٤ سم، تسع ۳٢ سطراً[۳٢٢ أ، و]! وكان بودّنا لو أتيح لنا نشْر صَفْحة معبّرة عن هذه الكثافة، لو كانت بين أيدينا صورة عن تلك الأصول.
وكانت أسماء الكتب تسجلَّ كما أُثبت على الأصل، مثل منظومة في العروض=(الخزرجية)، وصواب الاسم الرسمّي: الرامزة، وكل هذه البيانات متاحة في المصادر القديمة، وخاصَّة في كشف الظنون وذيوله.
ب ــ ثم اعْتُمِد الفهرس الذي أعدّه «المحرر» في وضعه النّهائي للنشر، ومهمّة المحرّركما اصطُلح عليها، هي: أن يتأكّد من صحّة البيانات التي تقدّمها البطاقة الأولية، ويتلافى المآخد المختلفة في العمل الذي ينظره، ويستكمل مادّة التوثيق من مصادرها، ويحرّرالعبارة، وييسّرالأخذ والمراجعة بحسن العرض، ويعدّ الفهارس التفصيلية.
وقد لوحظ أن شيئاً من ذلك لم يحصل، فقد اكتفى بأن ضغط بيانات بطاقات المفهرس الأصلي في قالب ثابت غير مستوفٍ، وألغى ماسواه، واكتفى باسم الكتاب، واسم المؤلف، والموضوع، والوصف المادي،(عدد الأوراق ــ مقياس النص ــ عدد الأسطرــ والخط) وأضاف ماسماه بالحالة الوضعيّة! يذكرفيها إن كان المخطوط تاماً اوناقصاً، أومختلط الورق، وهذا المصطلح غريب!! في عمل الفهرسة، وهو غيرمؤدٍّ وغير دقيق. واعتمد إسقاط الأراجيزالتي تُنْظم في علم ما ــ وهي كثيرة في التراث المغربي ــ بينما وردت البيانات الخاصة بذلك، ومطالع تلك الأراجيز في بطاقات المفهرس.
وخلط في تحديد الموضوعات، فمثلا« منظومة في مصطلح الحديث[٢١ ب،ع] يذكر موضوعها «علوم القرآن»، «وشرح منظومة في التوحيد»[٢٥ه،و] يذكرموضوعها«النحو»، «وحياة الحيوان للدميري» [٤۳٥أ، ب] موضوعها الأدب، واختصار رحلة الولاتي[١٤٩ب، و] موضوعها التاريخ، ومنظومة في مقرء(كذا)نافع وروايتين[٢١ب، ع] وموضوعها من علوم القرآن. وصواب التسمية... وروايتي وَرْش وقالون.
ويرد الاصطلاح عنده على علم القراءات«بالَمقْرَء» التي رسمت بأشكال مختلفة، [مقرا، مقرأ، المقرأ ــ مقرء القرآن ــ المقرىء] وهو مصطلح عامي محلّي. وخَلَط في صحّة ذكرأسماء المؤلفين، من ذلك:
« شرح لمؤلف في النحو»[٥.٤أ، و]أُثبت اسم مؤلفه: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الزجّاج، وصوابه كما ذُكرفي فاتحة الكتاب المذكورة في بطاقة المفهرس: عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي، وترجمته في الأعلام ۳: ٢٩٩، وكشف الظنون ١: ٢١٠، ٦٠۳ وليس في ١: ٤٠ كما ذُكر، وقد تكون الأوراق ــ لو قوبلت ــ من كتاب الإيضاح؛ ومؤلّف مفيد الطالبين [١٤۳، و] هو محمد أبوعبدالله البرتلي مؤلف « فتح الشكور» وليس محمد عبدالله.
وترد في هذا العمل بعض الإحالات المربكة، فعن« نظم المسائل الفقهية» [٦۸ب، و] لمحمد بن أبي القاسم بن محمد السجلماسي المتوفي سنة ١٢١٤هـ يحيل على الأعلام ٧:٧ وهي ترجمة محمد ابن قاسم، ابن زاكورالمتوفي سنة ١١٢٠هـ.
وعن المقدمة العشماوية[۳٦١ أ، و] لعبد الباري العشماوي يحيل إلى الأعلام ٤:٥٩، وكشف الظنون ٤:٥٤٤ [صوابه إيضاح المكنون ٢]وبروكلمان، وهي إحالة على ترجمة عبد اللطيف العشماوي وهو غير هذا المؤلف. وترجمة المؤلف عبد الباري بن أحمد ابن عبد الغني، في الضوء اللامع للسخاوي ٢/٤/٢۳. وتكثر الإحالة على الكشف أو على فهرس شنقيط، الذي يتضح أنه لا يذكر الكتاب نفسه، بل لمجرد ذكر المؤلف. ويحيل في مصادركتاب «قُرّة العَيْن»(وهو شرحٌ للحطّاب على الورقات) على كشف الظنون ٢/١٦٢۸ وليس في الصفحة المشار إليها مايتصل بالموضوع؛ فقد ورد ذكر ورقات إمام الحرمين عبد الملك بن عبدالله الجويني الشافعي المتوفى سنة ٤٧۸هـ، وذكر شُرَّاحه وليس فيهم شَرْح الحطّاب؛ وجاء ذكر شرح الحطّاب في إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون ٢:٢٢۳ لمحمد بن محمد الحطّاب الرّعينيّ؛ والملاحظ أن اسمه واسم والده محمد بن محمد ورد في أعلام الزركلي الذي أشار إليه، وفي ذيل الكشف الذي لم يَرَه، بينما أُثبت في الفهرس أن المؤلف هوأبو عبدالله بن عبد الرحمن!!
وقد تكون إفادة البطاقة المحررة كلها خاطئة، مرتبكة، فالمخطوط موضوعه السيرة والتراجم، ورقمه في المكتبة التي تشتمل عليه ۸ ط، وتحيل مصادره على ترجمة السّيوطي في «الأعلام » ، وليس بينها هذه الرسالة، وعلى كشف الظنون ١:٤٠٤ وفيه للسيوطي كتاب التسميط، وعلى فهرس شنقيط ٧٤.
وتصويب كل هذا[كما في هذا الفهرس، الرقم المتساسل ٢٠٧] أن الاسم هو: كشف الضّبابة في مسألة الاستنابة، وهي رسالة في الإنابة بالذكر ودرء الغفلة، وصحة الإحالة على كشف الظنون هو: ٢:١٤٩١؛ وليس للرسالة ذكرٌ في فهرس شنقيط المحال عليه، ورقمه في المكتبة المحفوظ بها(٧ط، و)وليس(۸).
ثم إن الأعلام غيرمضبوطة رغم تيسّرذلك في المصادرالمعتمدة. واستعمل المحررفي مادة البطاقة تعابيرابتدعها، غير دقيقة وبعيدة عن طبيعة اللغة، ففي الوصف المادي للمخطوط، يستخدم مصطلحات: عدد الأوراق، مقياس الورق، مقياس النص، عدد الأسطر، والحالة الوضعية، ونسخة ناقصة الطرفين، نسخة كاملة، ناقصة الآخر، نسخة متخرفة الورق[۳أ، ب].
والمصطلح الصحيح المعتمد عند صناع الفهارس، هو: أوراقه، مقاس، مساحة النص، مسطرة، وصف المخطوط، مبتورة الآخر، أوبآخرها نقص، نسخة مترهلة.
وأغرب الأوصاف التي وردت عن« الحالة الوضعية« ــ كما يسميها المحررــ للجزء الثاني من كتاب المنهاج في شرح مسلم بن الحجاج»[۸٠ أ، و] قوله: «الجزء الأخير في غاية الضياعة» يعني القسم الأخير من هذا الجزء الثاني متآكل أومترهل!
وأبرز سمة تستوقف في هذا العمل، سمة التكراروالنّفش، فهناك عناوين تتكرر في كل مكتبة، تشيرإلى نسخ تامة، أو أجزاء، أو قطع مبتورة، باعتبارها كانت من الأصول التي تعتمدها المدرسة المالكية في موريتانيا، مثل شروح مختصرخليل، والجامع الصحيح للإمام البخاري، وضوء الساري في شرحه، وشروح الرسالة، وتتكرر هذه الكتب، فيعمد المحررإلى إعادة البيانات الببليوغرافية عند ذكر كل نسخة وكل جزء وقطعة، وتعاد المصادر والإحالات نفسها، وهي في الأغلب المصادرالمحدودة التي ذكرها واضع الفهرس في بطاقته، ويزيد عليها المحرر الإحالة في الأغلب على المؤلف وليس على الكتاب وتوثيق نسبته.
ومن المآخذ الكبرى، مما جاء في الأصل وأقرأه المحرر بدون تحقيق وتنّبه، نسبة كتاب عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي، للمقري التلمساني صاحب نفح الطيب؛ فكتاب عنوان الشرف كتاب مشهور، وضع للسلطان الناصر الرّسولي صاحب اليمن، مُجَدْوَل على خمسة علوم، وهو مطبوع ومعروف، والمؤلف له هو: إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله، ابن المقري الحسيني الشّاوري(٧٥٥ــ۸۳٧هـ).
ومثله ما أورده على « نص الأمير»[١١٠ب، و] و« مجموع الأمير» [۳۸٤ أ، و] و « مجموع الأمير»[۳۸٤ أ، و] ذكر أنهما في الفقه المالكي، ومؤلفهما عنده محمد بن إسماعيل الكحلاني المعروف بالأمير المتوفي سنة ١١۸٢هـ، وأحال على الأعلام ٦:۳۸؛ وهذا المؤلف الذي ذكره زَيْديّ من بيت الإمامة من صنعاء، والمؤلف المالكي: هو صاحب المجموع(١١٥٤ــ١٢٣٢هـ) وترجمته في شجرة النور٢٣٦(١٤٤٦) والأعلام ٧:٧١.
وينسب الشاطبية لمحمد بن سليمان بن محمد المعافري الشاطبي المتوفي سنة ٦٧٢هـ، وهي معروفة، وناظمها: القاسم بن فِيُّرة بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي(٥٣۸ــ٥٩٠هـ)، وأحال عن ترجمة المؤلف على الأعلام ٦:١٥٠، وصوابه ٥:١۸٠.
ولم ينمّط المحرّر أسماء الكتب على قاعدة العمل، فيذكر شرح مختصر خليل للخرشي، والخرشي على شرح خليل، الحكم العطائية، وحكم ابن عطاء الله؛ شرح مقصورة ابن دربد، والدريدية.
ووضع المحرر فهارس لهذا العمل، ومن المألوف أن يحذف من الترتيب: «ابن» و«ابن أبي» فقد بدأ بترتيب الألف مع الباء: إبراهيم، الإبشيهي، ثم بعده: ابن آجروم وحقه التقدم عليهما لترتيب(آ)[همزة ومدّ].
ثم أورد«ابن»ومابعدها، والغريب أنه يذكر في الصفحة نفسها: ابن المهيب، ثم: ابن إيجل، بحيث يعود من الميم إلى الألف(الهمزة).
ويعتمد الكنْية مع وجود الاسم، فيرتّب: أبا إسحاق إبراهيم الغرناطي ومكانه أن يتقدم مع مادة إبراهيم.
وفي «أبو» أورد الكنى المختلفة، ويجيء الاسم في حروف أخرى، و

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “فهرس مخطوطات نعمة وولاته (موريتانيا)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

معلومات إضافية

الوزن 0.844 كغ
الأبعاد 24 × 17 × 2.5 سم
تحقيق

تحقيق أولرخ ريبشتوك

الطبعة

1

نوع الغلاف

غلاف مجلد

رقم الإيداع:

9781873992500

اللغة

عربي

المعرف الرقمي القديم للكتاب

100655

عدد الصفحات

405

التاريخ

2003

عدد المجلدات

1