الملخص
تنبع أهمية هذا الكتاب من كونه يعالج فترة زمنيّة مهمة من التاريخ "الديني" المحلي لمدينتي القدس والخليل، والحالة التي آلَ إليها المسجد الأقصى، وقبة الصخرة المشرّفة، والمسجد الإبراهيمي، ومقامات الأنبياء عليهم السلام خلال الفترة ما بين 1075هـ/1663م - 1126هـ/1714م، وذلك نتيجة الاستيلاء على أوقاف هذه الأماكن الدينية. كما يتناول الكتاب الإصلاحات التي قام بها الوزير رجب باشا خلال فترة ولايته المتمثّلة بضبط الأوقاف، والكشف على ما استحدثه المسيحيّون في كنائسهم من ترميمٍ لقنواة المياه وجلب الماء لأهالي القدس والمسجد الأقصى. كما يتناول الكتاب حالة الأمن في قضاء القدس الشريف.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.