موقع دار السيدة خديجة، رضي الله عنها، والدور التي كانت تحيط بها

شارك:

إن بداية إقطاع الرباع، في مكة المكرمة، تعود إلى عهد قصي بن كلاب. فحين تولى رئاسة مكة، بعد سقوط حكم خزاعة، جمع قريشاً إليه، فَقَطَّع مكة رباعاً، ووزعها على القبائل؛ فقامت كل قبيلة ببناء منازلها في الرباع المخصصة لها. ثم أخذت القبائل، من بعد قصي، تختط لنفسها ولحلفائها رباعاً (أي منازل) يحوزونها ويبنون فيها، أو يتاجرون بالبيع والشراء، ولو كانت في غير الرباع التي خصصها قصي لهم[1].

في توزيع قصي للرباع، أخذ لنفسه وجه الكعبة، وبنى دار الندوة. ومنح بني مخزوم أجيادين، وبني جمح مسفلة مكة، وبني سهم الثنية (موضع الشبيكة اليوم)، ثم توالى التقسيم شاملاً للقبائل المكية الأخرى[2].

قال الفاكهي: «حدثنا ابن أبي سلمة، قال: ثنا عبد الجبار بن سعيد، عن أبي بكر العائذي، قال: حدثني سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، قال: منزلنا هذا بمكة، قطعه لنا قصي بن كلاب، وكذلك منازل قريش كلها بمكة.

وقال سفيان بن عيينة- فيما ذكر عنه: نزل الناس بمكة على أقدارهم، فلبني عبد مناف وجه الكعبة، والمسيل، والردم إلى المعلاة. قال: فلم تزل قريش تحوز رباعها وتبيعها حتى جاء الله بالإسلام وهم على سكنتهم ومنازلهم. فلما دخل رسول الله ﷺ، عام الفتح، خطب الناس يومئذ، فأقرهم على رباعهم ومنازلهم التي كانوا عليها، ولم يخرج أحداً من ربعه ولا من منزله، عفوا منه، وصفحاً عنهم. ثم لم يزد الإسلام ذلك إلا شدة وتوكيداً، وذلك حين يقول رسول الله ﷺ لصفوان بن أمية، وذلك من بعد عام الفتح، وقد قدم عليه المدينة يطلب الهجرة، فقال له رسول الله: ارجع، أبا وهب، إلى الأبطح، فقروا على سكنتكم»[3].

كانت رباع بني أسد بن عبد العزى، التي أقطعها لهم قصي بن كلاب، في مواقع مميزة بمكة المكرمة. بعض دورهم كانت قريبة من الكعبة المشرفة، من غربيها، منها دار حُمَيد بن زهير، التي كانت في ظهر الكعبة، تفيء على الكعبة، والكعبة تفيء عليها، حتى تصدَّق بها لصالح الكعبة المشرفة. ومنها دار أسد بن عبد العزى، التي كانت مواجهة للكعبة من شقها الغربي، بينها وبين الكعبة تسعة أذرع، وسميت الدار، يومذاك، برضيعة الكعبة، حتى أدخلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسجد الحرام . ومنها أيضاً، في سكة الحزامية، إلى الجنوب الغربي من المسجد الحرام، دار حکيم بن حزام، ودار الزبير، ودور أخرى له، هي: دار الزنج، ودار البُخْت التي كانت بين دار الندوة ودار العجلة. ودور لمصعب بن الزبير، والمنذر بن الزبير. وكانت هنالك أيضاً، في سكة الحزامية، قريباً من دار حکيم بن حزام، دار للسيدة خديجة، رضي الله عنها، وهي من بني أسد بن عبد العزى، لها جدار مما يلي دار الزبير[4]. وتلك الدار، التي كانت في رباع بني أسد بن عبد العزى، التي أقطعها لهم قصي بن كلاب، غير الدار موضوع هذه الدراسة. فالدار التي نحن بصددها هي الدار التي كانت قد اشترتها السيدة خديجة، رضي الله عنها، في رباع بني عبد شمس، قريباً من رباع بني هاشم حيث ولد رسول الله ﷺ، وهي المنطقة التي تشمل المناطق الشرقية والشمالية الشرقية للمسجد الحرام.

وفقاً للمعطيات التاريخية التي قدمها مؤرخو مكة المكرمة الأوائل، فقد كان للسيدة خديجة، رضي الله عنها، دار في رباع بني عبد شمس. فالسيدة خديجة، رضي الله عنها، كغيرها من أهل مكة، الميسورين منهم خاصة، تعددت بيوتهم في مواضع مختلفة، فلم يلتزموا فقط بما أقطعهم إياه قصي في أول أمرهم، وإنما حاز بعضهم رباعاً (أي منازل) في غير ما خصصه قصي، يبنون فيها أو يتاجرون بها[5]. وهذا ما فعلته السيدة خديجة، رضي الله عنها، إذ اشترت في رباع بني عبد شمس، وابتنت الدار التي جمعت بينها وبين رسول الله ﷺ، وأنجبت فيها أولاد وبنات الرسول ﷺ، وكان فيها مولد السيدة فاطمة رضي الله عنها. وقد عرفت، ضمن ما عرفت به، ببيت النبي ﷺ. فقد ذكر الفاكهي عند حديثه عن دار آل عدي بن الحمراء الثقفيين: «ولآل عدي بن الحمراء دارهم التي في ظهر دار ابن علقمة، في زقاق أصحاب الشيرق، يقال لها دار العصاميّين، بين دار الفضل بن الربيع التي يقال لها دار القدر، إلى بيت النبي ﷺ، التي يقال لها بيت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها»[6].

وقال الفاكهي في موضع آخر، ضمن حديثه عن منازل ودور بني أسد بن عبد العزي في مكة: «ولهم بيت خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، الذي دُبُر آل عدي ابن الحمراء الثقفيين، الذي اتخذ مسجداً أيضاً فيه»[7]؛ إشارة إلى المسجد الذي أحدثه معاوية في الدار بعد شرائه لها.

ومن المعروف أن دور آل عدي بن الحمراء کانت شمال شرق المسجد الحرام، خلف دار ابن علقمة التي كانت شارعة على المسعى. وبقية المواضع التي ذكرها الفاكهي، مثل دار الفضل بن الربيع، وزقاق أصحاب الشيرق، معروفة ومشهورة بمواضعها شمال شرق المسجد الحرام.

يدعم ما سبق حديث الأزرقي والفاكهي عن الأبواب الشرقية للمسجد الحرام حين قالا: «... ومنها باب النبي ﷺ، وهو الباب الذي مقابل زقاق العطارين، وهو الزقاق الذي يسلك منه إلى بيت خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها» [صورة رقم 3][8]. وتشير الروايات إلى أن معاوية بن أبي سفيان، لما اشترى الدار، فتح باباً منها إلى دار أبيه أبي سفيان[9]. ودار أبي سفيان في رباع بني عبد شمس، شمال شرق المسجد الحرام.

صورة رقم (3) باب النبي ﷺ في المسجد الحرام.
صورة رقم (3) باب النبي ﷺ في المسجد الحرام.

من الشواهد التاريخية التي تؤكد أن الدار كانت لبني عبد شمس، ثم آلت ملكيتها للسيدة خديجة، رضي الله عنها، ما ذكره البلاذري، عند حديثه عن الآبار الجاهلية في مكة، بقوله: حفر عبد شمس بئرین سماهما (خم) و (رم)، فأما (خم) فكانت عند الردم، وأما (رم) فكانت عند دار خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها[10].

بناء على ما تقدم فإن دار السيدة خديجة، رضي الله عنها، كان موقعها شمال شرق المسجد الحرام، ضمن رباع بني عبد شمس بن عبد مناف. وفي هذه الدار جاورت السيدة خديجة، رضي الله عنها، عدداً من سادة بني عبد شمس في دورهم بالرباع المذكورة، كان منها: دار أبي سفيان بن حرب، ودار آل سعيد بن العاص، ودار آل عدي بن الحمراء، ودار ابن علقمة الكناني، ودار الحكم بن أبي العاص، ودار الوليد بن عتبة، وغيرها من دور سادة بني عبد شمس. وكانت بالقرب منها بعض أسواق مكة القديمة، منها أسواق : البرّامين، والخرّازين، والقوّاسين، واللبّانين. وتقع قريباً منها رباع بني هاشم، التي فيها الدار التي ولد فيها سيدنا رسول الله ﷺ. وربما أرادت السيدة خديجة، رضي الله عنها، من شرائها للدار، في تلك المنطقة تحديدا، أن يكون الرسول ﷺ قريباً من رباع أهله بني هاشم، وقريباً من موضع مسقط رأسه، والله أعلم. [خارطة رقم 1].

مؤرخو مكة المتأخرون أقروا الأزرقي والفاكهي في ما أورداه بشأن الدار، الأمر الذي جعلها معروفة ومشهورة لهم؛ فاهتموا برصد كل ما يتعلق بالدار وبتاريخها، من أحداث، وعمارة، وإصلاح، وتوسعة، وتجديد، وما طرأ على الدار وما حولها من تغير في بعض الأسماء، مثل زقاق العطارين الذي أصبح يعرف، فيما بعد، بزقاق الحجر. وكان بعض المؤرخين يأتون على ذكر الاسمين: القديم (زقاق العطارين)، والمعاصر لهم (زقاق الحجر)، الذي احتفظ بهذا الاسم حتى عصرنا الحاضر [11]. يقول في ذلك ابن الضياء (ت 854هـ /1450م ): «دار أم المؤمنين خديجة، رضي الله عنها، بالزقاق المعروف بزقاق الحجر، ويقال له قديما: زقاق العطارين ...»[12].

كما أطلق على هذه الدار، في وقت لاحق، (مولد السيدة فاطمة رضي الله عنها)، إلى جانب ما كانت قد اشتهرت به من نسبتها إلى السيدة خديجة، رضي الله عنها[13].

نستنتج من كل تلك النصوص التاريخية التي تناولت دار السيدة خديجة رضي الله عنها، أنها هي الدار التي كانت تقع في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الحرام، وهو ما يتطابق مع ما ذكره أبو سليمان في تحديده للموضع، حين قال: «موقع هذا المنزل المبارك في الوقت الحاضر في الساحة الشرقية، لدى المصباح الكبير مقابل باب السلام، على بعد اثني عشر متراً، في اتجاه الشمال نحو المدعي، حيث شاهدت مخطط هذا الموقع، شخصيا، بحضور أحد المسؤولين في مؤسسة ابن لادن مع كل من الدكتور عويد المطرفي، رحمه الله تعالى، والدكتور عبد الله شاووش، في رمضان 1425هـ/2004م، فتبين الأمر على خلاف ما يعتقد بعض أن هذا المنزل يقع في إطار الميضآت»[14].

خريطة رقم (1) توضح موقع دار السيدة خديجة، رضي الله عنها، والدور والأسواق المجاورة لها. وقد تم إسقاط الدور على خارطة هيئة المساحة المصرية.
خريطة رقم (1) توضح موقع دار السيدة خديجة، رضي الله عنها، والدور والأسواق المجاورة لها. وقد تم إسقاط الدور على خارطة هيئة المساحة المصرية.



[1]  الفاكهي، محمد بن اسحاق، أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، تحقيق: عبد الملك بن دهيش، ط4، جـ3 (مكة المكرمة: عبد الملك بن دهيش، 1424هـ/2003م)، 259.

[2]  الفاكهي، جـ3، 260.

[3]  الفاكهي، جـ3، 260-261.

[4]  الفاكهي، جـ3، 305، 309.

[5]  الأزرقي، محمد بن عبد الله، تاریخ مكة، تحقيق: رشدي الصالح ملحس، ط 6، جـ2 (مكة المكرمة: مكتبة الثقافة، 1416هـ/۱۹۹6م)، 227 وما يليها؛ والفاكهي، جـ3، 263 وما يليها.

[6]  الفاكهي، جـ3، 317.

[7]  الفاكهي، جـ3، 308.

[8]  الأزرقي، جـ2، 78 الفاكهي، جـ3، 170.

[9]  الأزرقي، جـ2، 200.

[10]  البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر، فتوح البلدان، حققه وشرحه: عبد الله أنيس الطباع، (بيروت: مؤسسة المعارف، 1405هـ/ 1985م)، 65.

[11]  الفاسي، تقي الدين محمد بن أحمد، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، جـ1 بيروت: دار الكتاب العربي، 1405هـ/1985م)، 436؛ ابن الضياء، محمد بن أحمد بن محمد، البحر العميق في مناسك المعتمر والحاج إلى بيت الله العتيق، تحقيق: عبد الله نذير مزي، جـ5 (مكة المكرمة: المكتبة المكية، 1427هـ/2006م) 2637؛ ابن ظهيرة، محمد بن محمد، الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف، تحقيق: علي عمر، (القاهرة : مكتبة الثقافة الدينية، 1422هـ/2003م)، 286؛ الطبري، علي بن عبد القادر، الأرج المسكي في التاريخ المكي، تحقيق: أشرف الجمال (مكة: المكتبة التجارية، 1426هـ/1996م)، 69؛ الصباغ، محمد بن أحمد، تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام، تحقيق: عبد الملك بن دهيش، جـ1 (مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ/2004م)، 546؛ غازي، عبد الله بن محمد، إفادة الأنام بذکر أخبار بلد الله الحرام مع تعليقه المسمى بإتمام الكلام، تحقيق: عبد الملك بن دهيش، جـ۲ (مكة المكرمة: مكتبة الأسدي، 1430هـ/2009م)، 73.

[12]  ابن الضياء، جـ5، 2637.

[13]  الفاسي، الشفاء، جـ1، 436؛ ابن الضياء، البحر العميق، جـ5، 2637؛ ابن ظهيرة، الجامع اللطيف، 286؛ الطبري، الأرج المسكي، 69، الصباغ،جـ 1، 546؛ الغازي، مج2، 73.

[14]  أبو سليمان، عبد الوهاب إبراهيم، الأماكن المأثورة المتواترة في مكة المكرمة، (لندن: مؤسسة الفرقان للتراث، 1431هـ/2010م)، 155.

ملاحظة:
نشر هذا النص في الكتاب التالي:
دار السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في مكة المكرمة: دراسة تاريخية للدار وموقعها وعمارتها_ النسخة العربية،2013  مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، لندن، ص 29 – 38.

يمكنكم الاستماع إلى هذه المحاضرة على قناتنا على اليوتيوب

مقالات مختارة

إقرأ المزيد

فضل بيت المقدس والعمارة فيه وجلب الخير له ولأهله

الشيخ محمد الخليلي قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِي...

مقالات متعلقة بأيام دولية
إقرأ المزيد

العوائد المالية لمقاطعات دمشق الشام على ضوء دفتر طابو (T.D.474) سنة 977 هـ / 1569 م ([1] )

محمد عدنان البخيت يُقدِّم لنا علي دفتري، محرّر دفتر طابو (T.D.474) تاريخ 977هـ/ 1569م، المحفوظ بأرشيف رئاسة الوزراء بإستانبول، قائمةً تفصيلية ًبمحصول المقاطعات في نفس دمشق الشام، وكان ربع هذه المقاطعات يُشكِّل جزءًا من خ...

مقالات متعلقة بأيام دولية
إقرأ المزيد

تملك الأجانب للعقارات في الدولة العثمانية: أنموذج بلاد الشام

عبد الكريم رافق مــقدمـــة أقام الأجانب من الأوربيين، ومعظمهم من التجّار،  في  مراكز المدن، وبخاصة الموانئ في بلاد الشام، منذ مطلع الحكم العثماني وقبل ذلك ، واشتملوا آنذاك على البنادقة وغيرهم من تجار دويلات الم...

مقالات متعلقة بأيام دولية
إقرأ المزيد

تاريخ دمشق في مرحلة انتقال منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الأولى

خيرية قاسمية واكبت دمشق الزمن كأقدم مدن العالم وواحدة من عواصمه العريقة، وراحت تتوالى عليها الدول والحضارات فتترك كل منها عليها شواهد وآثارًا لا تمحى. وفي عام 1516م دخلت في حوزة العثمانيين، وظلّت كذلك حتى نهاية الحرب الع...

مقالات متعلقة بأيام دولية
إقرأ المزيد

التنظيم المديني والإداري للعاصمة المصرية بين العصرين الفاطمي والمملوكي

أمين فؤاد سيّد كانت ((الفُسْطاطُ)) في العَصْر الفاطمي، وظلَّت لفترةٍ غير قصيرة بعد سُقُوطِ الفاطِميين، هي مَدينَة مصر الرئيسة ومركز نَشَاطِها الاقْتصادي والصِّناعي والعِلْمي. بينما كانت ((القاهِرة)) المَدينة المُحَصَّنَة...

مقالات متعلقة بأيام دولية
إقرأ المزيد

الأحباس العامة بالقيروان في عهد الدولة الحفصية (625 هـ / 1228 م - 982 هــ / 1575 م )

مراد الرّمّاح تعتبر الأحباس من أجل التنظيمات والتشريعات التي كان لها بالغ الأثر في تطوير الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي قاطبة. ولم تحظ هذه الظاهرة بالدراسة الكافية من طرف الباحثين ([1] )حتى نتبيّن نشأته...

مقالات متعلقة بأيام دولية
إقرأ المزيد

اكتشاف غير مسبوق حول رحلة ابن بطوطة

عبد الهادي التــازي هديتي إلى سائر الباحثين والمهتمين بالرحالة العالمي المعروف بابن بطوطة الطنجي، وذلك بمناسبة احتفال المنظمات العالمية والمؤسسات الجامعية، والهيئات الثقافية مشرقًا ومغربًا بمرور سبعة قرون شمسية على ميلاد...

مقالات متعلقة بأيام دولية
إقرأ المزيد

بيت لحم، وبيت جالا، وبيت ساحور النصارى وجوارها

محمد عدنان البخيت *** إلى العالمِ المُعلِّمِ سادن التُّراثِ العربيِّ الأستاذ الدكتور صلاح الدّينِ المنجِّد- حفظه الله *** تشير المصادر الجغرافية وكتب الأنساب إلى استيطان مبكر قبل الإسلام لعشائر لخم وجذام منذ مطلع القرن ا...

مقالات متعلقة بأيام دولية
إقرأ المزيد

رسالة غير معروفة في الجغرافية

رمضان ششن عثرت على هذه الرسالة، أثناء بحثي حول مخطوطات الجغرافيا، بين مخطوطات معلّم جودت في استانبول تحت رقم 0.96، وهي مكتوبة على الرق بالخط الريحاني المشكول، بمقياس 25×5,32 (18×5,25) سم، ومسطرتها 13 سطرًا. وتقع الرسالة ...

مقالات متعلقة بأيام دولية
إقرأ المزيد

مقاصدُ الفنونِ العُمرانِية في المدينةِ الإسلامية: قراءةٌ في نصوصٍ تراثيةٍ ورؤيةٌ في الواقعِ المعاصر

إبراهيم البيومي غانم([1]) استهلال تضمَّنت بعضُ كتبِ الآداب السلطانية والسياسة الشرعية معاييرَ متعددةً لفنون تخطيط المدن والأمصار وعمرانها وجمالياتها، كما تضمنت كثيراً من النصائح وما يشبه «اللوائح الإرشادية» المتعلقة بكيف...

مقالات متعلقة بأيام دولية
Back to Top