الملخص
يعرف المؤلف مقاصد الشريعة على انها الفقه الأكبر، كونها أوسع من أن تحصر في دائرة علم من علوم الشريعة، متحدثا على مكانتها من أصول الدين، والفقه وأصوله، وعلم التفسير، وكونها معيار حاسم في فهم الأحاديث، وهي قطب جاذب لعلوم إنسانية وطبيعية، في مقدمتها علم التاريخ بسننه العمرانية، وعلم الطب بكل أقسامه وفروعه. و يبين المؤلف كذلك كيف لا يقتصر دور المقاصد في تدبير مصالح الأديان فحسب، بل هي أيضا في تدبير مصالح الأنفس والأبدان، والعيش والعمران. أما الدليل الإرشادي، فهو عمل شامل يرصد الانتاج المقاصدي عبر العصور ويرسم الخريطة المقاصدية في تحولاتها الكبرى، وأداة مكتبية تجمع ما تفرق من تراكم معرفي وتوثيق تاريخي لما كتب في مجال مقاصد الشريعة ومراحل تطور تلك الدراسات، وهمزة وصل علمية تجعل خارطة الدليل الإرشادي بداية لدرس مقاصدي أعمق يرتبط فيه الماضي بالحاضر ويتلاقى فيه الجهد المبذول مع الانجاز المأمول.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.