الملخص
قام الكاتب بمقارنة بين العمل الخيري في الحضارة الاسلامية و الحضارات الاخرى. ويؤكد على أن الحضارة الغربية المعاصرة قد أبدعت في إنشاء مؤسسات خيرية كثيرة لكن دون "رؤية فلسفية" لمفهوم "الخير"، كما هو الأمر في الإسلام. فالمسلمون كانوا قد سبقوا غيرهم بمؤسسات الوقف الكثيرة التي كانت دعامة قوية وحق مكفول للمجتمع المدني، إلاّ أنه مع تدخّل الحكومات المعاصرة في الأوقاف وتجييرها لمصلحتها، أصبحت إجراءات تأسيس الوقف الخيري أكثر صعوبة من إجراءات إنشاء المؤسسة الخيرية الغربية، إلى الحد الذي أدّى إلى العزوف عن إنشاء الأوقاف. ويدعو المؤلف إلى إعادة ربط مقاصد الشريعة بالواقع الحاضر وتفعيلها في المجال الخيري.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.